ترامب يهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين والاتحاد الأوروبي.. ويحذر روسيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء عن نسبة الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على البضائع الصينية والأوروبية.
وأوضح الرئيس الأمريكي، في كلمة له أنه يبحث فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الصين، لافتا إلى أنه سيفرض تعريفات جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب، إنه إذا لم يجلس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا فمن المحتمل أن نفرض عقوبات على روسيا.
وأكد أن الحرب الأوكرانية ما كانت ستحدث لو كان لدينا رئيس فعّال في البيت الأبيض، في إشارة إلى خلفه جو بايدن.
وأشار الرئيس ترامب في كلمة له، إلى أن العفو الذي أصدره الرئيس المنتهية ولايته بايدن عن بعض الشخصيات كان " سخيفًا".
وأضاف ترامب أن إدارته مصممة على ترحيل المهاجرين المجرمين.
وقال إن حرائق غابات لوس أنجلوس دمرت مساحات خضراء شاسعة وتسببت في تدمير كبير للتربة.
وأكد الرئيس ترامب، أنه سيدعم شراء إيلون ماسك لـ "تيك توك" إذا أراد ذلك.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تملك أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي، معلنا عن استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مضيفا أنه ستكون هناك شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي تسمى "STAR GATE" أصولها 500 مليار دولار.
ولفت “ترامب” إلى ضرورة أن تتغلب الولايات المتحدة على الصين في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن السلطات الأمريكية ستعمل على وقف الهجرة غير الشرعية ووقف التضخم وكل ذلك سيصب بمصلحتنا في النهاية.
وقال إن الولايات المتحدة ستشهد عصراً ذهبيًا خلال ولايتي.
وشهدت واشنطن أمس الثلاثاء تنصيب الرئيس دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة، وأعلن عن أكثر من 200 قرار تنفيذي فور وصوله إلى البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي الصين بوتين عقوبات على روسيا البضائع الصينية الرئيس الروسي فرض رسوم جمركية المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.