الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ ديسمبر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عاد ما يقرب من 200 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم منذ ديسمبر من العام الماضي، وفقا لما صرح به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي يوم السبت.
وبحسب الأرقام التي نشرها جراندي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عاد حوالي 195 ألفا و 200 سوري إلى وطنهم حتى 16 يناير، منذ سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر.
أخبار متعلقة "خيمتي فوق ركام بيتي".. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذبقوة 3.8 درجة.. زلزال يضرب منطقة جيجل شرقي الجزائر2024 كما أعلن جراندي عن خطط لزيارة سوريا والدول المجاورة قريبا لتعزيز دعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعودة واللاجئين والمجتمعات المضيفة، رغم أن الجدول الزمني للزيارة لا يزال غير محدد. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
حلب تستقبل الآلاف
وفي الوقت نفسه، وفقا للمنشور، تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم في عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب الشمالية أكبر نسبة من العائدين، حوالي 23%.
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر أول أمس الجمعة إلى مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعض اللاجئين مترددين.
وأكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.
وفي استجابة لذلك، تقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقا للتقرير.
كما أكدت الوكالة على أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق الأمم المتحدة سقوط نظام الأسد الدولة السورية عودة السوريين المفوض السامي لشؤون اللاجئين السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین إلى وطنهم
إقرأ أيضاً:
حيدر وردة.. ملاكم سوري وصل للعالمية وعينه على تطوير رياضته بعد الخلاص من النظام البائد
دمشق-سانا
بعد سجل حافل من النتائج اللافتة محلياً وعالمياً، وبعد الخلاص من النظام البائد، يسعى الملاكم حيدر وردة إلى تقديم كل خبرته التي اكتسبها على مدى السنوات السابقة للنهوض بالملاكمة في سوريا.
والملاكم وردة ابن حي باب السباع في حمص، كان لاعباً في صفوف منتخب سوريا، ونادي الشرطة قبل اندلاع الثورة، حقق عدداً كبيراً من الألقاب والإنجازات على المستوى العربي، والآسيوي ورفض إجرام النظام البائد، فأعلن انشقاقه مبكراً.
وفي حديثه لـ سانا قال وردة: كنا أول مجموعة رياضية تعلن انشقاقها عن النظام المجرم في العام 2011، وتم الإعلان عن ذلك في العام 2012 بعد التأكد من سلامة أسر وعائلات الرياضيين المنشقين، حيث قمنا بتأسيس هيئة حرة بقيادة الكابتن مطيع النكدلي.
وأضاف وردة: وقفت مع الثوار للتصدي للنظام وعصاباته المجرمة في حمص القديمة، إلا أنني تعرضت لإصابة خطيرة أرغمتني على الخروج من الأراضي السورية إلى الأردن لتلقي العلاج، لأتوقف عن ممارسة الرياضة لمدة خمس سنوات.
العزيمة والإرادة والإيمان بالثورة ومبادئها وتضحياتها دفعت حيدر لمحاولة إكمال مسيرته الرياضية، حيث أوضح أنه في العام 2016 قرر السفر إلى ألمانيا، وفي خاطره تمثيل سوريا الحرة، ورفع علم الثورة السورية، ليتمكن بعد فترة من التدريب والصبر من الوصول إلى بطولة العالم، فحقق لقبها ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2017 و2018 و2019 في ميلانو بإيطاليا ورفع فيها علم سوريا الحرة.
ويتابع وردة الحديث عن تفاصيل مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات قائلاً: بعد إحراز بطولة العالم دخلت عالم الاحتراف، وأحرزت أول لقبين على مستوى ألمانيا، قبل الوصول إلى لقب بطولة العالم بالواكو، ولغاية الآن شاركت في ست بطولات دولية محترفة نلت فيها المركز الأول، أربعة منها بالضربة القاضية، وبالمجمل شاركت في 19 بطولة دولية، نلت لقب 18 منها.
وعن لحظاته المميزة أشار وردة إلى أنه شعر بالأمل واقتراب النصر حين عزف النشيد الوطني السوري الحر في البطولة الأوروبية في العام 2023، وأضاف: إنه أصر على استكمال مشواره الرياضي تكريماً لدماء الشهداء، ولكل السوريين الذين ضحوا بأغلى ما يملكونه للوصول إلى الحرية والكرامة.
مشوار طويل خاضه وردة حتى وصل إلى مكانته الحالية، التي وضعته بين أبرز الرياضيين على مستوى العالم في الملاكمة والألعاب القتالية، ليكون واحداً من رموز الرياضة السورية الحرة، وأحد أبطالها المميزين.
وختم وردة حديثه بالقول: سأبذل ما بوسعي لنقل كل خبراتي التي اكتسبتها إلى مواهب سورية، وسأعمل على إنشاء صالة لرياضة الملاكمة والألعاب القتالية، لبناء جيل صاعد من الشباب يحقق الإنجازات الرياضية، ويرفع علم وطنه في المحافل الدولية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا على