«محدش دافع عن بنتي».. والد طالبة مدرسة التجمع يكشف تفاصيل جديدة والأمن يحقق
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تباشر الجهات المختصة التحقيق في واقعة مشاجرة طالبات داخل مدرسة لغات دولية شهيرة بمنطقة التجمع التابعة لمحافظة القاهرة.
والد المجني عليها: لم يدافع أحد عن ابنتيوناقشت الجهات المختصة والد الطالبة كارما، ضحية حادث مدرسة التجمع، حيث أكد أمام جهات التحقيق أنّ ابنته تعرضت لضرب مبرح على يد فتاتين أكبر منها، وأُصيبت بكسر مضاعف في الأنف، مضيفا: «المشرفة كانت شاهدة على الحادث، ولم تتدخل لفض الاشتباك، ولم تحاول مساعدة ابنتي».
وأفادت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، عن أنّ المجني عليها طالبة بالصف السادس، وأنّها كانت تسير في ممر المدرسة أثناء خروج الطالبات من الفصول الدراسية، وأثناء خروجهن من الفصول الدراسية طلبت المتهمة من المجني عليها السير بسرعة وإفساح الطريق لها بطريقة غير لائقة.
مشادة ومشاجرةوكشفت التحريات عن أنّ الأمر تكرر مرتين ونشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة، بعدها استعانت المتهمة بشقيقتها الكبرى وتعديا على الفتاة.
وتحفظت القوات على مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأمرت جهات التحقيق المختصة بتفريغ كاميرات المراقبة بواقعة مشاجرة طالبات داخل مدرسة لغات دولية شهيرة بمنطقة التجمع التابعة لمحافظة القاهرة.
وتجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تحريات مكثفة لكشف الملابسات الكاملة لـ مشاجرة بين طالبات داخل مدرسة اللغات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمع
إقرأ أيضاً:
التحقيق في سرقة ربع مليار جنيه من منزل رئيسة جامعة مصرية بارزة
تجري السلطات الأمنية المصرية تحقيقات موسّعة في واقعة سرقة كبرى استهدفت فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، وواحدة من أبرز الوجوه في مجال التعليم الخاص في مصر. وتُعد القضية من أكبر حوادث السرقة المنزلية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط لحجم المسروقات، بل أيضا لطبيعة شخصية الضحية ومكانتها العامة.
وحسب ما أوردته مصادر أمنية مصرية، فقد أبلغت الدجوي، المعروفة بلقب "رائدة التعليم الخاص"، عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة كانت مخزنة داخل خزائن حديدية في مسكنها الكائن بمدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة. وتشمل المسروقات نحو 3 ملايين دولار أميركي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية.
البلاغ، الذي تقدّمت به في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أفاد بأن صاحبة الفيلا اكتشفت أثناء زيارتها الدورية عدم استجابة الخزائن لكلمات المرور التي اعتادت استخدامها، مما دفعها لمحاولة فتحها بوسائل فنية قبل أن تتيقن من تعرضها للسرقة، وتقوم بإبلاغ الجهات المعنية.
وأظهرت التحقيقات الأولية، التي يشرف عليها فريق بحث جنائي رفيع المستوى بقيادة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الجيزة، أن مرتكب الجريمة لم يترك أي آثار اقتحام واضحة على مداخل الفيلا، مما يشير إلى معرفة دقيقة بكيفية الدخول والخروج، فضلا عن الإلمام بمكان وجود الخزائن وكلمات المرور الخاصة بها.
إعلانوتُشير مصادر مقربة من التحقيق إلى أن الشبهات تدور حول أحد الأشخاص المقربين من العائلة أو من العاملين داخل الفيلا، خصوصا في ظل حديث الدكتورة الدجوي عن وجود خلافات عائلية سابقة تتعلق بالميراث، والذي كانت الخزائن تحوي جزءا منه منذ تقسيمه قبل نحو عامين.
كما باشرت الشرطة فحص تسجيلات كاميرات المراقبة الداخلية والخارجية، ورفع البصمات من محيط الخزائن ومداخل الفيلا، إلى جانب استجواب العاملين وشهود العيان، في محاولة لتضييق دائرة الاشتباه.
وتحظى القضية باهتمام واسع داخل مصر، إذ تعد نوال الدجوي شخصية بارزة في الوسط الأكاديمي، وتحمل تاريخا طويلا من العمل في تأسيس وتطوير مؤسسات التعليم الخاص. وقد كرمتها رئاسة الجمهورية عام 2019 تقديرًا لإسهاماتها، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة غرينتش البريطانية.
وتواصل الجهات الأمنية تحرياتها وسط متابعة مباشرة من وزارة الداخلية، فيما ينتظر الرأي العام المصري نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية باتت تعرف إعلاميا بـ"سرقة فيلا نوال الدجوي".