وزي الري يلتقى المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لمناقشةالحالة الانشائية لحائط رشيد البحري
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ناقش الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أوجه التعاون مع بنك التعمير الاوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية للأعمال اللازمة وآليات تمويل تنفيذ الأعمال التي ستسفر عنها الدراسة المزمع تنفيذها، وذلك خلال اجتماعه مع مارك ديفيس المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما ناقش مقترحات تمويل "البرنامج القومى الرابع للصرف" ، و إمكانية التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع بما يسهم فى تحسين أداء المنظومة المائية ، وخاصة أعمال "إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان" لتحسين حالة الرى بالمنطقة ، ومقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية .
و تم استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك ، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر" ، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل "مشروع إعادة تأهيل حائط رشيد" و "البرنامج القومى الرابع للصرف" و "إعادة تأهيل محطات الرفع بزمام وادي النقرة بأسوان" ، ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلا عن الديزل .
وحول ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" تم استعراض ما يخص وزارة الموارد المائية والرى والتى تشتمل على تنفيذ أعمال حماية وتدعيم لجسور مصرف كيتشنر وفروعه ، وإنشاء وتأهيل محطات الرفع وتأهيل الأعمال الصناعية على المصرف وفروعه .
كما تم تركيب نظام مراقبة لنوعية وتصرف المياه بالمصرف ، وتم الانتهاء من إعداد الدراسة البيئية للأعمال المطلوبة للمشروع ، وإعداد نموذج التأثير البيئي والحصول على موافقة جهاز شئون البيئة عليه ، وطرح عدد (٢) عقد لإنشاء كبارى على المصرف ، وتنفيذ الأعمال المساحية الطبوغرافية للمصرف ، ودراسة أعمال حماية الميول الجانبية والجسور ، وتحديد أماكن قياس التصرفات ونوعية المياه بالمصرف ، وطرح عملية إنشاء محطتى الحامول وسمتاى بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ .
كما يتم حاليا إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتكامل مع المكونات الجارى تنفيذها بمعرفة الوزارات الأخرى المشاركة بالمشروع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير الإقليمي للبنك الأوروبي الدكتور هانى سويلم بنك التعمير الاوروبي إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير للفن التشكيلي
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة معرض "اعادة التدوير " والذى نظمته مؤسسة لمسات للفن التشكيلي ضمن فعاليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٥ بالمركز الثقافى البيئى التعليمى "بيت القاهرة"، والذى يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البيئة في حياتنا، وأهمية تبني ممارسات التنمية مستدامة مثل إعادة التدوير، من خلال تقديم أعمال فنية مبتكرة تعبر عن هذه الرسائل الهامة، كما تسعى المؤسسة عبر هذا المعرض إلى توظيف الفن كأداة فعالة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز الحوار حول القضايا البيئية الراهنة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بمستوى الأعمال الفنية المعروضة ، مشيرة الى أنها تعكس قدرًا كبيرًا من الإبداع والوعي بقضايا البيئة، وتعد نموذجًا رائعًا لكيفية توظيف الفن في خدمة قضايا البيئة، حيث يسهم في توعية المجتمع بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على الموارد من خلال الإبداع والتعبير الفني. موضحة ان الوزارة تسعى دائمًا لدعم مثل هذه المبادرات ايمانا بأن الثقافة والفن شريكان أساسيان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وربط الإنسان ببيئته من منظور جمالي وواعى ، لافتة الى ان هذا المعرض يمثل دعوة مفتوحة لكل فنان ومواطن ليكون جزءًا من الحل، من خلال تبني أنماط حياة مسؤولة، وتحويل المخلفات إلى فرص للإبداع والتجديد.
وقد تضمنت المعروضات مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المبتكرة التي اعتمد الفنانون في تنفيذها على خامات معاد تدويرها، مثل الورق والبلاستيك والمعادن والخشب، حيث نجحوا في تحويل المواد المهملة إلى قطع فنية تعبر عن قضايا بيئية ، وتعكس هذه الأعمال رؤية إبداعية تجمع بين الجمال والرسالة، وتبرز قدرة الفن على تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتعبير والحوار، بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.
وتهدف مؤسسة لمسات للفن التشكيلي إلى دعم وتعزيز الفن التشكيلي من خلال تنظيم معارض وفعاليات تسهم في رفع الوعي بالقضايا المجتمعية والثقافية، مع التركيز على القضايا البيئية الملحة التي تشكل أولوية في المرحلة الراهنة.