إنشاء مستشفى جامعي جديد للأطفال بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اجتماع مجلس جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، حيث قدم الشكر لعميدي ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بجميع كليات ومعاهد الجامعة، على الانضباط الكامل في تنظيم أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأكد ضرورة الاستعداد للفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ فى ٨ فبراير ٢٠٢٥، والانتهاء من أعمال الصيانة للمباني والمدرجات والمعامل والمدن الجامعية، ومتابعة أعمال النظافة وتطهير وتعقيم المدرجات بجميع الكليات لضمان حسن سير العملية التعليمية بنجاح منذ يومها الأول.
وهنأ الدكتور قنصوة أعضاء المجلس بمناسبة تصديق رئيس الجمهورية على إنشاء فرعان دوليان جديدان لجامعة الإسكندرية بماليزيا وأبو ظبى، ليصبح لديها أربعة فروع دولية خارجية بعد فرعيها الدوليين بتشاد وجنوب السودان، وذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم وتعزيز مكانتها إقليميا ودوليا، وتقليل فرص اغتراب الطلاب، وجذب المزيد من الطلاب الأجانب.
ووافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء مستشفى جامعى جديد للأطفال بسموحة بنظام الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى، وذلك لحين إتمام الدراسات اللازمة واستصدار الموافقات المطلوبة لبدء التنفيذ، وقدم الدكتور محمود الزلبانى الأستاذ المتفرغ بكلية الطب عرضاً للمستشفى المقترح الذى تبلغ تكلفته ١,٦ مليار جنيه تتحملها مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والأفراد لتقديم خدمة مجانية على أعلى مستوى لأهالي الإسكندرية، ويتضمن المستشفى الجديد وحدات عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، واستقبال وطوارئ وعيادات خارجية.
ووافق المجلس على اتخاذ إجراءات تأسيس شركة جامعة الإسكندرية للخدمات والاستشارات الرياضية AUSSC.
وكرم المجلس الكليات والمعاهد الحاصلة على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال العام الجامعى ٢٠٢٤/٢٠٢٣ والتى حصلت على الاعتماد المؤسسي وهي كلية التربية الرياضية للبنات، والمعهد العالي للصحة العامة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، والكليات التى حصلت على الاعتماد البرامجى وهى كلية الهندسة (٢ برنامج)، وكلية العلوم (٢ برنامج)، وكلية الزراعة (٢ برنامج).
ووافق على إعفاء الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة والطلاب الوافدين من متطلب التخرج "مشروع محو الأمية".
ووافق المجلس على تخصيص عدد (٦) منح لطلاب الدبلومات بكلية الآداب خلال فصل الربيع ٢٠٢٥، بتخفيض قدره 50% من قيمة الساعات المعتمدة.
كما وافق المجلس على حصول عدد (٢٥٠) منحة للطلاب الجدد المتقدمين لدراسة دبلومات الدراسات العليا بجميع مراحلها بكلية التربية خلال فصل الربيع ٢٠٢٥، بتخفيض قدره 50% من قيمة الساعات المعتمدة.
و أهدت شركة الغرابلي للأعمال الهندسية والمقاولات لوحدة قسطرة القلب بالمستشفى الرئيسى الجامعى ومستشفى سموحة الجامعى بمبلغ مليون ونصف جنيه، والإهداء المقدم من شركة ون سيرجيكال لقسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمبلغ ١١ مليون جنيه، والإهداء المقدم من جامعة فاروس للعناية المركزة بالمستشفى الجامعي الجديد بمبلغ ٣ مليون جنيه، الإهداء المقدم من شركة إسكندرية للأسمدة وجمعية جيل الأمل للتنمية الاجتماعية لوحدة التعقيم بمستشفى الشاطبى بقيمة مليون جنيه، و الاهداءات المقدمة من جمعية أصدقاء مرضى القلب لصالح مرضى القلب والأوعية الدموية بالمستشفى الرئيسى الجامعى بمبلغ مليون و٢٨٧ ألف جنيه.
ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) ومعهد نمنجان لصناعة النسيج- أوزباكستان، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة ولاية كينت بالولايات المتحدة الأمريكية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية(كلية التربية) والمعهد العالي البير جاكار بولاية نامور البلجيكية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية للطفولة المبكرة) ومديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية.
وحصل بعض أعضاء هيئة التدريس على ترقية منهم ٣٤ عضو هيئة تدريس، ١٧ إلى وظيفة أستاذ، و١٧ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ٢٤ مدرس، ومنح ٨٣ درجة دكتوراه و١١٢ درجة ماجستير في التخصصات العلمية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس أعمال الصيانة أعمال النظافة الدكتور عبد العزيز قنصوه العام الجامعي ٢٠٢٤ الفصل الدراسي الاول العملية التعليمية المدن الجامعية امتحانات الفصل الدراسى الاول جامعة الإسكندرية جامعة فاروس كلية الطب قسطرة القلب ووافق المجلس کلیة التربیة المجلس على
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يزور مكتبة الإسكندرية.. اعرف ماذا فعل هناك؟
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والشراكة مع مكتبة الإسكندرية ندوة تحت عنوان: "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"، والتي استضافتها مكتبة الإسكندرية كإحدى أعرق المؤسسات الثقافية في مصر، ورافداً رئيسياً من روافد التنوير، ومساحة فكرية راسخة للحوار المجتمعي والانفتاح على قضايا التغيير والتحول الثقافي.
جاء ذلك بحضور السفير محمود كارم رئيس المجلس، والنائب محمد أنور السادات عضو المجلس ورئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، وهدى راغب عضو المجلس، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، والدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الاتحاد الأوروبي، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سامح فوزي كبير باحثين بمكتبة الأسكندرية، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتورة إلهام عبد الحميد أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة، والدكتورة يسرا شعبان أستاذ القانون المدني بجامعة القاهرة، وانجاد البرعي الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض.
نشر ثقافة حقوق الإنسانوأكد السفير كارم، أن مكتبة الإسكندرية تمثل منارة حقيقية للعلم والثقافة في مصر والمنطقة، وشريكًا وطنيًا له ثقله في دعم الجهود التنويرية، وأن التعاون معها في إطار نشر ثقافة حقوق الإنسان يُعد إضافة نوعية تعكس أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية.
وأشار كارم إلى أن المجلس أَولّى منذ تأسيسه اهتمامًا بالغًا بنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، إيماناُ منه بأن التوعية المجتمعية تمثل إحدى الأدوات الأساسية لترسيخ احترام الحقوق والحريات، موضحًا أن التعليم من المجالات الرئيسية التي ركّز عليها المجلس، سواء من خلال مراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوقي، أو عبر تنفيذ أنشطة وورش تفاعلية داخل المدارس تهدف إلى غرس قيم التسامح واحترام التنوع وقبول الآخر.
وأشار إلى أن المجلس قام بإطلاق برامج توعية لآلاف الطلاب في المدارس والجامعات لإعداد جيل شبابي واعٍ بحقوقه وملتزم باحترام حقوق غيره، مضيفا أن المجلس يتطلع إلى توسيع أطر التعاون مع مؤسسات ثقافية وتعليمية راسخة مثل مكتبة الإسكندرية، من خلال تنظيم فعاليات مشتركة وصالونات فكرية دورية، تُخصص لمناقشة قضايا حقوق الإنسان وتحديات العصر، بما يسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي وتكامل الجهود الوطنية في هذا المجال.
وأكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن انعقاد هذه الندوة يعكس التقاء الأهداف المشتركة بين المجلس ومكتبة الإسكندرية، مشيرا إلى أن القضايا التي تُعنى بها منظومة حقوق الإنسان هي ذاتها التي تُعنى بها المؤسسات الفكرية والثقافية الجادة في الدفاع عن القيم والمواقف الإنسانية.
وأشار إلى أن تاريخ حقوق الإنسان يُظهر كيف تطورت النظرة إلى هذه القضايا من مجرد التركيز على الحريات العامة إلى منظومة أشمل تضم الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحًا أن الحقوق الثقافية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان، لا سيما في ما يتعلق بحقوق الأقليات والحفاظ على الهوية والتراث.
وأضاف أن انعقاد الندوة في هذا التوقيت يتماشى مع توجه الدولة المصرية نحو تعزيز قيم المواطنة، والارتقاء بمكانة حقوق الإنسان كهدف وطني، يشمل كافة أبعادها السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية.
فيما أشار أنور السادات إلى أن الحديث عن ثقافة حقوق الإنسان من داخل مكتبة الإسكندرية لِما لها من رمزية معرفية وتاريخية، يمثل رسالة مهمة تتجسد في السياسات والممارسات التي تصون كرامة المواطن، وتحترم حقوقه، وتؤكد أن حماية الإنسان تظل أولوية حتى في أوقات التحديات.
وأضاف أن تعزيز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة يتطلب بيئة يشعر فيها الجميع بالعدالة والأمان والاحترام، مشيرًا إلى أن نشر ثقافة حقوق الإنسان مسؤولية جماعية لا تقتصر على المجالس أو الهيئات، بل تشمل مختلف مؤسسات الدولة، خاصة التشريعية والتعليمية والثقافية.
وأكد أن التعليم يمثل ركيزة أساسية في بناء وعي حقيقي لدى الأجيال الجديدة، من خلال مناهج وأنشطة تُغرس فيها مفاهيم الحقوق والواجبات، وقيم التعددية وقبول الآخر والانتماء.
وأشار الدكتور مجدي عبد الحميد، إلى أن الندوة تُعقد في إطار اهتمام المجلس بإرساء ثقافة حقوق الإنسان كجزء أصيل من بنية المجتمع، وضمن رؤيته التي تُعلي من قيمة الوعي الحقوقي كأداة فاعلة لبناء مجتمع عادل يقوم على المواطنة والمساواة، والتي تمثل تحركًا نوعيًا نحو تفعيل القيم الحقوقية في الواقعين التعليمي والمجتمعي، عبر بناء منظومة تستوعب هذه القيم وتُمارسها على مستوى السياسات والمؤسسات، بما يعزز من حضورها في الحياة اليومية والسلوك العام.
وتناولت الندوة واقع تدريس حقوق الإنسان في التعليم الجامعي كأحد المسارات الأساسية لتشكيل وعي الطلاب بقيم المواطنة والعدالة، ومجالآ لإعادة بناء المناهج على أسس تكرّس مفاهيم حقوق الإنسان، وتعزز قدرة الطلاب على ممارسة الحقوق في واقعهم الأكاديمي والمجتمعي، وذلك إدراكاً لأهمية هذه المرحلة التعليمية في بلورة المفاهيم الحقوقية لدى الأجيال الجديدة وتأسيس وعي نقدي قادر على الربط بين المعرفة النظرية والتطبيق.
وشارك في الحلقة النقاشية عدد من خبراء مكتبة الإسكندرية، وأكاديميون متخصصون في مجالات حقوق الإنسان، والقانون، والعلوم التربوية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا التوعية الحقوقية.
وتأتي هذه الحلقة امتدادًا لدور المجلس في الدفع نحو إدماج حقوق الإنسان في مسارات التعليم والتنشئة، بما يعزز من إنتاج وعي مجتمعي يعكس حضورًا حقيقيًا ومستدامًا لمبادئ حقوق الإنسان داخل النسيج المؤسسي والمجتمعي.