شهيدان وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، استشهاد مواطنين اثنين، وإصابة نحو 25 آخرين، في عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة جنين، ومخيمها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في جنين بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقوات حرس الحدود، مطلقة عليها اسم "السور الحديدي".
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصدر أمني قوله إن العملية في جنين ستكون مختلفة تماما.
من جهته، أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي د.وسام بكر لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب، أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وسرعتها.
ووفق مصادر محلية، فإن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء منزلا في مخيم جنين، وأنباء عن وقوع اصابات في عدة مناطق وأحياء، وصفت اصابتان منها بالخطيرة.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "إعلام الأسرى" يصدر تنويها بشأن موعد الدفعة الثانية من صفقة التبادل فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الرئاسة تُعقب على إجراءات الاحتلال بتقطيع أوصال الضفة الأكثر قراءة هيئة الأسرى: جريمة طبية ارتكبها الاحتلال بحق الشهيد المعتقل معتز أبو زنيد كاتس: قانون التجنيد يلزم 50% من الشبان الحريديين بالخدمة العسكرية الإلزامية اتفاق الهدنة الوشيك، وطريق النجاة من الفوضى القادمة شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي جنوب ووسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
توغلات إسرائيلية واسعة في ريفي القنيطرة ودرعا وسط صمت رسمي سوري
الجديد برس| توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من 7 سيارات عسكرية إلى بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوبي سورية؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى أن التوغل يأتي في ظل التحركات الإسرائيلية على الشريط الحدودي بين الجولان السوري المحتل والمناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في القنيطرة، وسط غياب أي تعليق رسمي من السلطات السورية أو الجانب الإسرائيلي حول أسباب وخلفيات التحرك العسكري. وأورد إعلام سوري، رصد تحليق لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في سماء السويداء جنوبي البلاد. كما توغلت قوة من جيش الاحتلال في بلدة طرنجة شمالي القنيطرة، وتوقفت في ساحة البلدة ثم تابعت توغلها نحو بلدة حضر، كما تحركت دورية إسرائيلية من تل الأحمر وتوجهت نحو أطراف قرية الأصبح دون احتكاك مع الأهالي؛ وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما توغلت القوات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء في قريتي العارضة ومعرية بريف درعا الغربي، ضمن منطقة حوض اليرموك، مستخدمة نحو 12 آلية عسكرية. وخلال العملية، اعتقلت القوات شابين من قرية العارضة الواقعة بين قريتي عابدين ومعرية، من دون ورود معلومات عن دوافع وأسباب الاعتقال. ونفذت قوة إسرائيلية توغلا محدودا في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت المنطقة بدورية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية. وجاء هذا التوغل بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة، مما زاد من حدة التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية؛ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من أبناء قرية طرنجة بريف القنيطرة، واقتادته إلى جهة مجهولة، عقب اقتحام القرية صباح الاثنين الماضي بقوة تضم نحو 100 عنصر، مدعومين بـ20 عربة عسكرية، ترافقهم طائرات استطلاع حلقت بكثافة في أجواء المنطقة. ونفذت القوة الإسرائيلية حملة مداهمات وتفتيش استهدفت عددا من منازل المدنيين، تخللتها اعتداءات على الأهالي، قبل أن تنسحب بعد ساعات من انتشارها داخل القرية. فيما ادعى جيش الاحتلال أنه اعتقل “تاجر أسلحة” في منطقة طرنجة، وقال في بيان له “بناء على مؤشرات استخبارية ومتابعة مسبقة، تم اعتقال تاجر الأسلحة والتحقيق معه، حيث ضبطت القوات وسائل قتالية عثر عليها في المنطقة”. وتوغل جيش الاحتلال مرارا داخل الأراضي السورية، وشن غارات جوية أسفرت عن استشهاد مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.