عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الم قاومة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 70 ألف شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 70,360 قتيلا و171,047 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووصل إلى مستشفيات القطاع 6 قتلى جدد و17 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب ما جاء في تقرير الوزارة اليومي لعدد القتلى والجرحى.
فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
الضحايا منذ وقف إطلاق النارووفقا للبيان فقد بلغ إجمالي الضحايا منذ وقف إطلاق النار يوم الـ11 من أكتوبر 2025 نحو:
373 قتيلا، 970 إصابة، و 624 جثمانا تم انتشالها من تحت الأنقاض.
تفاقم الأزمة الدوائية
وحذرت وزارة الصحة من تفاقم الأزمة الدوائية في المرافق الصحية، مشيرة إلى أن الأرصدة الصفرية من الأدوية والمستهلكات الطبية تجاوزت "مستويات كارثية" تهدد حياة المرضى والجرحى.
ودعت الوزارة إلى تعزيز الإمدادات الطبية العاجلة لتمكين الطواقم الطبية من مواصلة عملها في الأقسام التخصصية، محذرة من تداعيات استمرار هذا الوضع على حياة المرضى ومستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وكشفت الوزارة في بيان رسمي أن 52% من قائمة الأدوية الأساسية أصبح رصيدها صفرا، فيما بلغت نسبة نقص المستهلكات الطبية 71%، والمستهلكات المخبرية 70%، في ظل تصاعد احتياجات التدخلات العلاجية للجرحى والمرضى.
وأوضحت الوزارة ، أن خدمات الرعاية الأولية والجراحة والعمليات والعناية المركزة وعلاج السرطان وأمراض الدم تواجه نقصا حادا في الأدوية الضرورية، بينما تعاني أقسام جراحة العظام والكلى والغسيل الكلوي والعيون والجراحة العامة والعناية الفائقة من "تحديات كارثية" بسبب شح المستهلكات الطبية.