روسيا تقرر إنهاء مذكرات التعاون مع اليابان بشأن مراكز الدعم الفني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أصدر رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، قرارًا بإنهاء المذكرات المبرمة بين الحكومتين الروسية واليابانية، التي كانت قد سمحت بإنشاء مراكز يابانية لتقديم الدعم الفني للإصلاحات في روسيا.
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسياوذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم السبت، أنه تم التوقيع على مذكرتي التفاهم في طوكيو في سبتمبر 2000 وفي فلاديفوستوك في يونيو 2003 لتنظيم إنشاء وتشغيل المراكز اليابانية في روسيا.
وأمر ميشوستين، في مرسومه، وزارة الخارجية الروسية بإخطار اليابان بهذا الإجراء.
وكانت المراكز اليابانية منظمات غير ربحية تعمل في مجال تدريب مديري الشركات ورجال الأعمال الروس، وقاموا بإجراء محاضرات وورش عمل، وتوفير فرص التدريب في اليابان للطلاب الأكثر قدرة، وتم تمويل هذه المراكز من قبل الحكومة اليابانية من خلال السفارة اليابانية في روسيا.
وكانت المراكز الخمسة في روسيا تتمركز في سانت بطرسبرج، ونيجني نوفجورود، وخاباروفسك، وفلاديفوستوك، وسخالين، وكان هناك مكتب رئيسي في موسكو.
الدفاع الرومانية: العثور على شظايا مسيرة روسية في البلاد
قالت وزارة الدفاع الرومانية إنه تم العثور على شظايا لما زعمت أنها طائرة روسية بدون طيار في مقاطعة تولسيا.
وقالت في بيان: "كشف البحث في أنحاء المنطقة عن منطقتين سقطت فيهما شظايا طائرة روسية بدون طيار من طراز جيران".
وأشار البيان إلى أن الحطام لم يتسبب في إتلاف البنية التحتية، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار مادية.
وقالت الوزارة في وقت سابق إنه أنظمة المراقبة والتتبع سجلت انتهاكًا للمجال الجوي الروماني بالقرب من الحدود الرومانية الأوكرانية في مقاطعة تولسيا. ولرصد الوضع، أُرسلت طائرتان من طراز إف-16 تابعتين للقوات الجوية الوطنية.
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اليابان الدعم الفنى فی مقاطعة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان الجديد يرفع السقف: لا أمن بلا إنهاء التمرّد
دعا رئيس وزراء السودان الجديد، كامل إدريس، إلى وقف الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، معتبرًا أن القضاء على التمرد والميليشيات المسلحة هو السبيل الوحيد لحفظ أمن الدولة وسيادتها. اعلان
دعا رئيس الوزراء السوداني المُعيّن حديثًا، كامل إدريس، الدول الداعمة لقوات الدعم السريع إلى التوقف الفوري عن ما وصفه بـ"العمليات الإجرامية"، مؤكدًا أن "أمن السودان وسيادة دولته لا يمكن تحقيقهما إلا بالقضاء على التمرد وكافة أشكال الميليشيات المسلحة".
وفي كلمة ألقاها الأحد من مدينة بورتسودان، قال إدريس: "أطمح لخدمة الوطن والشعب السوداني بأقصى درجات الإخلاص والتفاني".
وأدى كامل إدريس الطيب، يوم السبت، اليمين الدستورية رئيسا جديدا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الذي أصدر مرسوما دستوريا بتعيينه يوم 19 مايو/أيار الجاري.
Relatedالكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحيالعنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحربجنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاعوإدريس سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة عام 2010.
وقبل تعيين إدريس، شغل دفع الله الحاج يوسف (سفير السودان لدى السعودية آنذاك) المنصب تحت مسمى وزير شؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة.
وتعيش السودان حالة حرب أهلية منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023، بعد تفجّر التوتر بين الطرفين في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، في حين يُرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وتسببت الحرب في تهجير أكثر من 14 مليون شخص، بينهم أكثر من 4 ملايين فرّوا إلى دول الجوار، وسط تقارير موثقة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، شملت عمليات اغتصاب جماعي وقتل على خلفية عرقية، خصوصًا في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي يُعد مركزًا لموجات المجاعة المتصاعدة.
وعلى الأرض، تكثّفت الغارات الجوية مؤخرًا على مواقع الدعم السريع، بما في ذلك مطار نيالا، الذي يُعد قاعدة رئيسية لتلك القوات، إلى جانب أهداف أخرى. وفي أيار/مايو الماضي، شنّ الجيش السوداني هجمات جوية على مواقع للدعم السريع في مدينتي نيالا والجنينة بدارفور، مدمّرًا مخازن أسلحة ومعدات عسكرية، وفق مصادر عسكرية.
ويُعد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، مسرحًا لحرب مدمّرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب 2021، ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي". ومع سيطرة الجيش على شرق وشمال وسط البلاد، تبسط قوات الدعم السريع نفوذها على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب، وسط ما تصفه الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة