طلاب الإعدادية بالشرقية يؤدون امتحان «الهندسة» في 818 لجنة امتحانية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يؤدي نحو 149 ألفًا و 285 طالب وطالبة بالصف الثالث الإعدادي بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، رابع أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024/2025، في مادة الهندسة، داخل 818 لجنة امتحانية، على مستوى 20 إدارة تعليمية بنطاق المحافظة، وسط تطبيق كافة الإجراءات التأمينية والوقائية لتوفير الجو الآمن للطلاب والقائمين على الإمتحانات.
وقال محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن هناك تنسيق كامل مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، كما إنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
وأوضح وكيل تعليم الشرقية، إنه لأول مرة في امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية؛ يتم استخدام تقنية الباركود لأوراق الأسئلة في الورقة الامتحانية، وذلك لضمان تأمينها والحفاظ على سريتها، ولضمان أيضا حقوق ومصلحة الطالب، خاصة عند محاولات تصويرها من قبل الطلاب؛ وقت الامتحان، لافتا أنه تم مراعاة أن تكون جميع الأسئلة من الكتاب المدرسي، وخالية من التعقيد والغموض، وبعيدة عن الموضوعات السياسية التي تثير القلاقل، ومطابقة لمواصفات الورقة الإمتحانية.
وذكر إنه تم التنبيه على إرسال تقرير يومي عن سير الإمتحانات بكل إدارة تعليمية، وعدم السماح للطلاب والملاحظين والمراقبين والعاملين باللجنة اصطحاب المحمول داخل لجان الامتحان.
وشدد وكيل أول وزارة التربية والتعليم على الإلتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الإمتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، فضلاً عن تنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم.
وشد وكيل الوزارة على توفير الجو الهادئ لأداء الإمتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الإمتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الإمتحانات بسهولة ويسر.
ومن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على وكيل أول وزارة التربية والتعليم بتوفير المناخ المناسب للطلاب لأداء الإمتحانات بسهولة ويسر، متمنياً لجميع الطلاب والطالبات من أبناء المحافظة التوفيق والنجاح، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق الجيد بين مديرية التربية والتعليم، والأمن، والصحة، ورؤساء المراكز والمدن لتأمين اللجان وتوفير الجو الملائم للطلاب لأداء الامتحان، مؤكداً على تكثيف أعمال النظافة داخل وخارج المدارس، ورفع الإشغالات، وإزالة الباعة الجائلين من محيط المدارس، والتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية، للتأكد من سلامة كافة المرافق بجميع المدارس التي بها لجان امتحانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعدادية الشرقية تعليم الشرقية الهندسة امتحانات التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.