وفي الحفل الذي حضره مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح المداني، ونائبه العميد عبد الرحمن الحمران، ومساعد مدير أمن العاصمة العقيد عبد الله الحوري، قدم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وبمشاركة عدد من الآليات، واستعرضوا المهارات التي اكتسبوها خلال الدورة.



كما نفذ الخريجون عملية محاكاة لهجوم على أوكار افتراضية لعناصر إجرامية وتكفيرية، حيث قاموا بتطويقها واقتحامها من عدة نقاط، ما أسفر عن القبض على العناصر الإجرامية.

كما شمل العرض محاكاة لعملية مطاردة لعناصر مطلوبة للأمن، وتنفيذ كمين أفضى إلى القبض عليهم.

وأظهرت العروض التي قدمها الخريجون جاهزيتهم العالية ومهارتهم في تنفيذ مختلف العمليات الأمنية.

وأوضح قائد قوات النجدة بالأمانة، العقيد بدر الدين المراني، أن الدفعة المتخرجة اليوم تأتي ضمن سلسلة دفعات يتم تدريبها في إطار البرنامج التدريبي لقوات النجدة للعام الهجري 1446.

وذكر أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تطوير القدرات الأمنية لمنسوبي قوات النجدة، وتعزيز ارتباطهم بالثقافة القرآنية، التي تمثل عاملاً رئيسياً في تقويم أداء الضباط والأفراد، إضافة إلى تعزيز الروح الجهادية لديهم.

وأشار العقيد المراني إلى أن البرنامج يُمكّنهم من مواكبة المستجدات في العمل الأمني وتنفيذ التوجيهات الصادرة من القيادة، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

من جانبه، أشار مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في قوات النجدة بالأمانة المقدم عبد الإله الهادي، إلى أن الخريجين تلقوا معارف ومهارات متقدمة تسهم في تطوير قدراتهم الأمنية.

وأكد حرص قيادة أمن العاصمة وقيادة قوات النجدة على رفع مستوى أداء الضباط والأفراد لضمان جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ مختلف المهام الأمنية.

حضر حفل التخرج عدد من قيادات قوات النجدة ومجموعة من الضباط والأفراد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قوات النجدة

إقرأ أيضاً:

لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان

بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.

وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.

وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.

ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.

كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.

وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • السفير نايف السديري يتلقى التهاني بتخرج نجله أحمد من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية
  • دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
  • أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم 
  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • مفاجأة جديدة من جوجل .. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل طريقة قراءة الأخبار
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
  • برلماني: دولة التلاوة مشروع يعيد لمصر ريادتها في فن الترتيل ويؤسس لنهضة قرآنية جديدة