صدى البلد:
2025-12-14@11:33:38 GMT

نبيل فهمي: ترامب سيحاول إعادة صفقة القرن

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن حفل تنصيب دونالد ترامب اليوم يعكس بشكل واضح ملامح الرؤية الشخصية للرئيس الأمريكي السابق، مشيرًا إلى أن الحدث لم يكن احتفالاً وطنيًا تقليديًا بقدر ما كان عرضًا شخصيًا يعكس توجهات ترامب الفردية.

رئيس جامعة المنوفية يؤكد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابى غزةالحديدي: ميمي الشربيني مؤسس مدرسة الحياد في التعليق ويستحق التكريم

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حيث قال نبيل فهمي: "حفلات التنصيب في السابق كانت تحمل طابعًا سياسيًا واجتماعيًا بمشاركة شخصيات سياسية ومجتمعية بارزة، أما اليوم فالحضور يعكس طغيان الرأسمالية الفردية التي يتبناها ترامب".

أمريكا الجديدة انعزالية ورأسمالية حادة

وأوضح نبيل فهمي، أن خطاب ترامب الأول في ولايته السابقة رسم ملامح الولايات المتحدة خلال تلك الفترة، واصفًا إياها بـ"أمريكا الجديدة"، التي يغلب عليها الطابع الانعزالي والرأسمالية الحادة. وقال: "ترامب ليس لديه أيديولوجية ديمقراطية أو مركزية، بل يرتبط بشكل وثيق بالمكاسب المادية والعائد الاقتصادي".

إعادة صفقة القرن وتوجهات السياسة الخارجية

وحول القضايا الدولية، توقع فهمي أن يسعى ترامب لإعادة إحياء "صفقة القرن"، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا التوجه بصوت واضح وعادل مع طرح حلول وأفكار بناءة للنزاعات والقضايا المطروحة.

وأضاف: "ترامب يتناول القضايا من منظور القوة والمكاسب، ولا يهتم بالتهجير أو القانون الدولي، بل ينظر إلى المفاوضات كصفقة تجارية، حيث يتم تقييم الطرف الأقوى والأضعف وكيفية تحقيق المكاسب".

موقف ترامب من القوة العسكرية

وعلّق فهمي على موقف ترامب من استخدام القوة العسكرية الأمريكية خارج الحدود، قائلاً: "أؤيده في هذا التوجه، كما أؤيد رؤيته حول النزاع مع أوكرانيا"، مشيرًا إلى أن ترامب يعتمد سياسة انعزالية تركز على الداخل الأمريكي أكثر من التدخلات الخارجية.

ماركو روبيو الأقل تشددًا بين فريق ترامب

وفيما يخص فريق ترامب السياسي، لفت فهمي إلى أن ماركو روبيو، وزير الخارجية في إدارة ترامب، يميل أكثر إلى إسرائيل ولكنه يعتبر الأقل تشددًا مقارنة بباقي الفريق. وأضاف: "ترامب كان بحاجة في ولايته الأولى لدعم اللوبي اليهودي واليمين المسيحي المتطرف، ولذلك تبنى مواقف أكثر انحيازًا لإسرائيل مقارنة بالجانب الفلسطيني".

الفارق بين ترامب وبايدن

وفي ختام حديثه، أشار فهمي إلى اختلاف النهج بين ترامب وجو بايدن، حيث وصف الأخير بأنه "صهيوني التوجه"، بينما يتمحور ترامب حول المكاسب المادية دون ارتباط حقيقي بأي طرف، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب لميس الحديدي غزة نبيل فهمي الشرق الأوسط المزيد نبیل فهمی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة

طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.

ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.

وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".

وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عُمان وجهة صناعية صاعدة
  • صحف عالمية: ترامب ينفد صبره بغزة ويستهدف القوة الليبرالية في أوروبا
  • هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • WP: كيف أصبح جاريد كوشنر رجل ترامب الخفي في مساعيه الخارجية؟