تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، الحجر الصحي بمعبر رفح البري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة.

استعدادا لدخول المساعدات.

. وزيرا الصحة والتضامن الاجتماعي يصلان معبر رفحالمفوضية الأوروبية تعلن عن تطور جديد بشأن معبر رفح الفلسطيني بعد اتفاق غزةالقاهرة الإخبارية: طائرات الاحتلال تستهدف خان يونس ومناطق غرب ووسط رفحمسافة السكة لغزة| القاهرة الأخبارية: التنسيق لـ فتح معبر رفح الفلسطينيمصدر أمني مصري: جارٍ التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعداتمحلل سياسي فلسطيني: إسرائيل عليها فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لغزةوزير الخارجية: إنفاذ المساعدات إلى غزة بمجرد انسحاب إسرائيل من معبر رفحعبدالعاطي: نشدد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفحإعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف منطقة الفردوس في مواصي رفح جنوبي قطاع غزةاستشهاد شخصين وإصابة آخرين جراء استهداف طيران الاحتلال شمال رفح

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء اطمئن على توافر جميع الطعوم المقررة، ومنها تطعيم شلل الأطفال «سابين» وتطعيم شلل الأطفال «سولك» وتطعيم الحصبة، والحصبة الألماني، والنكاف.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطمئن على التجهيزات الطبية، وأدوات الوقاية الشخصية من قفازات طبية، وماسكات جراحية، وتخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض المشتبه به، كما اطمئن على توافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن درجة الحرارة «عن بُعد» وقياس نسبة السكر فى الدم،  وقياس الضغط، وقياس نسبة الأكسجين، بالإضافة إلى اختبارات سريعة لبعض الأمراض ذات الأهمية الوبائية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد تحرير كارت الصحة العامة، لاستكمال المراقبة والمتابعة الصحية للوافدين في مقرات إقامتهم داخل البلاد، لافتًا إلى أن الوزير شدد على تسجيل كافة بيانات الوافدين على قائمة البيانات الخاصة بالحجر الصحي. 

رافق الوزير خلال الجولة الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور أحمد سمير مدير مديرية الشئون الصحية في شمال سيناء، والدكتور أحمد العزب، رئيس قطاع العمليات والتشغيل بهيئة الإسعاف، والدكتور حازم حسين، مدير الإدارة العامة للحجر الصحي، والدكتورة أمال الإمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة دينا الصيرفي، مساعد وزيرة التضامن للتعاون الدولي، والسيد أيمن عبدالموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن، والسيد عبدالسلام محمد، مدير مكتب وزيرة التضامن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة معبر رفح الصحة فلسطين غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية وسيناريوهات الغرق| رئيس الجمعية الجغرافية يطمئن المصريين بعد تصريحات وزيرة البيئة

في الأيام الأخيرة، عاش سكان مدينة الإسكندرية لحظات من القلق والخوف، بعدما اجتاحت المدينة أمطار غزيرة وعاصفة عنيفة لم يعهدوها في مثل هذا التوقيت من العام. تلك الظواهر المناخية المتطرفة أعادت إلى الواجهة المخاوف المتكررة من احتمال غرق المدينة الساحلية الأشهر في مصر، ومعها مناطق واسعة من دلتا النيل، نتيجة لتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

في هذا التقرير، سنسلط الضوء على ما صرحت به وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، وتعليقات الخبراء حول واقع هذه التغيرات وتأثيراتها المستقبلية، ونستعرض السيناريوهات المحتملة بين التشاؤم والتفاؤل.

موجة عاصفة وأمطار غير معتادة.. إشارة مناخية مقلقة

وأكدت وزيرة البيئة أن ما شهدته الإسكندرية من طقس عنيف يُصنف علميًا "منخفض جوي"، إلا أنه في سياقه الأوسع يمثل إحدى مظاهر ما يعرف بـ"موجات الطقس الجامحة" المرتبطة بتغير المناخ. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، حيث أشارت إلى أن هذه الظواهر بدأت تتكرر بشكل غير مألوف، وأنها تحمل دلالات تستحق الوقوف أمامها.

الإسكندرية في مهب التغير المناخي.. سيناريوهين لمستقبل المدينة

وطرحت الوزيرة ياسمين فؤاد سؤالًا شائعًا بات يؤرق الكثيرين: هل يمكن أن تختفي الإسكندرية في المستقبل؟ وأجابت بوجود ٢ سيناريو رئيسيين:

السيناريو الاول المتشائم، وهو الذي يتوقع غرقًا كاملًا لمدينة الإسكندرية وأجزاء من الدلتا بحلول عام 2100 إذا لم تُتخذ إجراءات فاعلة.

السيناريو الثاني المتفائل، ويفترض أن الضرر سيكون محدودًا ويمكن تقليصه أو منعه إذا بدأت الدولة في تنفيذ سياسات مناخية قوية واستباقية.

الخلط بين الظواهر المناخية.. رأي علمي مختلف

الدكتور محمد السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، عبّر عن تحفظه على ما ورد في تصريحات الوزيرة، مؤكدًا وجود خلط بين مفهوم "المنخفض الجوي" و"ارتفاع مستوى سطح البحر". وأوضح أن ما حدث في الإسكندرية من أعاصير له علاقة بالتغيرات المناخية، لكنه لا يرتبط مباشرة باحتمال غرق المدينة.

وأشار السديمي إلى أن البحر المتوسط، بحكم طبيعته في الشتاء، يتحول إلى بحيرة دافئة، ولكن تأتي الرياح الباردة من أوروبا ويحدث تقابل بين الهواء الساخن والبارد، وهو ما يؤدي إلى نشوء أعاصير تمتد من المغرب العربي إلى مصر وبلاد الشام.

هل يرتفع البحر فعلًا؟ أرقام علمية وتقديرات مستقبلية

من الناحية العلمية، أوضح السديمي أنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على ارتفاع كبير في مستوى سطح البحر خلال السنوات الخمس أو الست الماضية، مشيرًا إلى أن الزيادة لا تتعدى بضعة مليمترات. ومع ذلك، حذر من أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تؤدي إلى ذوبان الجليد، وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100 بما يصل إلى 60 سم.

وحسب توقعات بعض الدراسات، فإن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غرق نحو مليون فدان في منطقة الدلتا، خصوصًا الأراضي الواقعة بين فرعي دمياط ورشيد. إلا أن السديمي شدد على أن هذه توقعات وليست حقائق مؤكدة، بل تعتمد على مسار تطور درجات الحرارة عالمياً.

إجراءات وقائية ومصادر للأمل

من النقاط المضيئة في هذا السياق، تأكيد السديمي أن هناك وسائل فعالة لحماية المدن الساحلية، مثل الحواجز الصخرية والمصدات الخرسانية، إلى جانب تحسين شبكات الصرف وتصميم بنية تحتية مرنة وقادرة على امتصاص صدمات الطقس المتطرف.

كما أوضح أن الحديث عن غرق الإسكندرية ليس حتميًا، بل هو احتمال علمي يخضع لمتغيرات عديدة، أبرزها مدى التزام العالم ومصر من ضمنه بخطط خفض الانبعاثات وتنفيذ السياسات المناخية الوقائية.

الحذر مطلوب لكن الذعر ليس الحل

ورغم ما يحمله العلم من تحذيرات وتوقعات، فإن مستقبل الإسكندرية ودلتا النيل لا يزال مفتوحًا على أكثر من احتمال. ما بين السيناريوهات المتشائمة والتقديرات المتفائلة، تبقى الحقيقة الأهم أن العمل المبكر واتخاذ خطوات جادة للحد من الانبعاثات وبناء بنية تحتية مقاومة للتغير المناخي، قد يُحدثان فرقًا حاسمًا في العقود القادمة.

الأمل لا يزال قائمًا، لكن شرطه الأساسي هو أن نأخذ التحذيرات على محمل الجد، لا أن نُسلم بها كقدر حتمي.

طباعة شارك الإسكندرية وزيرة البيئة عاصفة البحر المتوسط الدلتا

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يطمئن على أحوال حجاج الإمارات خلال اتصال هاتفي مع رئيس مكتب شؤون الحجاج
  • الإسكندرية في مواجهة التغيرات المناخية وسيناريوهات الغرق| رئيس الجمعية الجغرافية يطمئن المصريين بعد تصريحات وزيرة البيئة
  • وزير النقل يطمئن على سير العمل بقطار الحرمين من قمرة القيادة .. فيديو
  • قطاع النقل البري: التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل
  • وزير الصحة يعقد اجتماعا مع رئيس بعثة الحج الطبية في الأراضي المقدسة
  • الوزير الشيباني: اتفقنا مع وزارة الصحة القطرية على بناء مستشفى حديث في سوريا ودعم القطاع الصحي والتعاون في تطوير قطاع الأدوية في سوريا
  • استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي
  • الوزير الشيباني يلتقي والوفد الوزاري المرافق رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
  • الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى