«الذكاء الاصطناعي» بكفر الشيخ تطلق دورات لتنمية مهارات الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ انطلاق دورات التدريب للأطفال والشباب في «أساسيات تعلم الآلة» و«خبراء الذكاء الاصطناعي الصغار»، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة والمشرف على كلية الذكاء الاصطناعي.
دورة أساسيات تعلم الآلةوقال الدكتور محمود يسن شمس الدين، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنّه يتم تنظيم دورة «أساسيات تعلم الآلة» للشباب من سن 12 سنة، وتتناول هذه الدورة مقدمة في تعلم الآلة بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى خطوات بناء نموذج تعلم آلي وتطبيقات استخدم scikit-learn وتدريب النماذج وتقييمها، وتكلفتها 2000 جنيه لمدة شهر ونصف داخل كلية الذكاء الاصطناعي بشهادة معتمدة الحجز داخل الكلية.
وأوضح «شمس الدين»، أنّه يتم تنظيم دورة أخرى تحت عنوان «خبراء الذكاء الاصطناعي الصغار» للأطفال ابتداءً من سن 9 سنوات حتى 12 سنة، وتتناول تقديم المفاهيم الأساسية للبرمجة، مثل المتغيرات والتكرار والشروط، باستخدام أمثلة بسيطة وسهلة الفهم، وتعليم اللغات البرمجية البسيطة مثل Scratch أو Blockly، حيث يمكنهم بناء برامج باستخدام كتل برمجية بدلاً من الكتابة النصية، وإعطائهم مشاريع عملية يمكنهم العمل عليها باستخدام البرمجة، مثل بناء لعبة بسيطة أو تحكم في روبوت صغير، واستخدم أدوات تفاعلية تسمح للأطفال بالتفاعل مع النماذج البسيطة للذكاء الاصطناعي.
معلومات عن كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخجدير بالذكر أنّ كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ أُنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 871 لسنة 2019، وتتكون من 7 طوابق تحتوي على مكاتب إدارية وقاعات ذكية ومعامل متقدمة في مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الضخمة والأمن السيبراني والتعلم العميق، إضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية.
أقسام كلية الذكاء الاصطناعيوتضم الكلية 4 أقسام، فضلاً عن برنامج واحد خاص «بمصروفات»، كالآتي:
1- قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.
2- قسم الربوتات والآت الذكية.
3- قسم تكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة.
4- قسم علوم البيانات.
5- برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي دورات تدريبية دورة تدريبية الذكاء الاصطناعي طلاب الأطفال الشباب کلیة الذکاء الاصطناعی تعلم الآلة
إقرأ أيضاً:
“جامعة نورة” تطلق مقررًا إلكترونيًا في الذكاء الاصطناعي لطالبات التخصصات غير التقنيَّة
أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مقررًا إلكترونيًا تفاعليًا بعنوان “الذكاء الاصطناعي” لطالبات التخصصات الصحية، والعلمية، والإنسانية، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين الطالبات من المهارات الرقمية الحديثة، وتعزيز جاهزيتهن للتعامل مع أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو التحول الرقمي وتمكين المرأة.
ويُركز المقرر الذي استفادت منه في مرحلته الأولى نحو (213) طالبة؛ على تزويد الطالبات بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، إضافة إلى المبادئ الأخلاقية لاستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل: ChatGPT، وآليات الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات.
ويتميَّز المقرر بتصميمه الإلكتروني الكامل بنمط التعلُّم الذاتي غير المتزامن، مستفيدًا من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى والإنتاج الرقمي، مع تعزيز عملية التفاعل أثناء دراسة المقرر من خلال حلول مبتكرة شملت تطوير مساعد ذكي لتوجيه الطالبات والإجابة عن الاستفسارات، وتضمين أدوات تفاعلية داخل المحتوى التعليمي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“ترجمة وإرشاد” بلغات عدة في المدينة المنورة لضمان راحة الحجاج
ويتضمَّن المقرر أنشطة وتجارب تطبيقية تتيح للطالبات التفاعل المباشر مع أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل: توليد الصور من خلال النصوص، واستعراض المفاهيم بتقنية ثلاثية الأبعاد (360 درجة)، وسيناريوهات محاكاة للواقع تُسهم في تبسيط المفاهيم وترسيخها، وصولًا إلى دعم المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية؛ لضمان شموليته ووضوحه لجميع الطالبات.
يُشار إلى أنَّ طرح مقرر “الذكاء الاصطناعي” بدأ مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي المنصرم، كخطوة أولى ضمن منهجية تدريجية تعتمدها الجامعة لتضمينه في الخطط الدراسية، حيث أُتيحت إضافة المقرر بصفة اختيارية لطالبات التخصصات غير التقنيَّة، على أن يُعتمد لاحقًا كمقرر أساسي ضمن الخطة الدراسية.
ويأتي ذلك امتدادًا لجهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تحقيق مستهدفات خطتها الاستراتيجية 2025، نحو مواءمة مخرجاتها التعليمية مع متطلبات الاقتصاد الرقمي، من خلال إتاحة المعرفة بالتقنيات الناشئة لطالبات التخصصات غير التقنيَّة، بما يعزز تكامل المهارات بين التخصصات، ويؤهل خريجاتها للاضطلاع بدور فاعل في بيئات العمل المستقبلية دعمًا لأهداف التنمية الوطنية.