بحوث الاقتصاد ينظم ورشة حول أهمية إنتاج وتصنيع أوراق البردي بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة بعنوان "اقتصاديات إنتاج وتصنيع أوراق البردي بمحافظة الشرقية"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد، وحضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة وبعض الخبراء والمختصين.
واستهدفت ورشة العمل والتي ألقتها كل من الدكتورة هبة عبد الكريم فوزي، والدكتورة رشا عبد الهادي عبدالمنعم، وعقب عليها الدكتور علي أحمد إبراهيم، أستاذ الاقتصاد الزراعي بزراعة الزقازيق، والدكتور كامل صلاح الدين محمد رئيس الوحدة البحثية بالشرقية التعرض لأهمية صناعة أوراق البردي بمحافظة الشرقية والتحديات التي تواجهها والتي منها عدم الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة والتكنولوجيا الحديثة، مما يؤثر سلبا على جودة المنتج وتكلفته، كذلك عدم توفر العمالة المدربة والخبرة اللازمة لتحسين الإنتاجية والجودة وما يواجهه المنتجون من صعوبة تسويق أوراق البردي محليا ودوليا.
وتوصلت الورشة إلى العديد من المقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات أهمها: زيادة الاهتمام بتسويق أوراق البردي، وتفعيل دور روابط منتجي ومصنعي أوراق البردي، وإنشاء الورش المتطورة المتخصصة في أوراق البردي، وطباعة شهادات التخرج بالجامعات المصرية المختلفة والمدارس المصرية على أوراق البردي حتى يتسنى للأجيال الجديدة التعرف عليه، والمبادرة بإدخال أوراق البردى المطبوعة في الكثير من الصناعات المختلفة مثل المفارش واللوح والبراويز والأثاث الخشبي والملابس خاصة المصدرة إلى الخارج وكذلك الفنادق السياحية والمطارات وتقديم هدايا للسائحين.
كما شملت المقترحات دعم الدولة لأسعار المواد المستخدمة في تصنيع نبات البردي، وزيادة الحصص المقررة من الأسمدة المستخدمة في زراعة نبات البردي، زيادة التركيز على تدريب طلاب كليات الزراعة خلال الفترة الصيفية والتعرف على النشاط وفنيات إنتاج البردي وإمكانية تبني النشاط فيما بعد من شباب الخريجين والمساهمة في تطوير النشاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوراق البردى الفنادق السياحية أوراق البردی
إقرأ أيضاً:
تدشين حصاد القمح في المرتفعات الوسطى بذمار
الثورة نت/..
دشّن رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله العلفي، اليوم، حصاد محصول القمح من حقول إكثار بذور الأصناف المحسّنة للموسم الشتوي في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى بذمار.
وخلال التدشين، ثمّن رئيس الهيئة جهود الكوادر البحثية والفنية في محطة بحوث المرتفعات الوسطى، لافتًا إلى أن نتائج الحصاد تبرز الإنتاجية العالية من أصناف القمح: “بحوث 13، بحوث 3، بكيل، بحوث 37”.
وأكد أن تلك النتائج الإيجابية ستشجّع المزارعين على التوسّع في زراعة القمح في عدد من المناطق الزراعية ضمن نطاق المرتفعات الوسطى.. لافتا إلى أن الأصناف المحسّنة، التي سبق للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي إطلاقها، حققت نتائج مشجعة من حيث الإنتاجية، ومقاومتها للأمراض والآفات الزراعية، وقدرتها على التكيّف مع البيئات الزراعية المختلفة.
بدوره، أشار مدير قطاع البحوث في الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور حسان الخولاني، إلى أن بذور الأصناف المحسّنة تمثّل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الزراعية، وترجمة للتوجهات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وأكد أن الهيئة، تواصل جهودها البحثية لتحسين وصيانة وإكثار وحفظ بذور المحاصيل النقدية، سعيًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية، وذلك من خلال التوسّع الأفقي والرأسي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
من جانبه، أكد مستشار هيئة البحوث الزراعية، الدكتور عبدالله سيلان، أن الهيئة، بمحطاتها ومراكزها البحثية ومزارعها، عملت على استيعاب موجهات القيادة السياسية وحكومة التغيير والبناء، في سبيل رفع إنتاجية المحاصيل الرئيسية من الحبوب والبقوليات.
ولفت إلى أن انتقاء البذور الجيدة يعود بالنفع على كافة المزارعين، ويسهم في رفع الإنتاجية، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد.
فيما أكد مدير محطة بحوث المرتفعات الوسطى، المهندس عبدالسلام شخب، أن العديد من أصناف بذور القمح المحسّنة حققت إنتاجية عالية، وخاصة صنف “بحوث 13″، الذي تمّت زراعته في الموسم الشتوي وحقّق نتائج مشجعة.
وأشار إلى أن البذور التي تم حصادها من هذا الصنف للموسم الشتوي، سيتم زراعتها خلال الموسم الصيفي، والذي من المتوقّع أن يحقّق نتائج واعدة.