متحدث التعليم: نظام البكالوريا بديل الثانوية ما زال في مرحلة الحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة عقدت عددًا من الجلسات مع الخبراء أو الصحفيين أو النواب حول نظام البكالوريا الجديد، مشيرًا إلى أن الوزارة منفتحة للاستماع لمختلف الآراء حول مقترح نظام البكالوريا الجديد.
وأضاف "زلطة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نظام البكالوريا الجديد يغير نظام الثانوية العامة التي كانت تمثل عبئا كبيرًا على الطلاب وأولياء الأمور، وتجعل الطلاب مؤهلين بصورة أكبر للدخول إلى الكليات المناسبة.
وأوضح أن نظام البكالوريا الجديد سيُطبق حال الموافقة عليه من قبل مجلس النواب على طلاب الصف الأول الثانوي العام المقبل، مشيرًا إلى أن نظام البكالوريا ما زال في مرحلة الحوار المجتمعي، ثم سيُعرض على مجلس الوزراء، ومن ثم مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شادي زلطة وزارة التربية والتعليم نظام البكالوريا الجديد نظام البکالوریا الجدید
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".