أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من محيط سجن «عوفر»، بأن عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين باتت وشيكة، موضحة أن الجانب الفلسطيني يُسلّم ثلاث محتجزات من قطاع غزة للاحتلال الإسرائيلي، بينما تُنقل أسيرات فلسطينيات من سجن دامون إلى سجن عوفر؛ استعدادًا لدمجهن مع الأشبال الفلسطينيين قبل الإفراج عنهن.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عدد الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية يبلغ 85 منهن أربع أسيرات من قطاع غزة، بالإضافة إلى أسرى من الأشبال، مضيفة أن الأسرى نساءً ورجالًا سيتم تسليمهم لعائلاتهم في بلدة بيتونيا، حيث يقع سجن عوفر على الأراضي الفلسطينية.

وأكدت السلامين، أن مراسم التسليم تُنظم في بلدة بيتونيا بحضور عائلات الأسرى، وعدد من القوى الوطنية والإسلامية التي تستعد لاستقبالهم، في الوقت نفسه، لا تزال الحافلات التي تنقل الأسرى داخل السجن تنتظر الإذن بالتحرك، وسط استعدادات مكثفة من جيش الاحتلال.

الاحتلال الإسرائيلي يشدد الإجراءات الأمنية منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار

وأضافت المراسلة، أن الاحتلال الإسرائيلي شدد إجراءاته الأمنية منذ بداية الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية؛ إذ زادت الحواجز الترابية والبوابات الإسمنتية، وتم نشر سبع كتائب إضافية في الضفة الغربية لتقييد حركة الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن الأسيرات المفرج عنهن ينتمين لمناطق مختلفة؛ تشمل شمال وجنوب القدس المحتلة، بينما يُمنع الفلسطينيون من الاقتراب من المنطقة المحيطة بسجن عوفر حتى اللحظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ولاء السلامين الأراضي الفلسطينية القدس سجن عوفر

إقرأ أيضاً:

اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات

صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.

وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.

ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.

وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية
  • باريس: اعتداءات المستوطنين سياسة ترهيب ممنهجة بحق الفلسطينيين
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • القاهرة الإخبارية: الأيام المقبلة ستشهد مرور الكثير من شاحنات المساعدات إلى غزة
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
  • القاهرة الإخبارية: هدنة جيش الاحتلال تدخل حيز التنفيذ في 3 مناطق بغزة
  • وزير الإسكان يتابع استعدادات تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ زايد