الأردني القيسي بطل «دولية محاربي الإمارات»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوج البطل الأردني علي القيسي بالنزال الرئيسي في النسخة الدولية 57 من سلسلة بطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، بالفوز على البيروفي، فيسنتي فارجاس، بقرار الحكام، في وزن الريشة، واختتمت البطولة، بصالة سبيس 42 أرينا في أبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين والمشاهير ومحبي اللعبة.
وتوج الفائزين الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، وعبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وستيف هارفي، الإعلامي والممثل الشهير، وفؤاد درويش، الرئيسي التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، رئيس اللجنة المنظمة، والنجم البرازيلي السابق زيكو، والهولندي أليستر أوفريم بطل الفنون القتالية المختلطة السابق، وهينزو جريسي، الخبير العالمي في الجوجيتسو.
وفي بقية النزالات، فاز البرازيلي فاجنر نورو نيا على الألباني فيلسون ندريجوني، بالضربة الفنية القاضية، في وزن الديك، وتغلب رومان لوكاشيفيتش على التركي، خاسيني تاتلايف، بالاستسلام في وزن الحر، وفي نزال السيدات، تفوقت البرازيلية كارول فورو، على زالفايا كاربتشوف من أوزبكستان، بالضربة القاضية في وزن القشة.
وشهدت البطولة إقامة 13 نزالاً بمشاركة 26 مقاتلاً ومقاتلة، من مختلف دول العالم، وحضر الحدث الإعلامي والممثل الشهير ستيف هارفي، وتم الاحتفاء بعيد ميلاده وشارك في تتويج الفائزين.
وأعرب ستيف هارفي عن سعادته بوجوده في بطولة محاربي الإمارات، موضحاً أنه لم يكن يتوقع أن تكون النزالات بهذه القوة بين نخبة المقاتلين، وأضاف: «فخور بوجودي في أبوظبي.. أحب الإمارات وقيادتها كثيراً، ولي فيها العديد من المشاريع والذكريات المميزة، وفي القريب ستكون هناك شراكات مع بالمز الرياضية».
وبدوره أكد فؤاد درويش أن الحضور الجماهيري، ونخبة النجوم مثل ستيف هارفي، والنجم البرازيلي السابق زيكو، أضاف الكثير للنسخة الحالية من محاربي الإمارات، على الرغم من التحديات التي واجهتها وإقامتها قبل نهاية الأسبوع.
وأشار إلى أن البطولة كان لها الدور الكبير في دعم لاعبينا الشباب وإكسابهم المزيد من الخبرة بوجودهم عن قرب من هؤلاء النجوم من جميع أنحاء العالم، وأن وجودنا في العاصمة أبوظبي يفرض علينا التطور والأفضل.
وأعرب البطل علي القيسي عن سعادته بالتتويج بلقب النسخة الدولية لمحاربي الإمارات، والتي تزامنت مع انطلاقة العام الجديد، مؤكداً أنها ستكون أفضل انطلاقة لمزيد من المشاركات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محاربي الإمارات اتحاد الجوجيتسو عبدالمنعم الهاشمي فؤاد درويش محاربی الإمارات فی وزن
إقرأ أيضاً:
«فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن العرض العالمي الأول للعمل الجديد «مذكرات المترو» من إبداع مجموعة 63 كوليكتب الفنية، وذلك يوم السبت 21 يونيو الساعة 2:30 عصراً والساعة 7:30 مساءً، ويوم الأحد 22 يونيو الساعة 2:30 عصراً في مسرح الصندوق الأسود.
ويأتي العرض بتكليفٍ من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ليكون ختام موسم الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المركز. وتتمحور موضوعات العمل الفني حول مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويستمد «مذكرات المترو» إيقاعاته من تنقلات الركاب اليومية في المترو، ليقدم عرضاً فنياً يحمل في طياته مجموعة من المعاني القيمة والمشاعر المرهفة، وهو من إبداع مجموعة من فناني المسرح الفلبينيين المقيمين في دولة الإمارات، وهم تريكسي دانييل وخوان جونزاليس وجومل دوران رييس. ويمزج العرض المميز بين الكلمات والحركات الراقصة والموسيقى الحية، حيث يجسّد اللقاءات العابرة والرحلات الشخصية في انعكاسٍ فريد للتجارب العالمية للمهاجرين وهم يتكيفون مع الحياة في وطنهم الجديد.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تابعت أعمال مجموعة 63 كوليكتب الفنية لعدة سنوات، حيث شارك ثلاثة من أعضائها في برنامج «نمو» لتطوير الفنانين، ما وفّر لنا فرصة فريدة للتعرف عليهم عن كثب على الصعيدين الشخصي والمهني، ومدى التزامهم بمشاركة وجهات نظر العمال الفلبينيين في دولة الإمارات مع مجتمعهم والجمهور الأوسع. وعندما طرحت تريكسي دانييل فكرة «مذكرات المترو» في إطار برنامج «نمو»، شعرنا بحماس كبير لدعمهم في تحقيق رؤيتهم وتحويلها إلى إنتاجٍ عالي المستوى يرقى إلى أهمية العمل. ويأتي إطلاق هذه المسرحية في وقتٍ مثالي، حيث تحمل في طياتها مجموعة مميزة من الأحاسيس المرهفة والشاعرية، مصورة آمال وأحلام الكثيرين الذين قدموا من أماكن مختلفة لبناء مستقبلٍ مشرق. وفي ضوء احتفال دولة الإمارات بعام المجتمع، يمثل العرض العالمي الأول لهذا العمل المسرحي خاتمةً فريدة لفعاليات موسم الذكرى السنوية العاشرة لمركز الفنون».
ويتمحور جوهر العمل المسرحي حول رحلةٍ استكشافية لمواضيع الخسارة والأمل، والمرونة والتواصل، وفي حين يسلط العمل الضوء على القصص الفلبينية، إلا أنه يخاطب جميع الذين هاجروا من بلدانهم بحثاً عن فرصٍ أفضل وعن التواصل وتعزيز الشعور بالانتماء.