وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف وزير الخارجية في حوار لقناة الجزائر الدولية، من مقر بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك”. أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله.
وقال أحمد عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية، هذا الإجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة. والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي. ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية. بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة.
كما أضاف في السياق ذاته الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق. الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه.
وفي معرض حديثه، قال أحمد عطاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها الجزائر إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم وهي المرة الرابعة. ونجاح بلادنا في هذا وفي ظرف قصير منذ الاستقلال يعد أمرا لافتا وهذه المرة الخامسة التي تترأس فيها الجزائر مجلس الأمن منذ الاستقلال. وهذا كون لنا تقاليد وأعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن والتي تعد مسؤولية تفرض أعباء على من يتحملها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: وقف إطلاق النار بعد ليلة دموية في حلب
أعلنت مصادر سورية، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ورغم الإعلان، أفاد شهود ومراسلون باستمرار سماع إطلاق النار في محيط الحيين، ما يشير إلى هشاشة الاتفاق.
إجراءات أمنية وتعطيل المؤسساتمحافظ حلب عزام الغريب أعلن تعطيل الدوام في الدوائر الرسمية والمدارس والجامعات، مع استثناء الجهات الطبية والخدمات الطارئة.
في المقابل، وضعت القوات الحكومية خطة لتطويق مداخل الحيين اللذين تمر عبرهما الأسلحة لقسد، وفق ما أكد قائد الأمن الداخلي محمد عبد الغني.
تصعيد واتهامات متبادلةالقوات الحكومية تتهم "قسد" بمواصلة حفر الأنفاق وتنفيذ خروقات متكررة في أحياء حلب الشرقية، فيما تؤكد أنها ترد على مصادر النيران وتؤمن خروج المدنيين.
وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، إضافة إلى ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال نتيجة القصف الصاروخي والهاون على الأحياء السكنية.
موقف وزارة الدفاعوزارة الدفاع السورية أكدت أن إعادة الانتشار العسكري شمال شرق البلاد لا تمهد لعمل عسكري، بل تهدف إلى منع الهجمات المتكررة لقسد ومحاولاتها للسيطرة على أراض جديدة.
وشددت الوزارة على التزامها بـاتفاق العاشر من آذار، مؤكدة أنه "لا توجد نوايا لعمليات عسكرية".
المدنيون في مرمى النارشهود عيان تحدثوا عن نزوح عشرات العائلات من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وسط مخاوف من تجدد القتال.
فيما ذكرت مصادر رسمية أن الجيش فجر نفقاً لقسد كان معداً للتسلل نحو مواقع الأمن، ما أدى إلى اندلاع مواجهات جديدة وإغلاق الطرق المؤدية للأحياء بالكامل.
????⚡️عمليات إجلاء للعوائل الهاربة من الاشتباكات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية من قبل عناصر الأمن في حلب#سوريا #حلب pic.twitter.com/P335Xu8KUH
— مدفعجي (@madfajy) October 6, 2025 كلمات دالة:سورياالحكومة السوريةاحمد الشرعفصائلحلبوزارة الدفاع السوريةإطلاق النارإجراءات أمنيةقسدأحياء حلب الشرقية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن