أكد أشرف عكة، الباحث في العلاقات الدولية والسياسات الأمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل كل سبل الحياة في الضفة الغربية، موضحًا أنه يستخدم الضفة وتغيير الواقع فيها كجزء من مشروع سياسي وأمني يستهدف الوجود الفلسطيني.

وقال عكة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن المواجهات الدائمة بين المستوطنين والأهالي باتت مشهدًا يوميًا في مختلف مناطق الضفة، مشددًا على أنه لا توجد عمليات عسكرية حقيقية في الضفة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال "يقتل المواطنين والفلسطينيين بدم بارد"، وأن ما يروّجه الاحتلال بشأن وجود معركة مع قادة عسكريين من الفصائل "مجرد ادعاءات لا أساس لها".

وشدد أشرف عكا، على أن الحديث عن عمليات فدائية في شمال الضفة غير دقيق، وأنه لا يوجد حتى الآن قرار وطني فلسطيني بإعلان المواجهة مع المستوطنين المعتدين، متابعًا: "هناك تحريض مستمر ضد القيادة الفلسطينية والوجود الفلسطيني ذاته، والاحتلال يحاول استغلال الضفة لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يسعى نتنياهو إلى تدشين معركة شاملة مع الشعب الفلسطيني".

طباعة شارك جيش الاحتلال فلسطين الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية الفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال فلسطين الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين ووحدته مع الضفة الغربية والقدس غير قابل للتفاوض

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن وحدته مع الضفة الغربية والقدس الشرقية حق ثابت وغير قابل للتفاوض، مشددا على أن كافة الترتيبات خلال الفترة الانتقالية يجب أن تكون منسجمة مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومع وحدة وسلامة أراضيه.

وجدد عباس ترحيب دولة فلسطين بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالجهود المثمرة للوساطات التي قامت بها كل من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين الإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

وقال الرئيس الفلسطيني، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ألقاها نيابة عنه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، وأوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، : «إن شعبنا يواصل مواجهة آثار حرب الإبادة في قطاع غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في ظل استمرار الاحتلال وسياساته القائمة على الاستيطان والتوسع والضم، وما يتعرض له شعبنا من إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، وما ينتج عنها من معاناة إنسانية خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وشدد على أن السلام العادل القائم على الشرعية الدولية أصبح ضرورة إقليمية ودولية، وأن الطريق الوحيد لتحقيقه هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل وتجسيد استقلال دولة فلسطين.

وتابع: « نشهد زخماً دولياً متنامياً لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، ودعماً متزايداً لإنهاء الاحتلال غير الشرعي وفقا لفتوى محكمة العدل الدولية وتحقيق السلام العادل والشامل».

وجدد عباس الترحيب بخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للسلام والذي اعتمدها مجلس الأمن الدولي بقرار 2803، مؤكدا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والذهاب إلى إعادة الإعمار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الإدارية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وضمان ارتباط جميع المؤسسات والهيئات في قطاع غزة بالسلطة الفلسطينية ومؤسسات الدولة، بما في ذلك المعابر، وتطبيق رؤية الدولة الواحدة، الحكومة الواحدة، القانون الواحد والسلاح الواحد.

وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن وحدته مع الضفة الغربية والقدس الشرقية حق ثابت وغير قابل للتفاوض، وان كافة الترتيبات خلال الفترة الانتقالية يجب ان تكون منسجمة مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومع وحدة وسلامة أراضيه.

وأشار إلى أن فلسطين ستعمل مع الولايات المتحدة والشركاء في المنطقة والعالم لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم ولاطلاق عملية سياسية تنهي الاحتلال وتفضي لسلام عادل وشامل يكفل الامن والاستقرار والازدهار لكافة دول المنطقة.

وشدد على رفض دولة فلسطين التصريحات والمواقف الصادرة عن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، والداعية للعنصرية والاضطهاد والكراهية، والرافضة للشرعية الدولية، ولاستقلال دولة فلسطين، والتي ترسخ التوسع الاستيطاني والضم، وتقويض حل الدولتين، في انتهاك واضح للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات 242 و338 و2334، والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير.

ولفت إلى أن ممارسات الاستيطان وعنف المستوطنين وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية، والاستمرار بحجز الأموال الفلسطينية وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتقويض مؤسسات دولة فلسطين، هذه جميعها خطوات أحادية غير قانونية تقوّض فرص السلام، الامر الذي يتطلب تحمّل الأمم المتحدة والدول الأعضاء مسؤولياتها في وقف هذه الممارسات، وضمان الالتزام بالقانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًالقاهرة تستضيف اجتماع الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

منظمات فلسطينية: منظومة الإيواء بغزة متهالكة ولن تصمد خلال الشتاء

المتطرف بن غفير يطلب من نتنياهو اعتقال محمود عباس.. والخارجية الفلسطينية تعلق

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • محافظة القدس الفلسطينية تُحذر من قانون إسرائيل يُشرعن الاستيطان
  • الأسير الفلسطيني: عمليات اعتقال بمحافظة طوباس طالت 60 فلسطينيا بينهم أطفال وأسرى سابقون
  • الأسير الفلسطيني: عمليات الاعتقال محافظة طوباس طالت 60 فلسطينيا بينهم أطفال وأسر شهداء وأسرى
  • حماس: العملية العسكرية للاحتلال شمال الضفة محاولة لاجتثاث الوجود الفلسطيني
  • المجاهدين الفلسطينية: العملية العسكرية الصهيوني في شمال الضفة عدوان إجرامي
  • الجبهةالشعبية: عملية شمال الضفة تصعيد إبادي يُجسّد فاشية العدو الصهيوني ويستهدف الوجود الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين ووحدته مع الضفة الغربية والقدس غير قابل للتفاوض