أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيلقي خطابا في الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي حول وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي يجري تنفيذه حاليا في غزة.

ويؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين يوم الاثنين 20 يناير 2025، في حفل تنصيب تاريخي في مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة.

ويقضي بايدن يومه الأخير في منصبه، في ولاية ساوث كارولينا، وهي ولاية تحمل أهمية خاصة له بعد فوزه الساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 هناك، ما مهد له الطريق لتحقيق هدف حياته المتمثل في أن يُنتخب رئيسا للولايات المتحدة.

قبل تولي ترامب السلطة.. أغرب قصص تنصيب الرؤساء الأمريكيين عبر التاريختنصيب ترامب.. قاعة الكابيتول تشهد الحفل لأول مرة منذ 40 عاماالسفير الألماني لدى الولايات المتحدة يحذر من ترامب

وعشية تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، غدا الاثنين، خطط بايدن لإلقاء خطاب وداع أخير من الولاية التي أوصلته إلى الرئاسة، كما يحب أن يقول.

وسيصبح ترامب ثاني رئيس على الإطلاق يقضي فترة رئاسته غير متتالية، بعد الرئيس جروفر كليفلاند، حيث سيشغل ترامب منصب الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة. سيكون أول رئيس مدان جنائياً وثاني أكبر رئيس سناً يتولى منصب القائد الأعلى.

ويشارك في الحدث مجموعة من كبار الحضور، بما في ذلك قادة بعض الدول ومشاهير وكبار الشخصيات الأجنبية وقادة الأعمال، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الثانية غير المتتالية في منصبه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن الرئيس الأمريكي غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية

دافع الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق التجاري الجديد الذي أبرمه مع الولايات المتحدة، رغم الانتقادات من بعض العواصم الأوروبية والقطاعات الصناعية. وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى السوق الأمريكية، وهي أقل من تلك التي هدد بها ترامب لكنها أعلى من الرسوم السابقة.

لكن الاتفاق أثار ردود فعل غاضبة، إذ وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه خضوع لأمريكا، واعتبر رئيس وزراء المجر أنه انتصار ساحق لترامب. كما انتقدته موسكو بوصفه مدمرا للصناعة الأوروبية، ووصفه محللون بأنه غير متوازن.

من جانبه، قال كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي  ماروش شيفتشوفيتش الذي تفاوض على هذا الاتفاق على مدى أشهر مع إدارة دونالد ترامب "أنا متأكد بنسبة 100% أن هذا الاتفاق أفضل من حرب تجارية مع الولايات المتحدة".



ويقضي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ودونالد ترامب الأحد بفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن المعدل يفوق نسبة الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة قبل عودة ترامب إلى الحكم لكنها أقلّ من تلك التي هدد ترامب بفرضها على أوروبا في حال عدم التوصل لاتفاق.

وقال شيفتشوفيتش "لا شك أنه أفضل اتفاق ممكن في ظل ظروف صعبة للغاية"، مشيرا إلى أنه سافر مع فريقه إلى واشنطن عشر مرات في إطار سعيه لإيجاد حل لهذا النزاع التجاري، مضيفا أن فرض رسوم جمركية أعلى كان سيهدد نحو خمسة ملايين وظيفة في أوروبا.

وعلاوة على الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية، التزم الاتحاد الأوروبي شراء منتجات أميركية في مجال الطاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إسكتلندا، والذي يُتوقع أن يصدر بيان مشترك بشأنه عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الاتفاق غضب عواصم أوروبية عديدة، فقد اتهم رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أوروبا بأنها "تخضع" للولايات المتحدة واصفا الاتفاق بـ "يوم قاتم".



أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المعروف بانتقاداته الشديدة لبروكسل، فقال إن دونالد ترامب "سحق" المفوضية الأوروبية، التي قادت المفاوضات التجارية باسم التكتل المكوّن من  27 بلدا.

وقال المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ألبرتو ريزي "الأمر أشبه بالاستسلام"، معتبرا أن الاتفاق الذي قبل به الاتحاد الأوروبي "غير متوازن إلى حد كبير"، ويمثل "انتصارا سياسيا لترامب".

ولم تتأخر موسكو في التعليق، مستهجنة الاتفاق واصفة إياه بأنه يؤدي الى "عواقب وخيمة للغاية على الصناعة الأوروبية".

"أفضل ما يمكن تحقيقه"

من جانبها، دافعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن الاتفاق واصفة إياه بـ" الاتفاق  الجيد" الذي من شأنه أن يحقق "الاستقرار" للمستهلكين والمستثمرين والصناعيين على جانبي الأطلسي.

كذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي"، بينما رأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه يجنب أوروبا سيناريو "مدمرا".

وتتبادل القوتان التجاريتان الأكبر في العالم ما يقارب 4,4 مليارات يورو من السلع والخدمات يوميا.

وسجّلت البورصات الأوروبية ارتفاعا ملحوظا عند افتتاح تعاملات الاثنين، في انعكاس لتفاؤل الأسواق بالاتفاق.



أما لوبي صناعة السيارات الأوروبي، أحد أكثر القطاعات تضررا من الرسوم الجمركية، فاعتبر أن الاتفاق يمثّل "تهدئة مرحّبا بها" في سياق يتّسم بـ"غموض خطير".

في المقابل، أعرب اتحاد الصناعات الكيميائية الألماني الذي يضم شركات كبرى مثل "باير" و"باسف" عن احتجاجه، معتبرا أن الرسوم الجمركية المتفق عليها لا تزال "مرتفعة للغاية".

من جهتها، رأت جمعية أصحاب العمل الفرنسية ميديف أن الاتفاق "يعكس ما تواجهه أوروبا من صعوبة في فرض قوة اقتصادها وأهمية سوقها الداخلية".

مقالات مشابهة

  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • ستارمر يؤكد أهمية دعم ترامب لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • أخبار التوك شو: الرئيس السيسي يوجه نداء خاصا للرئيس ترامب.. وخبير مناخ يحذر: ممكن يوصل 140 يوما بدلًا من 90 لهذا السبب
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن
  • الرئيس السيسي: أوجه نداء خاص للرئيس ترامب لأنه هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات
  • رئيس وزراء بريطانيا يضغط على ترامب لإنهاء المعاناة المروعة في غزة