برنامج الأغذية العالمي يقلص مساعداته الانسانية باليمن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسية في اليمن اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل، بسبب أزمة حادة بالتمويل.
وأكد البرنامج، في بيان، حاجته إلى مبلغ 1.05 مليار دولار خلال الستة الأشهر القادمة لدعم عملياته الإنسانية في اليمن، قائلاً إنه لم يتم تأمين سوى 28% فقط من هذه الموارد المطلوبة حتى الآن.
وأفاد أنه "يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتم عليه اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية بشأن المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل".
وأشار إلى أن هذا التقليص سيؤثر على جميع البرامج الرئيسية التي يقوم البرنامج بتنفيذها على مستوى البلاد، وهي برنامج المساعدات الغذائية العامة، وبرنامج التغذية، وبرنامج التغذية المدرسية، وأنشطة تعزيز القدرة على الصمود.
ويتلقى حالياً نحو 13.1 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن حصصاً غذائية عبر برنامج المساعدات الغذائية العامة.
وفي حال عدم الحصول على تمويل جديد، يتوقع البرنامج أن يتأثر قرابة 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة شمال البلاد ونحو 1.4 مليون شخص في المناطق الواقعة جنوب البلاد.
ونقل البيان عن ريتشارد ريغان، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن قوله: "إننا نواجه وضعاً صعباً للغاية حيث يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأن أخذ الطعام من الجياع لإطعام الأكثر جوعاً، في الوقت الذي لا يزال هناك الملايين من الأشخاص يعتمدون علينا من أجل البقاء على قيد الحياة".
وأضاف: "ليس من السهل اتخاذ مثل هذا القرار كوننا نُدرك تماماً المعاناة التي ستترتب على مثل هذا التقليص في المساعدات".
ويعتمد أكثر من ثلثي اليمنيين على المساعدات للاستمرار وسط أزمة اقتصادية طاحنة تسبّبت بها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، يعاني أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، من أصل إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 30 مليوناً، كما يحتاج 2.2 مليون طفل دون الخامسة ومليون امرأة لعلاج جراء سوء تغذية حاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
برنامج مهني لتمكين 34 طالباً من أصحاب الهمم
أطلقت تعاونية الاتحاد برنامجاً تدريبياً مهنياً بالتعاون مع مركز دبي للتوحد، يستهدف 34 طالباً من أصحاب الهمم، بهدف تزويدهم بالمهارات المهنية اللازمة لتمكينهم من دخول سوق العمل وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وذلك في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية وسعيها الدائم إلى دعم وتمكين أصحاب الهمم.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات الطلبة من خلال تدريب عملي مصمم بعناية لهم، ويراعي خصوصية احتياجاتهم، ويُعزز ثقتهم بأنفسهم عبر أنشطة وبرامج تطبيقية قائمة على أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى توفير بيئة تدريبية آمنة ومحفّزة تتيح لهم استكشاف قدراتهم المهنية وصقلها بما يتناسب مع تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويأتي البرنامج ضمن سلسلة مبادرات تعاونية الاتحاد المستمرة لخلق بيئة دامجة، ويتضمن حملات توعوية داخلية، وملصقات إرشادية مخصصة، إلى جانب تجهيز بيئة العمل بعناصر مساعدة تسهل على الطلاب فهم التعليمات والتفاعل مع المحيط خلال فترة التدريب، ما يسهم في رفع مستوى جاهزيتهم للانخراط مستقبلاً في سوق العمل.
وأوضحت شما المعمري الرئيس التنفيذي لإدارة الموارد البشرية والتوطين في التعاونية، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار الرؤية لدعم تكافؤ الفرص والدمج المهني، مبينة بأن التعاونية تحرص على أن تكون جميع مبادراتها ذات أثر ملموس.
بدورها، أكدت رزان قنديل منسق التوعية المجتمعية في مركز دبي للتوحد، أهمية هذا البرنامج لهذه الفئة المهمة بالمجتمع، مؤكدة بأن المركز يؤمن بأن الاستثمار في قدرات أصحاب الهمم هو استثمار لمستقبل أكثر شمولاً.