وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لا يمكنها الاحتفاظ بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.
وخلال لقاء مع وكالة رويترز في مقر وزارة الدفاع بدمشق، أشار أبو قصرة إلى أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تماطل في حسم موقفها من هذه القضية، مما يعقّد أي محاولات لإيجاد صيغة اندماج أو تسوية، مؤكدا على موقف الجيش السوري من ضم القوات كأفراد، ليس كتكتل كما عرضت "قسد".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت تسعى فيه دمشق، بدعم من حلفائها، إلى استعادة السيطرة على كافة أراضي البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والتي تحظى بحماية ودعم مباشر من الولايات المتحدة. وتعد هذه المنطقة الغنية بالموارد نقطة توتر رئيسية بين الأطراف المحلية والإقليمية.
وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الحكومة السورية و"قسد" تقلبات حادة، حيث حاولت دمشق استقطاب المقاتلين الأكراد وإدماجهم في جيشها، فيما طالبت "قسد" بضمانات سياسية وإدارية للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي.
لكن تصريحات أبو قصرة تشير إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتجه نحو موقف أكثر تشددًا، رافضةً فكرة منح الأكراد أي وضع خاص داخل الجيش السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد.
لم تعلّق "قسد" رسميًا بعد على تصريحات وزير الدفاع السوري، لكن مراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تعني تصعيد الضغط على الأكراد للقبول بشروط دمشق، أو مواجهة عسكرية محتملة في ظل الوجود الأمريكي في المنطقة.
في المقابل، لا يزال الدور الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد مآلات المشهد في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن قوات "قسد" تحت مظلة "التحالف الدولي لمحاربة داعش"، مما يضع مزيدًا من التعقيدات أمام دمشق، في انتظار تنصيب ترامب غدا في البيت الأبيض.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) معضلة جيوسياسية معقدة، حيث تجد نفسها بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الضغوط الأمريكية. فبينما تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، وتواصل شن عمليات عسكرية ضدها في شمال سوريا، تعتمد واشنطن عليها كحليف رئيسي في محاربة داعش، مقدمةً لها دعمًا عسكريًا ولوجستيًا.
ورغم هذا الدعم، فإن الولايات المتحدة تحاول تحقيق توازن حساس بين استمرار دعم "قسد" وبين احتواء الغضب التركي، خاصة مع الضغوط المتزايدة من أنقرة لتفكيك الكيان الكردي المسلح على حدودها. في المقابل، تحاول دمشق استغلال هذا التوتر، لإعادة فرض نفوذها في المنطقة عبر المفاوضات أو حتى من خلال الضغط العسكري، مما يجعل "قسد" في موقف شديد التعقيد بين الأطراف المتصارعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا قسد الدفاع السوري سوريا قسد الدفاع السوري مرهف ابو قصرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية السورية: تثبيت رحلات ليوم غد وإلغاء رحلة دمشق– دبي بسبب إغلاق الأجواء
دمشق-سانا
تبذل شركة الخطوط الجوية السورية أقصى الجهود للحفاظ على تشغيل أكبر عدد ممكن من الرحلات الجوية، وذلك وفقاً لإمكانية فتح الأجواء وظروف التشغيل المتاحة.
وبيّنت الشركة عبر قناتها على التلغرام أنه تم تثبيت رحلات يوم غدٍ الثلاثاء، حيث تنطلق رحلة دمشق–جدة–دمشق برقم الذهاب 381 والعودة 382، إذ تقلع الطائرة من مطار دمشق الدولي عند الساعة الخامسة صباحاً، ومن جدة عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً.
كما تسير الخطوط الجوية السورية رحلة دمشق – الكويت – دمشق برقم الذهاب 341 والعودة 342، حيث تقلع الطائرة من دمشق في الساعة الخامسة والنصف صباحاً، ومن الكويت في الساعة الثامنة والنصف صباحاً.
وتتضمن الرحلات أيضاً رحلة دمشق– أبو ظبي– دمشق برقم الذهاب 503 والعودة 504، إذ تقلع من دمشق في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، ومن أبو ظبي عند الساعة الرابعة عصراً.
أما رحلة دمشق – الشارقة – دمشق فتحمل رقم الذهاب 501 والعودة 502، حيث تقلع الطائرة من مطار دمشق الدولي في الساعة الثانية عشرة ظهراً، وتعود من الشارقة في الساعة الرابعة عصراً.
وتشمل الرحلات المقررة أيضاً رحلة دمشق – إسطنبول – دمشق برقم الذهاب 443 والعودة 444، إذ تنطلق الطائرة من دمشق عند الساعة الثانية بعد الظهر، وتقلع من إسطنبول عند الساعة الخامسة بعد الظهر.
وفي سياق متصل، أشارت الخطوط الجوية السورية إلى أنه ونظراً للظروف التشغيلية الناجمة عن إغلاق الأجواء، تم إلغاء رحلة دمشق – دبي – دمشق، والتي كانت مجدولة للإقلاع من دمشق في الساعة السابعة وعشرين دقيقة صباحاً، ومن دبي في الساعة الواحدة ظهراً، برقم الرحلة: الذهاب 515 والعودة 516.
وكانت الخطوط الجوية السورية أعلنت في وقت سابق عن إلغاء رحلتي الذهاب والعودة دمشق – الشارقة – دمشق المجدولة لهذا اليوم، وذلك نظراً لإغلاق الأجواء خلال وقت تنفيذ الرحلة.
ويشهد المجال الجوي في عدد من دول المنطقة إغلاقاً بسبب القصف المستمر بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي.
تابعوا أخبار سانا على