بالصور: حفلات تنصيب الرؤساء الأمريكيين على مر السنين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تُعدّ مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي بداية رسمية لفترة ولايته. تطوّرت هذه المراسم منذ أول تنصيب لجورج واشنطن في 1789، حيث تُقام في الكابيتول. تشمل التقاليد مثل أداء اليمين وخطب التنصيب، وقد شكلت تاريخ القيادة الأمريكية.
إن تنصيب الرئيس الأمريكي ليس مجرد احتفال، بل هو لحظة فاصلة في تاريخ البلاد، حيث يرمز إلى انتقال السلطة بشكل ديمقراطي وسلمي.
لطالما كانت حفلات التنصيب مناسبة لاستعراض قوة الولايات المتحدة ورمزاً للوحدة الوطنية، حيث يلتقي فيها ملايين المواطنين في العاصمة واشنطن لمتابعة هذا الحدث التاريخي. ويمثل الحفل فرصة لرؤية العروض العسكرية، وتقديم الحشود دعمهم للرئيس المنتخب، بما يعكس تعددية الثقافة الأمريكية.
منذ أيام جورج واشنطن إلى يومنا هذا، شهدت حفلات التنصيب العديد من التحولات. في البداية، كانت هذه الحفلات مجرد مراسم قانونية، ثم تطورت لتصبح احتفالات ضخمة تعكس ليس فقط القوة السياسية ولكن أيضاً الطابع الثقافي والاجتماعي لأمريكا.
لقد جلبت حفلات التنصيب التاريخية العديد من اللحظات الرائعة، مثل أداء أغاني وطنية من قبل كبار الفنانين، كما شهدت مظاهر اجتماعية ترمز إلى تطور البلاد على مر العصور. مثل هذه الأحداث تلقي الضوء على عمق الروح الوطنية والاعتزاز بالإنجازات الديمقراطية.
Relatedماذا تحمل عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإيران وبرنامجها النووي؟رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"في عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا"أما بالنسبة لتنصيب ترامب، فقد تميز بالعديد من الرموز والمظاهر التي تروي القصة السياسية للمجتمع الأمريكي، خاصة في فتراته التي كان فيها مؤثراً في تغيير مسارات السياسية الداخلية والدولية. وبينما يظل البعض متحمساً له، يعبر البعض الآخر عن شكوكهم في قدرته على قيادة البلاد في المرحلة القادمة.
وفي النهاية، يبقى تنصيب كل رئيس لحظة تاريخية مميزة تشكل بداية لفصل جديد في تاريخ الولايات المتحدة، وتلخص تطور النظام السياسي الديمقراطي الذي يحرص المواطنون على الحفاظ عليه.
تنصيب جو بايدن، 2021المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هم القادة الأوروبيون الذين سيشاركون في حفل تنصيب ترامب الثاني؟ قادة شركات التكنولوجيا العملاقة.. من سيحضر ومن سيغيب عن حفل تنصيب ترامب؟ البنتاغون في حالة ترقب: من سيقود المؤسسة العسكرية بعد تنصيب ترامب؟ جو بايدنباراك أوبامادونالد ترامببيل كلينتونالولايات المتحدة الأمريكيةالبيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة جو بايدن باراك أوباما دونالد ترامب بيل كلينتون الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة جو بايدن غزة حروب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات حالة الطوارئ المناخية تيك توك ضحايا یؤدی الیمین الدستوریة الکابیتول فی واشنطن رئیس المحکمة العلیا للولایات المتحدة الرئیس الأمریکی مبنى الکابیتول باراک أوباما فی الکابیتول البیت الأبیض تنصیب الرئیس حفل التنصیب تنصیب ترامب قسم الیمین التنصیب فی خلال موکب حفل تنصیب بعد أداء جورج بوش
إقرأ أيضاً:
بين المحكمة والصين.. ترامب محاصر في معركته التجارية الكبرى
أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين بلاده والصين "متعثرة قليلا"، رغم التوصل قبل أسابيع إلى اتفاق مبدئي خفّف من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي تصريحات أدلى بها لشبكة فوكس نيوز أمس الخميس، أوضح بيسنت أن "وتيرة التقدم بطيئة"، لكنه عبّر عن أمله في إجراء المزيد من المناقشات خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا: "أعتقد أننا سنجري في مرحلة ما مكالمة هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ".
وأشار بيسنت إلى أن تعقيد المفاوضات واتساع نطاقها يتطلب تدخلا مباشرا من القادة، قائلا: "العلاقة بينهما قوية، وأنا واثق أن الصينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترامب توجهاته".
هدنة مؤقتة وخفض للرسوموفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، توصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق هدنة لمدة 90 يوما، شمل خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بشكل مؤقت. فوافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت الصين بدورها الرسوم على البضائع الأميركية من 125% إلى 10%.
الاتفاق جرى التوصل إليه عقب محادثات رفيعة المستوى في جنيف، واعتُبر حينها خطوة نحو تهدئة التوترات المتصاعدة منذ سنوات بسبب سياسات ترامب التجارية، التي تستخدم الرسوم الجمركية كأداة ضغط في المفاوضات لتقليل العجز التجاري الأميركي وتعزيز الصناعة المحلية.
تشهد الجبهة الداخلية للسياسة التجارية الأميركية بدورها اضطرابا. فقد أصدرت محكمة التجارة الدولية في الولايات المتحدة حكما بأن الرئيس ترامب تجاوز صلاحياته القانونية في فرض الرسوم، وهو ما شكّل ضربة مؤقتة لإستراتيجيته التجارية. لكن البيت الأبيض استأنف الحكم، وتم تعليق القرار بانتظار رأي المحكمة العليا، حيث كتب ترامب على منصته تروث سوشيال: "آمل أن تلغي المحكمة العليا هذا القرار الرهيب والخطير على البلاد، بسرعة وحسم".
إعلانوأعادت محكمة استئناف اتحادية أميركية فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب، وذلك بعد يوم من حكم محكمة تجارية بوقف تنفيذها بأثر فوري قائلة إن ترامب تجاوز سلطته بإصدار هذه الرسوم.
وقالت بي بي سي إن هذا القرار قد يدفع بعض الدول إلى التريث في إبرام صفقات تجارية جديدة مع واشنطن، في ظل الغموض القانوني المحيط بسلطة الرئيس في هذا المجال.
التكنولوجيا والمعادن النادرة تدخل على الخطوبموازاة التوتر التجاري، تتصاعد أيضا التوترات بشأن التكنولوجيا والمعادن النادرة. إذ أعلنت الخارجية الصينية أنها ملتزمة بالحفاظ على استقرار سلاسل التوريد العالمية، لكنها في الوقت ذاته مستعدة لتعزيز الحوار حول ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي معادن حيوية لتكنولوجيا المستقبل.
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، أكدت بكين أن القيود التي تفرضها على صادرات هذه المعادن "تتوافق مع الممارسات الدولية"، وذلك ردا على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز بأن واشنطن قررت تعليق بعض مبيعات التكنولوجيا الحساسة إلى الصين كرد فعل على القيود الصينية الأخيرة.
خلاصة المشهدورغم الخطوات الرمزية الأخيرة لتخفيف التوتر، فإن السياق العام يوحي بتراجع الزخم في المفاوضات. إذ إن خفض الرسوم الجمركية كان بمثابة وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القضايا الجوهرية المتعلقة بالتكنولوجيا، والقيود القانونية، وتنافس النفوذ الصناعي لا تزال قائمة.
وفي حين تستعد وفود جديدة من دول مثل اليابان للانخراط في محادثات تجارية منفصلة مع واشنطن، تظل العلاقة الأميركية الصينية محكومة بموازين دقيقة، وقد تتطلب تدخلا مباشرا من قادة البلدين لتفادي العودة إلى التصعيد، حسب ما قاله بيسنت لرويترز وفوكس نيوز.