انسحاب لواء جفعاتي من غزة دون الحصول على أمر بالاستعداد للعودة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أفاد إعلام عبري، مساء اليوم السبت، بانسحاب لواء جفعاتي الليلة من قطاع غزة، دون الحصول على أمر بالاستعداد للعودة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًاصطفاف لشاحنات المساعدات استعدادا لعبورها إلى غزة «فيديو»
جوتيريش عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تطور مهم بالشرق الأوسط يجب استثماره
رسائل نتنياهو لحلفائه المتطرفين.. محلل أردني يكشف سبب استمرار العدوان على غزة حتى وقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بالصور - هكذا تفاعل سكان غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار
أكّد الغزيّون أن أي اتفاق لا بد أن يرتكز على ضمانات دولية تمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب. اعلان
احتفل فلسطينيون في قطاع غزة، عقب الإعلان عن موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام الهادفة إلى وقف الحرب. ورغم الفرحة، بقيت الاحتفالات محدودة، إذ اختلطت مشاعر الأمل بالحذر، في ظل ذكريات الحرب الطويلة والدمار الواسع الذي خلّفته.
ورحّب أهالي القطاع بالاتفاق الذي ينص على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، معبّرين عن تطلّعهم للعودة إلى ديارهم التي أُجبروا على مغادرتها، وترميم ما دُمّر من منازلهم، واستئناف حياتهم بشكل طبيعي، فضلاً عن تأمين الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمرضى الذين يعانون جرّاء تداعيات الحصار وانهيار المنظومة الصحية.
وفي يوم الخميس، تجمّع شبان فلسطينيون خارج باحات المشافي والمجمعات الطبية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومردّدين أغانٍ وطنية، بينما اختلطت أصوات الغناء بالرقص ابتهاجًا بإعلان الاتفاق.
وأكّد الغزيّون أن أي اتفاق لا بد أن يرتكز على ضمانات دولية تمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب.
وفي تطور موازٍ، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) في وقت مبكر من يوم الجمعة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس. وجاء الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة توصل إليها الوسطاء الخميس في منتجع شرم الشيخ المصري.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية قولها إن الجيش الإسرائيلي بدأ في تفكيك مواقع وتحصينات سيتخلّى عنها خلال انسحابه باتجاه "الخط الأصفر"، تمهيدًا لتنفيذ بنود الاتفاق.
Related على وقع المفاوضات.. الحرب في غزة تدخل عامها الثالث وترامب متفائل بـ "اتفاق وشيك"الفلسطينيون يحتفلون في غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذالفلسطينيون في غزة يحيون ذكرى مرور سنتين على الصراع والخسائروأدت الحرب التي دخلت عاملها الثلاث لمقتل عشرات الآلاف من الفلسطيينين في قطاع غزة، وأكدت السلطات الصحية الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب قبل عامين تجاوزت 67 ألف شخص، بينهم آلاف الأطفال.
وأشارت إلى أن الحملة العسكرية البرية والجوية الإسرائيلية المتواصلة أدت إلى مقتل ما يقارب ثلث الضحايا من فئة من تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مشيرة إلى استمرار صعوبات الوصول إلى جثث الضحايا المحتجزين تحت الأنقاض في مناطق لا تزال غير آمنة.