تالنت 360 تحصل على استثمار كبير لدعم توسعها في السوق السعودية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت شركة تالنت 360، المتخصصة في تقديم حلول الموارد البشرية المتكاملة، عن نجاحها في إتمام جولة استثمارية بقيمة ستة أرقام بقيادة C.STAR، الشركة السعودية الرائدة في دعم وتطوير الشركات الناشئة والمنظومات الريادية.
يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز وجود تالنت 360 في السوق السعودية، ودعم تقديم حلول مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ممارسات الموارد البشرية في المنطقة.
شهدت تالنت 360 تقدمًا ملحوظًا منذ دخولها السوق السعودي في منتصف عام 2024، حيث اكتسبت قاعدة عملاء متنوعة في قطاعات متعددة. هذا الاستثمار الجديد يُمكّن الشركة من توسيع نطاق خدماتها، بما في ذلك إدارة المواهب، وبناء الفرق، وتطوير المهارات الشخصية، وبناء العلامات التجارية لأصحاب العمل، وتقديم حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة مصممة خصيصًا لاحتياجات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
قالت هبة عياد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تالنت 360: "هذا الاستثمار يعكس الثقة في رؤيتنا وقدراتنا، السوق السعودية تمثل أولوية استراتيجية لنا، ونحن ملتزمون بمساعدة الشركات على النمو من خلال تقديم حلول موارد بشرية مخصصة، مع هذا الاستثمار وهوية العلامة التجارية الجديدة، نتخذ خطوات جريئة لإحداث تحول في ممارسات الموارد البشرية وتعزيز الابتكار في المنطقة الريادية".
أكد حاتم الغامدي، الرئيس التنفيذي لشركة C.STAR ومستشار تالنت 360: "نفخر بدعم تالنت 360 في رحلتها نحو تغيير ممارسات الموارد البشرية في المملكة. من خلال العمل مع فريق موهوب ومبتكر، نحن ملتزمون بتقديم حلول تتماشى مع احتياجات السوق المحلية ودعم رؤية السعودية 2030 لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال".
أوضح أحمد الدرقاوي، الشريك المؤسس ورئيس قطاع تطوير الأعمال في تالنت 360، أهمية هذا التوسع: "توسعنا في السعودية ليس مجرد توسع جغرافي، بل يعكس التزامنا بأن نكون جزءًا أساسيًا من النظام البيئي الديناميكي للمملكة، مع الدعم الذي تقدمه C.STAR، لدينا الموارد اللازمة لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة تساعد الشركات على تحقيق أهدافها الطموحة".
أما محمد سعيد، الشريك المؤسس ورئيس قسم الاستراتيجية، فأضاف: "التوسع في المملكة يمثل خطوة استراتيجية لتلبية احتياجات السوق الديناميكية بحلول موارد بشرية شاملة تعزز الكفاءة وتدعم النمو المستدام، نحن ملتزمون بتمكين الشركات وتعزيز النظام البيئي للأعمال، واضعين رأس المال البشري في صميم استراتيجيتنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تالنت الشركات الناشئة الذكاء الاصطناعي السعودية الموارد البشریة هذا الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.