أرى نفسي صوت مصر.. وأعتبر نفسي جزءا من صناعة الموسيقى.. أنغام تفاجئ جمهورها بتصريحات مهمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حلت الفنانة أنغام ضيفة لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، تقديم الإعلامية “لميس الحديدي، وقد كشفت عن العديد من التفاصيل الخاصة أول أغنية سجلتها كأغنية معتمدة في الإذاعة، وكيف أستطاعت أن تحقق لقب ”صوت مصر"، وتفاصيل علاقتها بأبنائها.
وإليكم أبرز التصريحات.
أنغام: تجربتي في أغنية "خليك معاها" كانت مميزة.
قالت "أنها تعيش كل أغنية تقدمها وكأنها قصتها الشخصية، قائلة: "أنا بعيش كل أغنية بغنيها. الأغنية لازم تبقى حبيبتي، ولازم أكون فيها كأني بطل القصة، زي الممثل اللي بيعيش الدور اللي بيقدمه."
وأكدت أن تجربتها في أغنية "خليك معاها" كانت مميزة وعبّرت عن مشاعر عميقة تركت أثرًا كبيرًا في جمهورها، لا سيما بعبارة "أنا مش هحارب على باب موارب". ووصفت الأغنية بأنها متميزة وعبقرية وجريئة، مشيدة بكلمات وجرأة الشاعر أكرم حسني.
وتابعت "أنه في بعض الأحيان، بقرر ما أسمّعش الأغنية لحد غير بعد ما أدخل الاستوديو وأسجلها، لأنني بخاف حد يشككني فيها أو يثنيني عن تقديمها. لذلك، بقرر أحيانًا أن أكمل الأغنية بناءً على إحساسي الشخصي فقط."
أنغام: شركتي تنتج أعمالي وأتمنى إنتاج أغاني للشباب الموهوبين
أكدت أن دور شركتها، "صوت مصر"، هو إنتاج أعمالها في الأساس، مع السعي لدعم الأصوات الشابة. وقالت: "شركتي تُنتج أعمالي، وأتمنى أن تُنتج أغاني للشباب الموهوبين. لديّ بالفعل أصوات معينة أتمنى أن أنتج لهم، لكنني لن أذكر أسماء الآن حتى لا أُخلف وعدي.
وقالت أنه لم تكن لدي مشاكل كبيرة مع شركات الإنتاج، ولكن أحيانًا كنا نختلف على أمور مثل عدد الآلات الموسيقية أردت أن يكون العمل ملكي بالكامل، لأورثه لأولادي، ولذلك اتخذت قرار الإنتاج الذاتي منذ سنتين أو ثلاث سنوات.
وتابعت أنه "أنا لا أقبل الاحتكار، وعمري ما كنت محتكرة. كانت دائمًا عقودي محددة المدة، وكنت أرفض فكرة أن أكون محتكرة لأي شركة إنتاج.".
أنغام: أغنية "اسكت" ليست لشخص معين
أكدت أن أغنية “موافقة” لـ “مصطفى حدوتة”، لم يقوم بعمل شئ مختلف لي خاصة أنه كتب أغنية “موافقة” لم تكن مكتوبة لأنغام، لكن الملحن إيهاب عبد الواحد هو من أخذ تلك الاغنية لعندي بالتالي الاغنية أتت لي بشكل اللحن وشكل الاغنية".
وقالت أن أغنية “أسكت” لم أقوم بغنائها لشخص معين، مؤكدة أن أحيانا في الحياة لما بنعدي بحاجات مرة ومرتين نكابر وتارة أخرى نعاند بنفهم أن في اللحظة دي لا خلاص مش كل مرة أغلط الغلطة مرتين لأننا بنكبر ونتعلم " .
وتابعت أنه أتوقع للشاعر مصطفى حدوتة أن يكون له شأن أخر وأتوقع ان يكون حاجة أكبر بكتير من دلوقتي لسه قدامه كتير جداً "
كان عندي 15 سنة وامتحني حلمي بكر.. أنغام تكشف تفاصيل أول أغنية لها كمطربة معتمدة
أكدت أن أول أغنية سجلتها كأغنية معتمدة في الإذاعة كان عندي 15 سنة، ووقتها امتحني الموسيقار الراحل حلمي بكر والملحن أحمد صدقي والملحن الكبير مدحت عاصم، وكانت أول أغنية كمطربة معتمدة وكتب حينها في اللجنة “تعطى فرصة لسني الصغير وقتها"، وكانت أغنية “ الجنة تحت أقدامك” من ألحان والدي وذلك في أستوديو 46 بمبنى الاذاعة ".
وقالت أنها قبل تلك الاغنية قامت بغناء مقاطع صغيرة من ألحان والدها في مسلسل أو إعلان أو غيره قائلة : “عملت إعلانات شيكولاته وأنا صغيرة”.
وتابعت أن العمل في تصوير الاغاني قد يستغرق منها 12 ساعة متواصلة على الاققل في بعض الايام اخل الاستوديو قائلة : " الامر يختلف لو بنسجل وتريات قد يتطلب وعندنا أغنيتين ثلاثة قد يستغرق الامر متوسط 6-7 ساعات عمل نأخذ راحة لكن لوفيه صولهات فردية مثل الناي والجيتار وغيرها قد نمكث 12 ساعة.
أنغام: فترة عملي في المسرح تعد الأصعب عليا عن دوري كأم
أكدت أن المرحلة الأصعب لي عندما كان أولادي صغارًا، لكن وجود والدتي و إلى جانبي خفف عني حدة القلق عليهم أثناء سفري أو التصوير. لقد كان ذلك حظًا كبيرًا بالنسبة لي.
وقالت أن فترة عملها في المسرح بأنها كانت الأصعب عليها على دورها كأم ، خاصة خلال عرض مسرحية "رصاصة في القلب"، قائلة:"كانت فترة مرهقة جدًا، قضيت ثلاث أو أربع سنوات أعمل في المسرح بشكل مستمر. في تلك الفترة، كان ابني عمر يكبر أمامي، وشعرت أنني لم أدرك تمامًا كيف تغير شكله. كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي.
وتابعت أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير كافة أعمالها الفنية قد أسسه والدها في التسعينيات، وأنه تركه لها لإدارته. وأوضحت أنها قامت بإجراء بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
أنغام: أرى دائما نفسي صوت مصر حتى قبل أن أحققه
أكدت أن "صوت مصر" هو اسم شركتها المسجلة بها، منذ تأسيسها قبل سنوات كثيرة، مؤكدة: هناك أوراق تُثبت ذلك، مشيرة إلى أنه حتى في تكريمي في الحفلات كانت.تقدم أنه يجري تكريم صوت مصر".
وقالت أنه كانت دائمًا ترى في نفسها "صوت مصر" حتى قبل أن تحققه من خلال مجلات وصحف، إذ تم إطلاق هذا اللقب على غلاف مجلة "٧ أيام"، إلى جانب تقديم والدها لها على المسرح في وقت سابق قائلاً: بنحضر لصوت مصر المستقبل.
وتابعت أنه تم إطلاق هذا اللقب عليها منذ سنوات عديدة، بل وارتبط اسمها به بشكل عميق في الذاكرة الفنية.، مؤكدة أن تناول الموضوع في حد ذاته في المجمل لايضايقني لكن تناوله بطريقة مش مؤدبة بيضايقني أكيد و أنا ست مصرية اسمي أنغام، مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر، ويتقال على أي مصرية صوت مصر.
أنغام: أبنائي يشاركونني حب الموسيقى.. وأعتبر نفسي جزءا من صناعة الموسيقى
أكدت أن أبنائها يشاركونها حب الموسيقى، قائلة: "كلاهما يحب الموسيقى جدًا وموهوبان في تأليف الكلمات. عبد الرحمن يكتب أغاني بالعربية والإنجليزية، بينما عمر يؤلف الموسيقى. الموسيقى بالنسبة لهما عالم يعيشان فيه ويهربان إليه."
وقالت ، أن أبنائي يتابعون أعمالي ويستمعون لأغنياتي دائمًا. لديهم آراء واضحة؛ عمر يناقشني بشدة إذا لم تعجبه أغنية، بينما عبد الرحمن يعبر عن رأيه بأسلوب أكثر هدوءًا، فهو يشبه الأوروبيين في طباعه.
وتابعت أنها تعتبر نفسها جزءًا من صناعة الموسيقى كونها موسيقية في الأصل، معلقة "أهتم بالتفاصيل الموسيقية أكثر من أي شيء في حياتي، فهي عالمي الخاص. أعتبر نفسي آلة موسيقية على المسرح، وحتى في الاستوديو، فأنا الصوت الذي يؤدي الأغنية من ألحان الملحن وكلمات الشاعر."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقود صوت مصر أكرم حسني الفنانة أنغام أغنية خليك معاها المزيد وتابعت أنه أول أغنیة وقالت أن صوت مصر
إقرأ أيضاً:
تريبيون البريطانية بروح أممية جديدة.. أصبحت جزءا من قناة الإسلام
تنتقل مجلة "تريبيون" التاريخية إلى عهد جديد تحت إشراف الإعلامي البريطاني من أصول تونسية محمد علي حراث، والذي أسس سابقاً قناة الإسلام البريطانية، أول قناة ناطقة بالإنجليزية تعكس صوت المسلمين في المملكة المتحدة وأوروبا.
وقالت المجلة إن انتقالها يمثل نقلة نوعية في مضمونها واتجاهها.
وأضافت: "تأتي تريبيون اليوم، بعد 88 عامًا من النضال التحريري، لتجدد عهدها بقضايا العدالة الاجتماعية، لكن بروح أممية أوضح، وصوت أكثر شجاعة في مواجهة الإمبريالية، والعنصرية، والاستعمار الحديث".
نحو خطاب واضح بشأن فلسطين والعدالة المناخية
محمد علي حراث، يعتزم تحويل "تريبيون" إلى صوت صريح في الدفاع عن الحق الفلسطيني، منتقدًا تواطؤ الإعلام الرسمي في طمس الرواية الفلسطينية. ويؤكد: "فلسطين ليست قضية خارجية، بل اختبار أخلاقي داخلي لوسائل الإعلام في الغرب. كل ما يحدث هناك يعكس صمتًا ممنهجًا هنا. وتريبيون لن تكون شريكة في هذا الصمت."
كما يربط حراث بين النضال المناخي والنضال الاجتماعي، قائلاً: "أزمة المناخ ليست طبيعية، بل سياسية. من يدفع الثمن هم الفقراء، واللاجئون، وسكان الجنوب العالمي. العدالة المناخية تبدأ من إسقاط خطاب الربح على حساب البشر."
مجلة يسارية بهوية متعددة
"تريبيون"، منذ نشأتها، كانت صوتًا للاشتراكيين والنقابيين والعمال. ومع قيادة حراث، تضيف الإدارة الجديدة بعدًا ثقافيًا وأمميًا يتجاوز حدود الجغرافيا البريطانية. يقول: "نريد مجلة تعكس قضايا العامل الإنجليزي كما تعكس وجع اللاجئ السوداني، وأن تكون مساحة حقيقية لتقاطع النضالات. ليس المطلوب تليين خطاب اليسار، بل إعادة جذريته."
كما يشير إلى تجربته الشخصية كجزء من الأقلية المسلمة في الإعلام البريطاني: "كنا، ولعقود، خارج المعادلة التحريرية. اليوم، نحن في موقع القيادة لا التمثيل الرمزي، وسنعمل على أن تعود الكلمة لمن لا صوت لهم."
حضور جديد.. وصوت مختلف
يأتي هذا التوجه التحريري في ظل دعم مجلس استشاري قوي يضم شخصيات بارزة كالنائب العمالي جون تريكت، ومؤسس جاكوبين بهسكار سونكارا. أما المحرر أليكس نيفن وفريقه، فيواصلون مهمتهم ضمن الرؤية الجديدة التي تسعى لإنتاج محتوى متنوع يشمل المجلة الورقية، والبودكاست، والمقاطع المصورة، والنشرات الرقمية.
وتسعى تريبيون، التي تصل حاليًا إلى أكثر من 10,000 قارئ مطبوع ومئات الآلاف عبر الإنترنت، إلى التوسع نحو جمهور لا يكتفي بتحليلات رمادية، بل يتعطش لخطاب تقدمي جريء.
نحو يسار أكثر عمقًا واتساعًا
يختم حراث رؤيته بقوله: "اليسار الحقيقي لا يكتفي بالحديث عن الأجور والضرائب، بل يتحدث عن الاستعمار، والهوية، والتمييز، وعن غزة، وكشمير، ومينمار، كما يتحدث عن لندن وليفربول ومانشستر. هذه هي تريبيون التي نحلم بها، وسنصنعها."
بيان قناة الإسلام تشانل
وأعلنت قناة "الإسلام" أنها تفخر بالإعلان عن استحواذ شركتنا الأم، مجموعة إي ميديا، على صحيفة تريبيون - أقدم صحيفة اشتراكية ديمقراطية في بريطانيا، والتي تعمل منذ 88 عامًا.
وقالت في بيان لها نشرته على صفحتها: "سيتولى رئيس مجلس إدارة القناة، محمد علي حراث، إدارة هذه الصحيفة التاريخية - التي قدمت وجهات نظر يسارية في السياسة والاقتصاد والثقافة منذ عام 1937 - من خلال مجموعة تريبيون ميديا المُشكّلة حديثًا".
وأشارت إلى أن هذه الصفقة التاريخية تضمن استمرار تراث تريبيون العريق في مناهضة الفاشية والإمبريالية والدعوة إلى السلام والمساواة - مع فتح فصول جديدة للتوسع والنمو.
وتتمتع تريبيون بإرث عريق. من بين محرريها السابقين البارزين أنورين بيفان، الذي يُشار إليه غالبًا باسم مؤسس هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، والزعيم العمالي السابق مايكل فوت.
في الوقت نفسه، تضم قائمة كتابها البارزين جورج أورويل، وباربرا كاسل، وأبتون سنكلير، وهربرت جورج ويلز، ودوريس ليسينج، وجورج برنارد شو.
لمن لا صوت لهم في السياسة
قال محمد علي حراث: "إن مستقبلًا جديدًا لصحيفة تريبيون ينبغي أن يُلهم كل من يسعى إلى تغيير حقيقي، ومستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للجميع".
وأضاف: "استقلالية التحرير وتقاليد تريبيون مضمونة، وأنا واثق من أنها ستصبح صوتًا أقوى لليسار التقدمي بأكمله، سواء داخل حزب العمال أو خارجه، وكذلك للعدد الهائل ممن يشعرون بأنهم بلا صوت في السياسة والحياة العامة".
ستحظى المجموعة بدعم مجلس استشاري تحريري برئاسة النائب العمالي جون تريكت. وسيضم المجلس أيضًا باسكار سونكارا، مؤسس مجلة جاكوبين الاشتراكية الأمريكية، التي كانت تملك تريبيون سابقًا.
وسيواصل محرر تريبيون، أليكس نيفن، وفريق التحرير الحالي، تقديم الدعم لإدارة المجلة.
ناقش محمد علي حراث خططه الطموحة لصحيفة "تريبيون"، وقال إنها ستزيد، في ظل الإدارة الجديدة، وتيرة نشرها وتستثمر في منصات جديدة - بما في ذلك محتوى الفيديو والبودكاست والنشرات الإخبارية - للوصول إلى جمهور أوسع في المملكة المتحدة وخارجها.
تحدي المؤسسة
وصرح آشر دوبوي ـ سبنسر، ناشر دار نشر "جاكوبين": "يسعدنا أن تظل تريبيون في أيدٍ أمينة. يتمتع محمد علي حراث بتاريخ طويل من الاستقلالية في الإعلام، وتنظيم الحملات الانتخابية، وتوفير منصة لمن يُهمَلون في المشهد الإعلامي والسياسي المعاصر".
وتصل الصحيفة إلى أكثر من 10,000 قارئ كل ثلاثة أشهر من خلال مجلتها، ومئات الآلاف عبر الإنترنت شهريًا.
وقال جون تريكت، رئيس المجلس الاستشاري لصحيفة تريبيون: "إن المملكة المتحدة في أمسّ الحاجة إلى بديل لإعلام المؤسسة. ينبغي أن تكون آفة الفقر المتزايد إلى جانب الثراء الفاحش على رأس أجندة الأخبار. يجب أن تُسمع أصوات الاشتراكيين والنقابيين ومناهضي العنصرية ونشطاء السلام والمناهضين للإمبريالية بصوت أعلى ووضوح أكبر".
وأضاف: "تهدف تريبيون إلى البناء على إرثها الاشتراكي والأممي التاريخي، والتحدث مع جيل جديد ولصالحه".