المرتضى يرد بسخرية على اتهامات “الإصلاح” بشأن الأسرى: دعوا الصورة تتحدث
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
يمانيون../
رد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، بسخرية على الحملة الإعلامية التي يشنها حزب “الإصلاح” وناشطوه، متهمًا إياهم بالترويج لادعاءات كاذبة حول تعذيب الأسرى في سجون صنعاء.
وفي منشور على صفحته بمنصة “إكس”، قال المرتضى: “حزب (الإصلاح) يزعم أننا نعذب الأسرى، دعوا الصورة تتحدث والجمهور يحكم.
وأشار إلى أن حملة “الإصلاح” تهدف للتغطية على فضيحة الانتهاكات التي يمارسها الحزب بحق الأسرى، مستدلًا برفض الحزب السماح للوسطاء المحليين بزيارة سجونهم في مأرب، في حين فتحت صنعاء أبواب سجونها لتفقد أوضاع الأسرى.
من جانبه، أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أن الحملة ضد المرتضى تأتي في سياق محاولات “الإصلاح” لتشويه الحقائق. وأضاف: “الله أمرنا بالإحسان للأسرى، وندعو الجميع للتوجه بالدعاء: اللهم انصر من يحسن إليهم وعجّل بهلاك من يعذبهم”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل بشأن معاملة الأسرى بعد عمليات التبادل الأخيرة، التي كشفت عن معاناة كبيرة للأسرى المحررين من سجون مأرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.