بدائل «ألسن» وبمجموع أقل.. 7 لغات يمكن دراستها في كلية آداب الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعد كلية الألسن واحدة من أعلى كليات تنسيق المرحلة الثانية لعام 2023، إلا أن مجموع بعض الطلبة قد لا يناسبها، لذا تعد أقسام اللغات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية واحدة من أهم البدائل لطلاب الثانوية العامة الراغبين في دراسة اللغات في الوقت الحالي، إذ أن الكلية تضم أقسام تتيح دراسة 8 لغات يختار الطالب اللغة التي يفضلها.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل أقسام اللغات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وشروط الالتحاق بها، ضمن بدائل كلية الألسن.
دارسة اللغات بكلية الآداب جامعة الإسكندريةوتضم أقسام اللغات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية 7 لغات هي: «اللغة العربية، الصينية، التركية، الفارسية، العبرية، الفرنسية، الإنجليزية».
قسم اللغات الشرقيةيستطيع الطالب في قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية دراسة لغة من 3 لغات هي: «التركية، الفارسية، العبرية» وتتمثل شروط الالتحاق في التالي:
- ألا يقل مجموع اللغات الثلاث «العربي - الإنجليزي - الفرنسي» عن 80%.
- ألا يزيد عدد الطلاب عن 200 طالب وطالبة كحد أقصى.
شروط الالتحاق بقسم اللغة الصينية بالإسكندرية- يتم احتساب المجموع التقديري لـ«مجموع الثانوية العامة + اللغة العربية + مجموع اللغات الأجنبية + الاختبار الإلكتروني».
- إجراء اختبار بابل شيت خاص باللغة العربية واختبار مستوى الذكاء 2 IQ.
- بالنسبة للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج يتم احتساب أعلى تقدير، واجتياز امتحان القبول.
- يتم الاختيار على أن يكون القسم هو الرغبة الأولى في التنسيق الداخلي للكلية.
- أن تكون اللغة الفرنسية هي اللغة الأجنبية الأولى للطالب.
- اجتياز امتحان القبول الذي يعقده القسم بنسبة 60%.
قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية- يتقدم لاختبار القبول الطلاب الحاصلين على الحد الأدنى في اللغة الإنجليزية المبين علي النحو التالي:
- طلاب شهادة الثانوية العامة الحاصلين على 46 على الأقل باللغة الإنجليزية.
- ما يعادل 46 درجة في مادة اللغة الإنجليزية للوافدين.
- ما يعادل 46 درجة في مادة اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية الألمانية.
- تقدير B في الشهادة الدولية.
- درجة 670 على الأقل في درجة اللغة الإنجليزية في الـSAT - EST لشهادة الدبلومة الأمريكية.
- درجة 60 في اللغة الإنجليزية في الـACT لشهادة الدبلومة الأمريكية.
- يقدم الطلاب الذين تطابقهم الشروط لأداء امتحان تحريري يعقده القسم.
- يقبل القسم الطلاب الحاصلين على 60% كحد أدنى في الامتحان التحريري.
يطلب قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، شرطا واحدا هو أن يكون الطالب حاصلاً على الدرجة 60% كحد أدنى من مجموع اللغة العربية في الثانوية العامة بما يعادل 48 درجة فيما فوق.
برنامج اللغات التطبيقية في الإسكندريةيتيح برنامج اللغات التطبيقية وهو قسم خاص في كلية الآداب جامعة الإسكندرية دراسة لغة من 3 لغات هي: «العربية، الإنجليزية، الفرنسية» وتتمثل شروطه في التالي:
- اجتياز الامتحان الخاص باللغتين الفرنسية والانجليزية والامتحانات عبارة عن امتحانات شفهية وتحريرية تقيس جميع مهارات اللغة.
- يعقد امتحان بمستوى B2 للغة الأولى وB1 للغة الثانية علماً بأن الالتحاق بشعبة اللغة الفرنسية يجب أن تكون اللغة الأولى الفرنسية، وللالتحاق بشعبة اللغة الإنجليزية يجب أن تكون اللغة الأولى الإنجليزية.
- يقبل البرنامج الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في امتحان اللغتين الأولى والثانية لكل شعبة حتى يستوفى العدد المطلوب للبرنامج.
- لا يزيد عدد الطلاب المقبولين بشعبة اللغة الفرنسية عن 50 طالبا وطالبة، ولا يزيد عدد المقبولين في شعبة اللغة الإنجليزية عن 70 طالبا وطالبة.
- اشترط للقبول بالبرنامج النجاح في الامتحان التحريري والشفهي كل على حدة وليس النجاح بمجموع الامتحانين معا.
- شعبة اللغة العربية تقبل الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المدرسية بما يعادل الثانوية العامة المصرية بعد اجتياز تحديد المستوى في اللغة العربية بمستوى A1.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قسم اللغة العربية قسم اللغة الإنجليزية اللغة الإنجلیزیة الثانویة العامة اللغة الفرنسیة اللغة العربیة الحاصلین على قسم اللغة
إقرأ أيضاً:
عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم
اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».
جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.
أكدت الدكتور حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.
كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.
من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.
كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع ضرورة بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.
من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.
من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.
يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».