كتائب القسام تسلم الأسيرات الصهيونيات للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
غزة ـ يمانيون
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مدينة غزة، اليوم الأحد، ثلاث أسيرات صهيونيات إلى الصليب الأحمر الدولي تمهيدًا لنقلهم إلى الكيان المحتل.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” الاخبارية، بتسليم كتائب القسام الأسيرات الثلاثة إلى الصليب الأحمر.. مشيرةً إلى أن الصليب الدولي سيقوم بنقلهم إلى جيش العدو ومنه إلى الداخل المحتل.
ومن المقرر، أن يفرج جيش العدو الصهيوني على 90 أسيرًا فلسطينيًا بموجب الاتفاق التي تم التوصل إليه في إطار صفقة تبادل الاسرى بالمرحلة الاولى التي تمتد لفترة 42 يومًا، حيث من المقرر أن تفرج المقاومة خلالها عن 33 أسيرًا “صهيونياً”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.