فيلما الطيور غادرت بيروت وحمص وشيبس يشاركان في مهرجان الفيلم اللبناني في استراليا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يشارك الفيلمان القصيران الطيور غادرت بيروت للمخرج خليل درايفس زعرور وحمص وشيبس للمخرج أحمد مغازي ضمن فعاليات النسخة الحادية عشر من مهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا.
الطيور غادرت بيروت
في أغسطس من العام 2020 انفجر مرفأ بيروت تاركًا وراءه مئات القتلى والمصابين و300 ألف شخص بلا مأوى، يتتبع الفيلم زينة في أعقاب تلك الكارثة.
حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو من تأليف وإخراج وإنتاج ومونتاج خليل درايفس زعرور، بطولة رودولف زعرور.
فيلم حمص وشيبس
من تأليف وإخراج أحمد مغازي، ويشارك في بطولته بشار زيدان، ماجي بورجين ولارا عاصي، وتدور الأحداث خلال انتظار الجدة ماجي لنتيجة اختبار كورونا الخاص بها في وقت مليء بالتوتر والوحدة، وتضطر الجدة للبحث عن تواصل إنساني فى المكان الوحيد الذي لا تريد أن تتواجد به، وهو شقة جارها العربي بشار. شارك الفيلم في مهرجان ميتا السينمائي، ومهرجان زنجبار السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان
إقرأ أيضاً:
الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.