عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.
وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: «طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها»، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: «بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا»، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.
وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.
وقالت: «إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر حواء قناة الناس عمل المرأة
إقرأ أيضاً:
أمور يجب فعلها قبل الذهاب للحج .. عضو الأزهر للفتوى يجيب
قال الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك أمور ينبغي على الحاج أن يلتزم بها وأن يراعيها قبل الذهاب لأداء فريضة الحج.
وأضاف الأمير عبد العال، في فيديو لموقع صدى البلد، أنه على رأس هذه الأمور، هو التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ويتوب إلى الله من كل الذنوب والآثام صغيرها وكبيرها، والندم على ما فات والتوقف عن الذنب والعزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.
وأشار إلى أن من هذه الآداب رد المظالم إلى أهلها فإن كان عليه مظلمة لأحد فعليه أن يتحلل منها في الدنيا، فيقول النبي (من كانت له مظلمة لأخيه فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار أو درهم)، منوها أن حقوق العباد مبنية على المخاصمة أما حقوق الله فهي مبنية على المسامحة.
وأوضح أن من هذه الأمور التي يجب أن يراعيها من يذهب إلى الحج، أن تكون النفقة الخاصة بالحج من المال الحلال الطيب، فقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).