تصعيد أمريكي: غارات جوية جديدة تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للوضع العسكري في اليمن، تعرضت العاصمة صنعاء اليوم لأربع غارات جوية نُفذت بواسطة الطيران الأمريكي، مستهدفة منطقة الأزرقين الواقعة شمال المدينة.
وتأتي هذه الغارات في سياق توترات مستمرة تعصف بالبلاد وتزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
اقرأ أيضاً إعلان جديد هام بشأن صرف المرتبات وتوحيد بنكي صنعاء وعدن 19 يناير، 2025 استقالات تهز حكومة نتنياهو: حزب بن غفير ينسحب بسبب اتفاق غزة 19 يناير، 2025
تفاصيل الهجوم على صنعاء
أفادت مصادر أمنية محلية أن الغارات استهدفت مواقع في منطقة الأزرقين، دون الكشف عن طبيعة الأهداف التي تعرضت للهجوم.
وتُثير هذه الهجمات قلقًا واسعًا في أوساط سكان صنعاء، الذين يعيشون تحت وطأة النزاع المستمر منذ سنوات.
تصعيد سابق في محافظة عمران
وفي سياق متصل، شنت القوات الأمريكية خمس غارات جوية أخرى في وقت سابق على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، شمال صنعاء.
واستهدفت هذه الغارات مناطق يُعتقد أنها تضم تجمعات أو مواقع تابعة لجماعات مسلحة، إلا أن تفاصيل الهجوم وتأثيره على المدنيين لا تزال غير واضحة.
تداعيات الغارات على المدنيين
تأتي هذه الهجمات وسط أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والماء والدواء.
ويتخوف المدنيون في المناطق المستهدفة من تصاعد العمليات العسكرية، التي تزيد من معاناتهم وتضعهم في دائرة الخطر.
تصاعد الانتقادات للغارات الجوية
تُثير الغارات الجوية الأمريكية في اليمن جدلاً واسعًا على المستوى المحلي والدولي، حيث تواجه انتقادات من منظمات حقوقية تُطالب بوقف استهداف المناطق المدنية واحترام القانون الدولي الإنساني.
كما أن هذه العمليات العسكرية تأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإنهاء الصراع في اليمن، وإيجاد حل سياسي يُنهي معاناة الشعب اليمني.
السياق السياسي والعسكري
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري تشهده بعض الجبهات في اليمن، وتزايد النشاط العسكري من قِبل أطراف النزاع المختلفة. ووسط هذا المشهد المضطرب، تلعب القوى الدولية، بما فيها الولايات المتحدة، دورًا في الصراع المستمر، سواء من خلال التدخل المباشر أو الدعم العسكري للأطراف المتنازعة.
خاتمة
تعكس الغارات الأخيرة على صنعاء ومحافظة عمران واقعًا معقدًا يتسم بتصعيد عسكري يفاقم من معاناة اليمنيين. ومع غياب بوادر حل سياسي قريب، تظل البلاد عالقة في دائرة عنف تهدد مستقبلها، وتزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي تُعتبر الأسوأ عالميًا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كسوف نادر بطول 6 دقائق.. كسوف القرن يمر فوق اليمن و10 دول أخرى
رغم الشائعات المتداولة عبر الإنترنت حول وقوع كسوف شمسي يوم 2 أغسطس 2025، فإن الحدث السماوي الأبرز سيحدث فعليًا في التاريخ نفسه من عام 2027، ويُعرف باسم "كسوف القرن".
وسيكون هذا الكسوف أطول كسوف شمسي كلي يُشاهد من الأرض منذ أكثر من 100 عام، حيث سيستمر لمدة تصل إلى 6 دقائق و23 ثانية، وهي مدة استثنائية تمنح هواة الفلك والمراقبين فرصة نادرة لمتابعة القمر وهو يحجب الشمس بشكل كامل.
وبحسب مجلة People، سيشهد "كسوف القرن" المرتقب في 2 أغسطس 2027 مرور مساره الكلي عبر 11 دولة ومنطقة، من بينها إسبانيا، جبل طارق، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، المملكة العربية السعودية، اليمن، والصومال.
ويمتد شريط الكسوف الكلي على عرض يبلغ نحو 260 كيلومترًا، وبطول يزيد عن 15 ألف كيلومتر، ما يجعله أحد أكثر الكسوفات شمولًا واتساعًا من حيث الرقعة الجغرافية التي سيغطيها.
ويعود هذا المشهد الاستثنائي إلى اقتراب القمر من الأرض في هذا التوقيت، ما يجعله يبدو أكبر حجمًا، بينما تكون الشمس في أبعد نقطة عن الأرض، فتوحي بحجم أصغر، ما يُضفي على الكسوف تأثيرًا بصريًا مذهلًا.
ومن المقرر أن يحدث الكسوف الشمسي القادم في 21 سبتمبر 2025، لكنه سيكون جزئيًا فقط، حيث سيغطي القمر جزءًا من قرص الشمس، ولن يكون بنفس روعة الكسوف الكلي المرتقب عام 2027.