"الخارجية الفلسطينية" تطالب بفرض عقوبات دولية "رادعة" على المستوطنين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين على المواطنين ومركباتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ خاصة قطع الطرق الرئيسة وشل حركة الفلسطينيين وحرية تنقلهم من بلداتهم وأعمالهم وإليها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، من "خطورة تفاخر المستوطنين بهذه الاعتداءات، وتعمد منحها شرعية علنية، مدعومة من أوساط في حكومة الاحتلال".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "سياسة فرض العقوبات الجماعية" وتركيب المزيد من البوابات الحديدية وإغلاقها أمام المواطنين، والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة الغربية، ومنع حركة المواطنين والسماح للمستوطنين باستباحة الضفة.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، حكومة الاحتلال الاسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات.. مطالبة المجتمع الدولي بإجبار حكومة الاحتلال على تفكيك ورفع الحماية عن منظومة الاستيطان، وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان برمتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات المستوطنين الضفة الغربية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن أراضينا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت إن الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على بلادنا، وأن الهجمات الإسرائيلية تتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الأحزاب الأمريكية تدعم الحروب التي تشنها إسرائيل في المنطقة، وأن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن أراضينا.
وتابع: ندافع عن بلادنا بالوسائل العسكرية والدبلوماسية، وأن الولايات المتحدة لم تردع العدوان الإسرائيلي في خضم المفاوضات.
أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.