أكدت لجنة المعلمين السودانيين بمدينة كسلا، استمرار الإضراب إلى حين الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم المشروعة، مشددين على أن الحقوق لا تتجزأ ولن يقبلوا الوعود الزائفة..

التغيير: الخرطوم

قالت  لجنة المعلمين السودانيين بمدينة كسلا إنها ستستمر  في الإضراب سيستمر إلى حين تحقيق جميع مطالبهم واستحقاقاتهم المالية.

وأشارت عبر تصريح صحفي الاثنين، إلى أن الحقوق لا تتجزأ وأنهم لن يركنوا إلى “الوعود الزائفة” التي لم تُنفذ بعد.

وقال المتحدث باسم اللجنة: “ما ضاع حق وراءه مطالب، وسنواصل إضرابنا حتى نأخذ حقوقنا كاملة.

وأضاف أن اللجنة ماضية في الإضراب حتى تتحقق كافة المطالب، في ظل الأوضاع التي يمر بها المعلمون في البلاد، والتي تتطلب تحركًا عاجلاً لاستعادة الحقوق والكرامة.

وأكد البيان أن حركة الإضراب تأتي استجابة لمطالب عادلة، وأشار إلى أن المعلمين سيظلون متوحدين في نضالهم من أجل تحسين وضعهم المعيشي والمهني.

وفي 14 يناير الحالي أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بكسلا الدخول في إضراب شامل احتجاجًا على انقطاع المرتبات لعامين.

وبحسب اللجنة توقفت المدارس عن العمل بنسبة كبيرة بلغت 90٪ في العديد من المناطق، باستثناء بعض المناطق.

وحاولت الإدارة التعليمية إفشال الإضراب من خلال التواصل مع المدراء المحليين، إلا أنها فشلت، حيث أن الموضوع يتعلق بحياة المعلمين وظروفهم المعيشية الصعبة نتيجة انقطاع المرتبات.

وأكدت اللجنة أنها متمسكة بمطالبها ولن تقبل الحلول الجزئية التي فشلت في الماضي. وعليه، سيستمر الإضراب حتى زوال الأسباب.

تجدر الإشارة إلى أن تأثير الحرب المندلعة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، أدى إلى تدمير 40% من مباني الجامعات والكليات جزئيًا أو كليًا، وهجر 20% من المعلمين والأساتذة الجامعيين مناطق عملهم، مما أثر سلبًا على جودة التعليم.

كما أظهرت الإحصاءات نزوح أكثر من 8,000 معلم وأستاذ جامعي، مما قلص الكوادر التعليمية بنسبة تزيد عن 22%.

كما أن دراسة اليونسكو لعام 2023 أظهرت انخفاض عدد الطلاب في الجامعات السودانية بنسبة 30% منذ بدء النزاع.

وتؤثر الظروف الصعبة على نحو بالغ على العملية التعليمية في السودان، مما يجعل مطالب المعلمين في كسلا جزءًا من أزمة تعليمية أوسع في البلاد.

الوسومإضراب كسلا حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين لجنة المعلمین السودانیین

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • أسرى سابقون في غزة يخيرون نتنياهو بين تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الاستقالة
  • محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية
  • تحذير نيابي من مخاطر مدافئ “الشموسة”
  • غولان: نتنياهو يشكل لجنة تحقيق تطمس حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر
  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • إشادة واسعة من لجنة تحكيم برنامج دولة التلاوة بأداء المتسابق عمر علي
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية