????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
*◼️لن تهز شعرة فى راس القائد الذى اشتعل شيبا وهو ينافح عن بقاء السودان..*
*????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان..*
وماذا سيضير الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة غضب امريكا وعقوباتها بعد رضاء شعبه،وما حصده من التفاف جماهيري واسع نظير ادائه فى معركة الكرامة وادارته للدولة فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان.
العقوبات التى اعلنتها وزارة الخزانة الامريكية ضد قائد الجيش العظيم بالامس تعتبر وساماً جديداً فى صدر الجنرال الذى ادار المعركة ضد السودانيين بكل حنكة وصبر واقتدار،
نست الولايات المتحدة الامريكية ان البرهان كان اول المستهدفين بالقتل من قبل المليشيا المتمردة فى صبيحة الخامس عشر من ابريل2023، وظل محلا للاستهداف الذى صمتت عنه واشنطن وهي تدعي الحياد والخداع واللعب على خيوط مصالحها التى كانت ترجح كفة الجنجويد وتنحاز الى داعميهم منذ اندلاع الحرب..تجاهلت امريكا مجازر المليشيا ضد المدنيين فى الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور وتسامحت مع جرائم “اوغاد ال دقلو” التى اوقعوها بالمساليت فى الجنينة وغضت الطرف عن تمثيل المليشيا بجثة والي غرب دارفور خميس ابكر.
جاءت واشنطن فى اخر عهد بايدن الذى اظهر فشلاً ذريعاً فى ادارة الملف السوداني، لتساوى بين مليشيا متمردة مرتزقة وماجورة وبين جيش محترف ومهني يدافع عن ارضه وشعبه ضد تمرد غاشم استهدف بنية الدولة وانسانها وقاتل المواطنين العزل داخل البيوت.. ويا للعار…عاقبت امريكا البرهان لانه يقود جيشاً يدافع عن شعب نصفه نازح ولاجئ ومقتول ومغتصب، واستهدفت قائداً التف حوله شعبه وبات جزءا ً من ارث العزة والكرامة والسيادة السودانية.
تعود الشعب السوداني على الحيف والظلم الامريكي وقد قضى عقوداً طوالا تحت العقوبات وظلت العصا مرفوعة على الدوام، فماذا يضيره من هذه الاجراءات عديمة القيمة والاثر ..لم تحتمل ادارة بايدن تقدم الجيش السوداني، فارادت عرقلة زحفه فى كل المحاور ومنح الجنجويد فرصة لالتقاط انفاسهم وهم يلفظونها تحت ضربات الجيش والقوات المساندة المتتالية والمتوالية..
تذرعت ادارة بايدن الفاشلة بالملف الانساني وذرفت دموع التماسيح على وقائع نسبتها للجيش وهي تعلم جيدا من تسبب فى الازمة الانسانية ودخل على المواطنين السودانيين فى بيوتهم مدججا بالسلاح، ونهب اموالهم واغتصب نساءهم ، وقضت الطرف عن التقارير الدولية التى وثقت لحجم التأمر الخارجي على شعب السودان.
اعتمدت واشنطن الكاذبة فى عقوباتها على فرية قصف الجيش للمدنيين وهي تعلم من قتلهم وهجرهم واحتل بيوتهم وجعلهم موزعين بين قتيل ونازح ولاجئ ،لام قرار واشنطن الحكومة على انقطاعها عن المفاوضات وهي التى فشلت بشهادة الجميع فى الزام المليشيا المتمردة بتنفيذ مقررات التفاوض فى جدة والخروج عن الاعيان المدنية ومنازل المواطنين،
العقوبات الامريكية ضد البرهان اشارة ودليل على ان الرجل يمضي فى الاتجاه الصحيح وان الجيش الذى يقوده الجنرال المحنك يقترب من حسم المعركة، ويمكن اعتماد ( الجرسة الامريكية) فى حيثيات اقتراب النصر المؤزر على مليشيا الجنجويد.
عقوبات واشنطن لن تهز شعرة فى راس القائد الذى اشتعل شيباً وهو يخوض معركة تحرير الوطن من دنس الجنجويد والمرتزقة الاثمين..واهم من ظن ان الولايات المتحدة الامريكية ستصمت على انتصارات الجيش ارضاءاً لتحالفاتها المعروفة مع داعمي الجنجويد وقتلة الشعب السوداني، حلفاؤها فى الامارات التى اثبتت كل التقارير دعمها للمليشيا المتمردة ولكن ادارة بايدن صمتت صمت القبور وجاءت لتداري خطيئتها بفضيحة اكبر جعلتها مهزلة فى نظر العالم الذى يعلم كل شئ ..
نعم.. الخطوة كانت متوقعة منذ ان عاقبت واشنطن زعيم التمرد حميدتي وعدداً من قادته الميدانيين، علاوة على ان واشنطن لم تكن عادلة منذ البداية فى تعاطيها مع طرفي الحرب فى السودان..هنيئاً للبرهان بالعقوبات الامريكية، فقد زادت شعبيته ووضعته فى مكانته التى يستحقها من التاريخ وهو يتحول الى رمز وطني يمثل سيادة السودان ويعبر عن عزة اهله.. والمؤكد كذلك ان العقوبات عديمة الجدوى لن تؤثر على مسار الحسم العسكري…
فقوموا الى معركتكم ضد المليشيا يرحمكم الله..
*✍️محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة«الكرامة»
*????#صحيفة_الكرامة*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العقوبات الامریکیة على ان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، إضافة أربعة أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات المالية المرتبطة بالأزمات الجارية في السودان، في خطوة تأتي ضمن جهود لندن للتعامل مع تداعيات الحرب المستمرة والاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة متواصلة للمملكة المتحدة في استخدام أدوات العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية للتأثير على مسارات النزاع في السودان، الذي يشهد حربًا منذ أبريل 2023 إثر صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (RSF) ما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني.
العقوبات الجديدة تضاف إلى قائمة العقوبات البريطانية المالية والتجارية التي تُطبَّق بموجب قانون العقوبات ومكافحة غسيل الأموال 2018 واللوائح الخاصة بالعقوبات المفروضة على السودان.
وتشمل هذه العقوبات تجميد أصول الأفراد والمنع من السفر وتعليق التعاملات الاقتصادية والتجارية معهم داخل المملكة المتحدة.
حتى الآن لم تُكشف حكومة لندن علنًا عن الأسماء الأربعة التي تمت إضافتها اليوم، لكن محللين يرَون أنّ هذه الخطوة تأتي استجابة لضغوط دولية متصاعدة لتوسيع نطاق العقوبات ضد من يُنظر إليهم على أنّ لهم دورًا في تفاقم الأزمة أو في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق النزاع، خصوصًا دارفور والنيل الأبيض.
في وقت سابق من نوفمبر 2025، صرّحت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأنها طلبت من المسؤولين إعداد عقوبات جديدة تركز على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، معتبرة أنّ الوضع الإنساني المتردّي في البلاد يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا ومشدّدًا.
الصراع في السودان يُنذر بخطر كارثة إنسانية واسعة النطاق، حيث أشارت تقارير دولية إلى أنّ الملايين من المدنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية مع استمرار عمليات القتال والتهجير، كما أدّت الحرب إلى تفاقم الانتهاكات والاعتداءات على المدنيين في عدة مناطق، ما عزز دعوات المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات أقوى تضغط على أطراف النزاع.
تأتي الخطوة البريطانية تزامنًا مع عقوبات أخرى على السودان فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والتي استهدفت شبكة دولية يُقال إنها تجنّد وتدرّب مقاتلين سابقين من أمريكا اللاتينية لخدمة الدعم السريع، في مسعى للحدّ من العنف المسلح وتدفق المرتزقة إلى ساحة القتال.
وأكد محللون أنّ العقوبات، سواء البريطانية أو الأمريكية أو الأوروبية، تهدف إلى زيادة الضغط السياسي والاقتصادي على الأفراد والكيانات الذين يُشتبه في دورهم في استمرار النزاع، لكنها تواجه تحديات تنفيذية، لا سيما في ظل الطبيعة الميدانية المعقّدة للصراع في السودان والارتباطات الإقليمية والدولية.