محامي: شروط دفع العربون في العقارات وضوابط استرداده .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الرياض
قال المحامي عاصم العثمان أن العربون يعتبر من أكثر الإشكاليات في صفقات العقارات سواء للشراء أو الاستئجار، موضحًا بأن العربون في عيون بعض الأنظمة قد يعتبر جزء من الثمن.
وأضاف العثمان خلال مقطع فيديو، أن العربون يجب ألا يتجاوز 5% من قيمة العقار وأن النص عليه صراحة وكتابة كعربون، وفي حال لم تتم الصفقة لأي سبب، يتوجب على الشخص الذي استلم العربون إعادته للطرف الآخر.
كما أشار إلى أن المشتري أو المستأجر إذا كان السبب في فشل الصفقة، وكان العقار خاليًا من العيوب، فيحق للبائع الاحتفاظ بالعربون، أما إذا كانت الصفقة لم تتم بسبب لا يتعلق بالمشتري، فعلى البائع إعادة العربون.
وفي سياق متصل، أكد العثمان بأن الهيئة العامة للعقار حولت الأنظمة إلى خدمات إلكترونية ساعدت في تحقيق الشفافية والموثوقية بين الأطراف، مثل خدمة دفع العربون، رفع الحجز عن العربون، وإتمام الصفقة، مع إمكانية الدفع إلكترونيًا عبر المنصات الرقمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/MZH3QzQknHOeuPvm.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العربون العقارات صفقة عقارية محامي
إقرأ أيضاً:
انقلاب دولي على "الإخوان".. هند الضاوي: ترامب يعتبر الجماعة أداة للديمقراطيين
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
وأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.
اقرأ المزيد..