مراسلة «القاهرة الإخبارية» تكشف استعدادات تسليم الأسرى الفلسطينيين لعائلاتهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من محيط سجن «عوفر»، بأن عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين باتت وشيكة، موضحة أن الجانب الفلسطيني يُسلّم ثلاث محتجزات من قطاع غزة للاحتلال الإسرائيلي، بينما تُنقل أسيرات فلسطينيات من سجن دامون إلى سجن عوفر؛ استعدادًا لدمجهن مع الأشبال الفلسطينيين قبل الإفراج عنهن.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن عدد الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية يبلغ 85 منهن أربع أسيرات من قطاع غزة، بالإضافة إلى أسرى من الأشبال، مضيفة أن الأسرى نساءً ورجالًا سيتم تسليمهم لعائلاتهم في بلدة بيتونيا، حيث يقع سجن عوفر على الأراضي الفلسطينية.
وأكدت السلامين، أن مراسم التسليم تُنظم في بلدة بيتونيا بحضور عائلات الأسرى، وعدد من القوى الوطنية والإسلامية التي تستعد لاستقبالهم، في الوقت نفسه، لا تزال الحافلات التي تنقل الأسرى داخل السجن تنتظر الإذن بالتحرك، وسط استعدادات مكثفة من جيش الاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي يشدد الإجراءات الأمنية منذ بداية اتفاق وقف إطلاق الناروأضافت المراسلة، أن الاحتلال الإسرائيلي شدد إجراءاته الأمنية منذ بداية الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية؛ إذ زادت الحواجز الترابية والبوابات الإسمنتية، وتم نشر سبع كتائب إضافية في الضفة الغربية لتقييد حركة الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الأسيرات المفرج عنهن ينتمين لمناطق مختلفة؛ تشمل شمال وجنوب القدس المحتلة، بينما يُمنع الفلسطينيون من الاقتراب من المنطقة المحيطة بسجن عوفر حتى اللحظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاء السلامين الأراضي الفلسطينية القدس سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..