يلوح بعصا العقوبات.. ترامب: إذا لم يأتِ بوتين إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا إذا رفض الرئيس فلاديمير بوتين الانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
قال ترامب وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في واشنطن،"إذا استمر بوتين في رفض الحوار، سنضطر إلى اتخاذ تدابير أقوى ضد روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات، لكننا نأمل في أن نصل إلى حل دبلوماسي.
وألمح ترامب إلى أن العقوبات ستكون جزءًا من الضغط على موسكو للجلوس إلى طاولة المفاوضات. ولكنه لم يوضح نوع العقوبات التي قد تُفرض في حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد الأزمة، ولكنه شدد على أهمية أن تكون هناك مفاوضات حقيقية لإيجاد حل للصراع.
وأكد ترامب أن إدارته تدرس أيضا مسألة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مضيفا أن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا.
وكان ترامب أعلن بعد ساعات من تنصيبه أمس أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين لكنه لم يحدد موعدا لذلك، وجدد تأكيده أنه يرب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المشتعلة منذ نحو 3 سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين طاولة المفاوضات أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.