شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعا، في مستهل تعاملات الاثنين، بدعم من قطاعي البنوك والتكنولوجيا، مع ترقب المستثمرين لتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0813 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع أكثر من اثنين بالمئة خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وسوق الأسهم الأميركية مغلقة اليوم بمناسبة يوم مارتن لوثر كينغ، مما جعل التداول أقل من المعتاد.

وسيؤدي دونالد ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة في الساعة 1200 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1700 بتوقيت غرينتش) في حدث مرتقب عالميا بشكل كبير مع تركيز المستثمرين على سياسات ترامب، بما في ذلك الرسوم التجارية، والتي من المتوقع أن تبقي الأسواق متقلبة في الأيام المقبلة.

ويشهد هذا الأسبوع حدثا كبيرا آخر أيضا هو التجمع السنوي لقادة السياسة والأعمال والمال في العالم في (المنتدى الاقتصادي العالمي) في مدينة دافوس بسويسرا.

ومن بين الأسهم الفردية تراجع سهم سيمنس للطاقة 1.8 بالمئة إذ أشار المتعاملون إلى خفض توصية يو.بي.إس بشأنه إلى "بيع".

وصعد سهم شركة بيليمو القابضة 2.6 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة السويسرية المتخصصة في حلول التدفئة والتهوية عن إيرادات سنوية تفوق توقعات السوق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأسهم الأميركية ترامب دافوس سيمنس أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأسهم الأميركية ترامب دافوس سيمنس أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.

اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل سيخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟

وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.

وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.

وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب يسعى لتغيير أنظمة الحكم في أوروبا
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة