لبنان ٢٤:
2025-07-06@14:06:55 GMT

توزير القوى المسيحية.. مؤشر على الازمة خلال العهد

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

بالرغم من كل ما حصل ورافق تكليف رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من خلاف بين مؤيدي سلام و"الثنائي الشيعي" والطريقة التي أخرج فيها الموضوع، كان لافتاً ان الاتفاق بين "الثنائي" وسلام يسير بشكل سلس نسبياً اي ان العقدة الشيعية غير موجودة عمليا الا في حال حصول مفاجآت في اللحظة الاخيرة، لكن من الواضح ان حصة "الثنائي" ستكون كاملة شيعياً ما ينهي اي كباش او مماطلة او خلاف مرتبط بهذه الحصة خلال عملية التأليف.




لكن بالنظر الى الحصة المسيحية يبدو ان ازمة تلوح في الافق او هكذا هي المؤشرات، فقبل الخوض في مطالب القوى السياسي المسيحية، يبدو ان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يريد ابداء رأيه الحاسم في وزراء الحقائب الامنية، اي الداخلية والدفاع وهذا يقضم من حصة المسيحيين وزارتين اولاً وحقيبتين سياديتين ثانياً وهذه هي كامل الحصة المسيحية في الحقائب السيادية.

اذا، ووفق الحسابات الطائفية في حكومة الـ ٢٤ وزيرا بقي للمسيحيين ١٠ وزراء فقط يجب ان يقسموا على كل من "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب اللبنانية" وتيار "المردة" والطاشناق والتغييريين اضافة الى النواب المستقلين، وهذا امر شبه مستحيل على اعتبار ان تمثيل "المردة" محسوم بوزير واحد وكذلك تمثيل "الكتائب" في حين ان التغييريين يريدون وزيرين احدهما مسيحي على الاقل، لذلك سيكون الكباش كبيراً بين "القوات والتيار".

تريد "القوات" اربع حقائب و"التيار" مع الطاشناق ٣ وزراء، لكن الاهم هو السعي للحصول على حقائب معينة ومنها سيادية، فكيف ستقبل الاحزاب المسيحية ان تكون الحصة المسيحية الكاملة من الحقائب السيادية بيد رئيس الجمهورية، وهو الرئيس الذي لديه قابلية كبيرة داخل الشارع المسيحي ودخل في منافسة، شاء او ابى، مع الاحزاب على استقطاب الرأي العام المسيحي.

حتى وزارة الطاقة ستكون موضع خلاف، في ظل سعي "القوات" للحصول عليها، على اعتبار ان تحقيق انجاز في ملف الكهرباء سيكون ممرا واسعا للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة، لكن تنازل "التيار"عن هذه الحقيبة في هذه اللحظة الدولية المنفتحة على لبنان سيعني انه يوافق طوعاً على تلقيه ضربة قاضية شعبياً.
كل هذا المسار المرتبط بعملية تشكيل الحكومة قد يكون دليلا واضحا على كيفية سير الامور في عهد الرئيس جوزيف عون الذي سيدخل كمنافس فعلي في الساحة المسيحية ولن تكون عندها الاطراف التقليدية في هذه الساحة مرتاحة، خصوصا اذا نجح العهد في الامور التي فشلت فيها هي، وعليه سيصبح التنافس المسيحي- المسيحي سمة المرحلة المقبلة مهما تطورت الامور. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى استقلال بلاده

المناطق_واس

بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.

أخبار قد تهمك ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده 4 يوليو 2025 - 10:04 صباحًا ولي العهد يستقبل نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة 4 يوليو 2025 - 3:10 صباحًا

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيس ملاوي بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
  • رئيس وزراء الاحتلال: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة»
  • خلافات مع سارة نتنياهو تطيح بالمتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء الاحتلال
  • رئيس وزراء بيلاروسيا: اتفاقياتنا مع ليبيا ستفتح آفاقًا جديدة للشراكة
  • ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية كابو فيردي بذكرى استقلال بلاده
  • ولي العهد يهنئ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس وزراء باكستان يبحث مع الرئيس التركي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • معز عمر بخيت وزيراً للصحة.. رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين ثلاثة وزراء ضمن حكومة الأمل
  • كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!