لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن اليوم يمثل الأول لدى سكان غزة ليتنفسوا الصعداء بعد 471 يومًا من القصف والنزوح بين شمال ووسط وجنوب القطاع بحثًا عن مأوى يحميهم من الموت والبرد.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة “ON”، "لم تعد غزة كما كانت؛ فقد اختفت كل المعالم وأصبحت أطلالًا مهدمة، لكن أهل غزة مصرّون على العودة إلى بلادهم وبيوتهم التي دُمرت".
وأوضحت أن الورقة التي انتهت اليوم بوقف إطلاق النار هي أساسها الورقة المصرية التي قدمتها مصر في مايو الماضي، مشيرة إلى أن تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي وإصراره على استمرار الحرب لتحقيق مكاسب خاصة، إلى جانب انتظار الرئيس الأمريكي الجديد لتولي السلطة غدًا، أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا وتدمير البنية التحتية والمستشفيات.
وأضافت الإعلامية "غزة الآن مدينة منكوبة، ومصر كانت دائمًا المبادرة لعقد الهدنة الأولى، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض على العديد من الهدن، حتى لو لم تُكلل جميعها بالنجاح، كما كانت مصر سبّاقة لجمع التبرعات من أنحاء العالم ومن المصريين أنفسهم، وكان معبرا رفح وكرم أبو سالم هما شريان الحياة لأهل غزة".
وأكدت أن الأهم من المساعدات والهدن هو الموقف المصري الرافض لفكرة التهجير، وهو ما يعكس صلابة الموقف المصري في مواجهة مطامع الاحتلال الإسرائيلي وأوهامه، بالإضافة إلى محاولات بعض الدول الغربية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهتها نتيجة إغلاق الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، كانت تضع نصب أعينها الحفاظ على القضية الفلسطينية وحقن دماء الفلسطينيين، والدفاع عن الدولة الفلسطينية المأمولة.
واختتمت حديثها قائلة: "نتمنى أن يكون هذا اليوم بداية لأيام أفضل على الشعب الفلسطيني الصامد، الذي تحمل الكثير من القصف والتنكيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي فلسطين غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار القطاع سكان غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
ردة فعل زوج أحلام على مكالمة ابنته أثناء التصوير مع صديق له.. فيديو
خاص
أبدى مبارك الهاجري، زوج الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، اهتمامه بمكالمة ابنته رغم أنه كان يصور مع صديق له.
وعندما ردن هاتف الهاجري طلب من صديقه الانتظار لحين الرد على ابنته موضحا أنه يحرص على الرد عليهم دائما.
ودار حديث أبوي بين الهاجري وابنته، وسأل عن أحوالها، وعندما انتهى من حديثه معها تحدث مع صديقه “أبو صالح”.
وأوضح أنه يرد دائما على بناته ويعتبر نفسه بمثابة الصديق والأب والأخ بالنسبة لابنته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/4CzpyiiofJTGtWyJ.mp4