أدوية تسبب أضرار خطيرة بالكلى
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أميرة خالد
تعتبر الأدوية وسيلة لا غنى عنها أحيانا في علاج العديد من الأمراض، لكن قد تكون لها تأثيرات جانبية ضارة للعديد من أعضاء الجسم، وخصوصا الكلى.
وكشفت الطبيبة الروسية وأخصائية تنظير الجهاز الهضمي أناستاسيا تشيزيكوفا، أن هناك العديد من الأدوية الحديثة التي قد تؤدي إلى أضرار بالكلى في حال استخدمت بشكل خاطئ أو بجرعات كبيرة، ومن بين هذه الأدوية مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية ومثبطات تخليق البروستاغلاندين، هذه النوع من الأدوية يعطل الديناميكا الدموية في الكلى عن طريق تقليل تخليق المواد التي توسع الأوعية الدموية.
وتابعت:”من بين الأدوية المضرة للكلى أيضا مثبطات أنزيم الانجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين. بعض هذه الأدوية تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الكلى وانخفاض تدفق الدم إليها”.
ويعد من الأدوية التي تؤثر على صحة الكلى، الأمينوغليكوزيدات والتي تعتبر من مضادات الحيوية التي تعالج بعض أنواع العدوى البكتيرية، وكذلك بعض أنواع الأدوية التي تحتوي على جزيئات الذهب، والهيدرالازين الذي يستعمل لعلاج ضغط الدم، وبعض حالات قصور القلب، وبعض أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية.
وحذر الأطباء من أن الإفراط في تناول بعض المسكنات قد يسبب مشكلات خطيرة في الكلى، كما أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول وبعض أدوية علاج السكري قد يكون لها أثر سلبي على صحة الكلى أيضا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أدوية أمراض صحة الكلى
إقرأ أيضاً:
خطر المخدرات على الشباب
قبل أسبوعين أقامت بلادنا مع سائر الدول حملات توعوية وإرشاد بخطورة تعاطي المخدرات، لا سيما لفئة الشباب الذين يقعون فريسة سهلة لتجار هذه السموم.
تمثل ظاهرة تعاطي المخدرات واحدة من أخطر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن، لا سيما بين فئة الشباب، الذين يُعدّون عماد الأمة ومستقبلها. فقد أصبحت المخدرات أداة هدم للعقول وسببًا في ضياع الأفراد والأسر والمجتمعات، نظرًا لما تسببه من أضرار نفسية وصحية واجتماعية واقتصادية خطيرة.
علينا التعرف دوما على الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات بين الشباب، فنجد أن ضعف الوازع الديني والأخلاقي، وغياب الرقابة الأسرية.
كما يفتقد الشباب للرقابة فيرافقون أصدقاء السوء، حيث يلعب الأصدقاء دورًا محوريًا في دفع بعض الشباب إلى تجربة المخدرات.
كما يلعب الفراغ والبطالة دورا مهما في ذلك، فغياب العمل أو الدراسة يجعل الشاب عرضة للملل والانحراف.
عدم تحمل شباب اليوم لأي مشاكل، فتساهم الضغوط النفسية والاجتماعية، مثل المشكلات العائلية أو ضغوط الدراسة والعمل للشباب الضعفاء في التعاطي.
الإغراء بكل جديد مجهول، بدافع حب التجربة والمغامرة، خصوصًا بين المراهقين، مما يجعلهم يقعون في فخ الإدمان.
للمخدرات أضرار كبيرة على الشباب، لكونها تترك آثارًا مدمرة على مختلف جوانب حياتهم، فهي تقوم على : تدمير الجهاز العصبي، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية حادة، ضعف المناعة، أمراض الكبد والقلب، وفي حالات كثيرة تؤدي إلى الموت.
كما تقود إلى أحدث أمراض نفسية مثل: القلق، الاكتئاب، فقدان الثقة بالنفس، ضعف القدرة على التركيز، والميول الانتحارية.
وتتسبب في أضرار اجتماعية مثل الانعزال عن الأسرة والمجتمع، فقدان العلاقات الاجتماعية، الانخراط في الجرائم والسرقة لتأمين ثمن المخدرات.
وفي الوقت الذي يشكوا فيه الشباب من أوضاع اقتصادية صعبة نجدهم للأسف من خلال تعاطيهم للمخدرات، يقومون باستنزاف الأموال، تفكك الأسر، انخفاض الإنتاجية في العمل والدراسة.
سنتطرق في العمود القادم لطرق الوقاية من تعاطي هذه السموم المدمرة.
رحم الله الكابتن عبدالله صادق لاعب نادي شباب الجيل ومنتخب الحديدة في كرة اليد، والذي وافته المنية قبل ثلاثة أيام، ونشكر كل من شارك في تقديم واجب العزاء، ونسأل الله الصبر والسلوان لأهله والرعاية والحفظ لولديه… إنا لله وإنا إليه راجعون.