أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن هذه صلاة الضحى، من النوافل المهمة التي تحظى بفضل عظيم، موضحا أن صلاة الضحى هي من النوافل التي تبدأ من بعد شروق الشمس بحوالي 20 إلى 25 دقيقة، وتنتهي قبل زوال الشمس، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر بخمس دقائق تقريباً.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، إلى أن أفضل وقت لصلاة الضحى هو منتصف هذا الوقت، حيث يفضل تأديتها في هذا التوقيت لما لها من فضل عظيم، ولأنها تساهم في عدم انقطاع المسلم عن الصلاة لفترة طويلة بين صلاة الفجر وصلاة الظهر.
وأضاف: "في كثير من الأحيان، يكون لدينا فترة طويلة بين الفجر والظهر، وإذا لم نقم بصلاة الضحى، سنشعر بفراغ طويل، لكن إذا حافظنا على صلاة الضحى، فإننا نستمر في التواصل مع الله سبحانه وتعالى طوال اليوم."
وأضاف: "يستحب للمسلم أن يحرص على أداء هذه الصلاة، حيث إن صلاة الضحى تكمل النقص الذي قد يحدث بسبب انقطاع الصلاة في هذه الفترة، وتعتبر من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، وأيضاً لها أجر عظيم."
وأشار إلى أنه يمكن أداء ركعتي الضحى بنية هذه الصلاة في حال الجلوس بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس، حيث إن هذا الجلوس يعد من الفضائل التي تعود على المسلم بفضل حجة تامة في حال أدّى صلاة الضحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء صلاة الضحى وقت صلاة الظهر الشمس النوافل الضحى المزيد صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة المقابر في العيد للرجال أو النساء.. أمين الفتوى يوضح
ما حكم زيارة المقابر في العيد، سواء للرجال أو للنساء حتى ولو كانت المرأة حائضا؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور عبر صفحته على فيس بوك: انه ورد الإذن بزيارة القبور من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال :
"كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها ، فإنها تذكركم الموت " [رواه مسلم] . وفي رواية لأحمد والنسائي : " فزوروها، ولا تقولوا هُجْرًا (أي: باطلا) " .
وأشار إلى أن الحديث الأول عام في كل زمان ولكل شخص، ولم يرد ما يخصصه بزمن دون زمن أو بشخص دون شخص . وزاد في الحديث الثاني أدب الزيارة ، بعدم التكلم بغير الدعاء والقرآن والذكر ، مع الاتعاظ والاعتبار بالموت .
وبين بناء على ما سبق أنه لا حرج في زيارة المقابر في العيد ، سواء للرجال أو النساء، مع الالتزام بالآداب الشرعية.
بل ويصل الحكم إلى الاستحباب إن نوى الزائر صلة رحمه وذوي قرابته ، خاصة أن الميت يشعر بمن يزوره ويعرفه إن كان يعرفه في الدنيا ، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك يُدْخِلُ السرور عليهم .
ولا حرج في زيارة المرأة الحائض للمقابر ، وتدعو عندها وتذكر وتهب ثواب الذكر للميت ، ولكن لا تقرأ القرآن الكريم .
آداب زيارة القبورورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول آداب زيارة المتوفى.
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها"، فهي تذكر بالآخرة، والاستئناس بزيارة المتوفى وقراءة الفاتحة والدعاء له كل هذه أمور لا يمنعها الشرع.
وبين أن من بين آداب زيارة القبور ألا تظهر التفجع والاعتراض على أمر الله وقضائه، مبيناً أنه ليس من التفجع البكاء على الميت لكن شق الجيوب واللطم وغيره، إذا كانت امرأة لابد من أن تكون آمنة على نفسها، أن تكون ملتزمة بالآداب الشرعية في ملابسها وهيئتها، الذهاب بقصد مشروع كطلب العظة.
شروط زيارة المقابر
أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يشترط عند زيارة القبور خلو الزيارة من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، وعن التجمعات الساخرة التي نراها في الأعياد والمواسم، وعن صور اللهو والتسلية ونُظم الضيافة، وعن المبيت في المقابر وانتهازها فرصة لما لا ينبغي، أما إذا قُصد بها تجديد الأحزان، واتُّخذ فيها ما يُنافي العظة والاعتبار، فإنها تكون مُحرمة على الرجال والنساء.
جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضى الله عنه– قَالَ: مَرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: «اتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِي»، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» أخرجه البخاري في صحيحه.
وبين وجه الدلالة من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وَعَظَهَا بالصبر ولم يُنكر عليها زيارة القبر، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُعلم النساء والرجال على السواء إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ» أخرجه أحمد في مسنده.