الرؤساء الأمريكيين السابقين لمبنى الكونجرس لحضور حفل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وصل الرؤساء الأمريكيين السابقين لمبنى الكونجرس لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب برفقة جو بايدن المنتهية ولايته اليوم إلى مبنى الكابيتول لبدء مراسم التنصيب.
وقد وصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل حفل التنصيب منذ قليل مساء اليوم الأثنين.
ووقع ترامب اليوم عددا من الأوامر التنفيذية لإعادة رسم سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التهنئة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتوليه منصبه رئيسًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أنه منفتح على الحوار بشأن الصراع في أوكرانيا.
وأضاف بوتين: "روسيا تفترض أن الحوار مع الولايات المتحدة سيتم على أساس المساواة والاحترام المتبادل".
أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، إصدار عفوا عن عدد من الأشخاص، تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، سيحضر حفل تنصيب ترامب عدد من الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرغ من ميتا، وجيف بيزوس من أمازون، وإيلون ماسك من تيسلا، وتيم كوك من أبل، وشو تشيو من تيك توك، وسوندار بيتشاي من غوغل.
ومن المتوقع أيضًا أن يحضر عدد قليل من الزعماء الأجانب، بما في ذلك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى نائب الرئيس الصيني هان تشنغ، الذي سيمثل الرئيس شي جين بينغ.
وبحسب سجلات وزارة الخارجية التي تعود إلى عام 1874، لم يحضر أي زعيم أجنبي حفل تنصيب رئيس أمريكي من قبل.
أما بالنسبة للغيابات، فلن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب، ولم يُذكر سبب غيابها، وهو الغياب الوحيد بين السيدات الأوائل الأحياء، كما لن تحضر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ولم يُقدم المتحدث الرسمي سبب غيابها المخطط له، بالإضافة إلى غياب 20 نائبًا ديمقراطيًا عن الحفل، وفقًا لتقرير "سي بي إس" نيوز.
هل حضر ترامب حفل تنصيب بايدن؟
لم يحضر ترامب حفل تنصيب الرئيس بايدن في عام 2021، الذي أقيم بعد أسبوعين من هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول. وباختياره عدم الحضور، أصبح ترامب أول رئيس منذ أكثر من 150 عامًا يتجاهل حفل تنصيب خليفته، وهو الخامس فقط في تاريخ الولايات المتحدة الذي يفعل ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرؤساء الأمريكيين الكونجرس حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب ترامب دونالد ترامب المنتخب دونالد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
Jmail.. منصة تحاكي بريد إبستين وتعيد فتح أكثر ملفات الكونجرس إثارة للجدل
في تطور غريب يجمع بين التقنية والفضول العام، ظهر على الإنترنت مشروع جديد يتيح للمتصفحين الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بجيفري إبستين، بعد أن نُشرت ضمن ملفات لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي.
المشروع، الذي يحمل اسم Jmail، يحوّل محتوى هذه الرسائل التي أثارت جدلًا واسعًا إلى نسخة تحاكي واجهة جيميل، بحيث يمكن لأي شخص التجول داخل صندوق وارد يحاكي حساب إبستين كما لو كان مستخدمًا بالفعل.
الفكرة جاءت عبر تعاون بين لوك إيجل، الرئيس التنفيذي لشركة كينو، ومهندس البرمجيات رايلي والز، المعروف سابقًا بابتكار مشروع "قوائم تشغيل بنما"، الذي كشف ذوق الشخصيات العامة الموسيقي اعتمادًا على بيانات سبوتيفاي، واليوم، يعود والز لتوظيف المنطق ذاته، ولكن مع بيانات أكثر حساسية وإثارة للجدل.
عند الدخول إلى موقع Jmail، يستقبل الزائر تنبيهًا يقول: "لقد سجلت دخولك باسم جيفري إبستين". ومن تلك اللحظة، يجد نفسه أمام نسخة متقنة من صندوق بريد حقيقي، يحتوي على آلاف الرسائل التي كانت محور نقاشات سياسية وإعلامية حادة، تم ترتيب الرسائل من أحدثها وصولًا إلى الفترة التي سبقت اعتقال إبستين عام 2019، إضافة إلى محرك بحث يمكّن المستخدمين من الوصول المباشر إلى أسماء وشخصيات ورد ذكرها في سلسلة المراسلات.
هذه الرسائل نُشرت رسميًا في 12 نوفمبر، ضمن وثائق تجاوز عددها 20 ألف صفحة، وأعادت إحياء النقاش حول علاقات إبستين بشخصيات سياسية واقتصادية بارزة، أبرزها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبحسب الوثائق، ورد اسم ترامب في عدد لافت من المراسلات، بعضها يتضمن مزاعم أرسلها إبستين نفسه، يدّعي فيها أن ترامب كان على علم بأمر الفتيات، وفق ما جاء في تقرير الكونجرس.
وتكشف إحدى رسائل 2011 عن حديث بين إبستين وغيسلين ماكسويل، يشير فيه إلى أن ترامب "كان يقضي ساعات في منزلي"، مع الإشارة إلى وجود شخص آخر حُجب اسمه كونه ضحية. وفي مناسبة أخرى عام 2017، وصف إبستين الرئيس بأنه "أسوأ في الحياة الواقعية"، بينما ادّعى في 2018 أنه "الشخص الذي يمكنه الإطاحة بترامب".
القائمة لم تتوقف عند ترامب. فقد ظهر اسم أندرو ماونتباتن وندسور، المعروف سابقًا بـ“الأمير أندرو”، ضمن الرسائل، حيث قال لإبستين عام 2011: "نحن معًا في هذا”، كما كشفت الوثائق عن استمرار وزير الخزانة الأمريكي السابق لاري سامرز في التواصل مع إبستين حتى عام 2019، رغم إدانة الأخير عام 2008، موجة الجدل التي أعقبت نشر الرسائل دفعت جامعة هارفارد إلى منح سامرز إجازة، بينما استقال من مجلس إدارة OpenAI.
من الناحية التقنية، يقدم Jmail - رغم غرابة الفكرة - تجربة متكاملة تحاكي خدمات البريد الإلكتروني، بطريقة تبدو أقرب إلى عمل فني رقمي يهدف إلى تبسيط تصفح وثائق ضخمة ومعقدة. لكنه في الوقت نفسه يطرح أسئلة أخلاقية حول خصوصية البيانات، وكيف أصبحت المعلومات التي كانت سرية يومًا ما متاحة للجمهور بهذا الشكل.
ورغم أن المشروع يوفر وسيلة سهلة للبحث داخل الملفات التي أثارت موجة عارمة من الجدل في الولايات المتحدة، فإن تصفح هذه الرسائل قد يترك لدى كثيرين شعورًا بالانزعاج، نظرًا للأسئلة الخطيرة التي تثيرها بشأن النفوذ والعلاقات والجرائم التي ارتبطت باسم إبستين لسنوات.
يمكن زيارة Jmail عبر الموقع المخصص للمشروع، لكن تجربة التصفح - رغم أنها تقنية وفضولية بحتة - قد تجعل البعض يشعر أنه بحاجة إلى "غسل إحساسه" بعد الخروج، بالنظر إلى طبيعة المحتوى وحجم الجدل المرتبط به.