نيجيريا تعلن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” كدولة شريكة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الثورة نت/.
أعلنت جمهورية نيجيريا، السبت، عن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” كدولة شريكة.
وقالت الخارجية النيجيرية في بيان لها: إنّ الحكومة النيجيرية “وافقت على دعوة الانضمام إلى مجموعة بريكس كدولة شريكة”.. معتبرة أنّ هذه الخطوة تؤكّد التزام نيجيريا بتعزيز التعاون الدولي والشراكات الإستراتيجية.
وأضاف البيان: “تقدم بريكس، بصفتها مجموعة من الاقتصادات الناشئة الكبرى، منصة فريدة لنيجيريا لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاجتماعي والاقتصادي مع الدول الأعضاء”.
وأشار البيان إلى أن نيجيريا تستعد للاستفادة من هذه المنصة للنهوض بالأهداف المشتركة في التجارة والاستثمار وأمن الطاقة وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا وتغير المناخ.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الشراكة مع مجموعة بريكس تتماشى مع تطلعات نيجيريا الوطنية لتحقيق النمو الشامل والتكامل الإقليمي والمشاركة الفعالة في تشكيل “نظام اقتصادي عالمي عادل ومنصف”.
ومجموعة بريكس هي مجموعة دولية تأسست من خمس دول هي روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، وتحظى بدور فاعل في السنوات الماضية، وتنافس الاقتصادات الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، وقد حققت في السنتين الماضيتين تقدماً مهماً من خلال عدد الأعضاء وتأسيس بنك استثمار خاص بالمجموعة وعملة موحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشرطة النيجيرية تحقق في شبكة لسرقة الأعضاء
أغلقت الشرطة في ولاية إيمو جنوب شرقي نيجيريا فندقًا ومشرحة خاصة يُزعم أنها مملوكة لمشتبه به في قضايا خطف، وذلك جراء مداهمة في عطلة نهاية الأسبوع عُثر فيها على جثث متحللة ومشوّهة، مما أثار شبهات بعمليات غير قانونية لسرقة الأعضاء.
وقال المتحدث باسم شرطة إيمو، هنري أوكوي، اليوم الاثنين، إن المداهمة نُفذت في ريف أوموهو بمنطقة نغور-أوكبالا بناءً على معلومات استخبارية عن المشتبه به، الذي أُعلن الآن أنه مطلوب للعدالة.
وأضاف أوكوي "لقد أمّن خبراء الطب الشرعي الأدلة… وسيُقدَّم جميع المتواطئين إلى العدالة"، مشيرًا إلى أن المداهمة شارك فيها مفوض الصحة في إيمو، وأحد خبراء علم الأمراض، ومسؤولون محليون، ومتطوعون يعملون مع الشرطة.
وأكد المتحدث باسم شرطة إيمو، أن التحقيق في عمليات سرقة الأعضاء المشتبه بها قد بدأ فعلا.
كما فتشت الشرطة منزل المشتبه به وصادرت أدلة إضافية، دون الكشف عن تفاصيل.
وتعاني نيجيريا من موجة متصاعدة من الجرائم، حيث توسعت عصابات الخطف إلى القتل الطقوسي وشبكات يُشتبه بتورطها في الاتجار بالأعضاء.