إطلاق سراح 90 أسيرة فلسطينية مقابل ثلاث محتجزات إسرائيليات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الأحد، بأن المحتجزات الإسرائيليات الثلاث جميعهن مدنيات وسيتم في مقابل تسليمهن إطلاق سراح 90 سيدة فلسطينية من السجون الإسرائيلية.
وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الإفراج عن المحتجزات الإسرائيليات الثلاث رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن قائمة المحتجزين الإسرائيليين تُرسل حاليًا إلى الوسطاء الدوليين.
كما أفادت "القناة 12" العبرية بأن إسرائيل تسلمت قائمة تضم أسماء الأسيرات الثلاث المتوقع الإفراج عنهن اليوم.
يأتي هذا التطور في ظل تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الذي أكد أن وقف إطلاق النار في غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد تسلم إسرائيل أسماء المختطفات اللواتي سيتم إطلاق سراحهن.
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي بتوجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شدد على أن "وقف إطلاق النار مشروط بالتزام حماس الكامل بالاتفاق وتسليم قوائم بأسماء المختطفين".
في الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف عدة أهداف في شمال قطاع غزة ووسطه باستخدام المدفعية والطائرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحتجزات الإسرائيليات إطلاق سراح السجون الإسرائيلية قائمة المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.