كفر الصلاحات بالدقهلية غارقة فى مياه المجارى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يعيش أهالى قرىة كفر الصلاحات بمركز بنى عبيد في محافظة الدقهلية، مأساة حقيقية حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، بعد أن أصبحوا مهددين بإنهيار مساكنهم نتيجة غرق الشوارع والمنازل فى مياه الصرف الصحى.
وأكد مصطفى النجار أحد أبناء القرية، أن الصرف الصحى بكفر الصلاحات تم إنشاؤه بالجهود الذاتية من الأهالي، فقد قمنا بشراء المواسير والحفار من عام 88 وقام بالإشراف عليها مهندس من الوحدة المحلية بكفر الصلاحات الخط الرئيسى 6 بوصة، والرفعة 4 بوصة.
وتابع قائلاً:" للأسف الشديد وسط حالة من الإهمال والتجاهل من الوحدة المحلية فقد تركوا البناء العشوائى يزحف على الخط الرئيسى لدرجة أن محدش عارف غرفة التفتيش فين"، بالإضافة إلى وضع محول الكهرباء فوق الخط، وحصل انسداد فى المواسير بالإضافة إلى تهالكها وأوضح واصبح مياه الصرف تتسرب تحت المباني والبيوت وطفح فى الشوارع كفر الصلاحات التى أصبحت محاصرة بمياه المجارى والبيوت مهددة بالانهيار المشكله ايديه نحن فى الصيف.
ونوه عبدالحميد محمد-مواطن- إلى أن غرق المنازل فى الصرف الصحى لم يجلب الأمراض فحسب، بل إن سيارات الإسعاف كانت منذ نحو شهرين تحاول الدخول لنقل مريض إلى المستشفى، ولم تتمكن من الدخول، نظراً لارتفاع منسوب المياه، ما جعل أهله ينقلونه على دراجة بخارية إلى أول القرية، ليستقل عربة الإسعاف.
وقال عاطف المندى، أحد أبناء القرية، تعددت شكوانا إلى كل التنفيذيين بمحافظة الدقهلية؛ لسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحى الذى يخدم القرية التى حرمت من الصرف الصحى منذ نشأتها حتى الآن، مما أدى إلى انتشار مياه المجارى بجميع الشوارع، ولكن لم يتحرك أحد حتى الآن، وأن الوحدة المحلية بالقرية لم تقم بواجبها على أكمل وجه رغم توافر الأجهزة والمعدات.
ويستكمل محمد محمود، أحد المتضررين، أن هناك تراكم فى المنازل والتى تحولت إلى بركة مياه تنبعث منها روائح كريهة مما يعرض أسرته وأبنائه للأمراض المعدية والأوبئة نتيجة انتشار الحشرات فضلا عن الخوف من إصابة جدران المنازل الشروخ والتصدعات نتيجة الرشح والرطوبة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مياه الصرف وحدة المحلية الخط الرئيسي ارتفاع منسوب المياه سرعة تنفيذ بالجهود الذاتية تنفيذ مشروع الصرف الصحي الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهي
ازدادت الأوضاع قسوة داخل المخيمات التي يتخذها أهالي غزة ملجأ لهم؛ والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحماية؛ فالطرقات الترابية تحولت إلى مستنقعات من الطين، ما أعاق حركة الأطفال والمرضى وكبار السن، بينما اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي في بعض المناطق، مسببة انتشار الروائح وتلوث البيئة المحيطة بالخيام.
الأغطية والملابس الشتويةوعلى إثر ذلك؛ واضطر مئات الأسر لإخلاء مواقعها بعد تسرب المياه إلى داخل أماكن النوم، ما أجبرهم على قضاء ساعات طويلة في العراء تحت المطر؛ كما اشتكى المواطنون من نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، في وقت بات فيه البرد يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الأطفال والمرضى، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الطارئة.
من جانبه؛ أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة فجر اليوم فاقم بشكل كبير من معاناة السكان والنازحين، خاصة في المناطق المكتظة بالخيام.
منطقة المواصي غرب خان يونسوأوضح أن منطقة المواصي غرب خان يونس شهدت غرق آلاف الخيام بمياه الأمطار، بينما تسببت الرياح العاتية في تمزيق عدد كبير منها، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الأهالي منذ شهور طويلة.
تكرار أحداث مماثلةوأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، إلى أن موجة البرد القارس أدت إلى استشهاد طفلة فلسطينية تبلغ من العمر أربعة أشهر، في مشهد مأساوي يعيد تكرار أحداث مماثلة وقعت خلال الشتاء الماضي.
استمرار سوء الأحوال الجويةكما دعا النازحين إلى توخي الحذر في ظل استمرار سوء الأحوال الجوية، بينما ناشد الدفاع المدني والمجتمع الدولي التدخل العاجل لتوفير احتياجات أساسية كالكرفانات والبيوت المتنقلة، والضغط على الاحتلال لتسريع عملية إعادة الإعمار.
تواصل القصف والغارات الإسرائيليةوبيّن أن المنخفض تسبب أيضًا في انهيار منزل مكوَّن من ثلاثة طوابق في حي النصر بغزة، في وقت تستمر فيه الأمطار بالهطول على معظم مناطق القطاع بالتزامن مع تواصل القصف والغارات الإسرائيلية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟