10 شروط للوصاية على القصر وإدارة شئونهم.. اعرفها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الولاية علي النفس تشمل حق التربية والتأديب والتعليم والتزويج والحفظ والولاية على المال من "العناية بمال القاصر وحفظه وإدارته"، والوصاية أيضا، إلى أن يتم القصر سن البلوغ راشداً مع مراعاة زواج الانثى، وأن الفتاة غير المتزوجة من حق وليها المحرم أن يضمها إليه وتكون الولاية على النفس للأب ثم للعاصب بنفسه على ترتيب الإرث.
خلال السطور التالية نرصد أبرز 10شروط للوصاية علي القصر وإدارة شئونهم وعنايه أموالهم.
1-تشمل الولاية على النفس "العناية بكل ما له علاقة بشخص القاصر والإشراف عليه من حفظه وتربيته وتعليمه وتوجيه حياته وإعداده كولاية التعليم وولاية التزويج للمرأة البالغة.
2-يشترط أن يكون الوصي، كامل الأهليةو أميناً وقادر على القيام بمتطلبات الوصاية.
3- لم يسبق له الإدانة في جريمة سرقة أو خيانة أمانة أو احتيال أو تزوير أو جريمة من الجرائم المخلة بالآداب والشرف، وغير محكوم عليه بالإفلاس.
4- لم يسبق له العزل من وصاية سابقة، و لم يكن خصم في نزاع قضائي مع القاصر ولا توجد بينهما عداوة.
5-إدارة أموال القاصر ورعايتها من الوصي كأموال أولاده وتقديم حسابات دورية عن تصرفاته في إدارة أموال القاصر.
6- لا يجوز أن يقوم بها الوصي ببيع منقولات القاصر أو تأجيرها إلا بإذن من القاضي، أو استثمار أموال القاصر أو إقراضها لحساب الوصي.
7-يجوز للأب أو الجد أن يعين وصيا على ولده القاصر، كما أنه حال عدم وجود وصي يعين له القاضي وصيا لإدارة شئونه مراعيا في ذلك مصلحة القاصر.
8- تكون الوصاية لجد الأبناء للأب وفى حال وفاة جد الأبناء للأب تؤول مسؤولية الأبناء والقوامة على أموالهم إلى الأم أو لمن هم أقرب للأبناء من العصبات .
9-بمجرد وصول عمر الطفل لـ 21 سنة ترفع عنه الوصاية، هو سن الرشد، وتوجد أوراق مطلوبة لرفع الوصاية عن طريق المجلس الحسبى.
10- القانون رقم 10 لسنة 2004 الخاص بإنشاء محكمة الأسرة، بالمادة 47 أكدت أنه ..يخضع الأشخاص فاقدو الأهلية وناقصوها لأحكام الوصاية القوامة الولاية بالشروط والقواعد المحددة التي يفرضها القانون، وبناء عليه فإن نظام الولاية على المال، والمتمثل في القوامة، الولاية، الوصاية، المساعدة القانونية، الوكالة عن الغائب، الإشراف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الوصاية علي القصر الولاية على النفس الولاية على المال القصر المجلس الحسبي القاصر الوصاية أخبار الحوادث الولایة على
إقرأ أيضاً:
مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية، ملتقى الأسرة والمجتمع " رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.
ويهدف الملتقى إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، وتسليط الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة، خصوصًا في ظل الإعلام الرقمي، وإبراز أثر التماسك الأسري في حماية الأبناء من الانحرافات السلوكية والفكرية، وكذلك مناقشة أثر الطلاق على الأبناء والأسرة والمجتمع، وتبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.
ويستهدف الملتقى الآباء والأمهات، والمقبلين على الزواج، والمعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن الأسري والتربوي من طلاب الجامعات في تخصصات التربية والعلوم الاجتماعية.
وشهد الملتقى كلمة وزارة التنمية الاجتماعية ألقتها لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط، حيث أكدت فيها أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من حضن الوالدين، وتتسع لتشمل المدرسة، والحي بمرافقه، بل ومؤسسات المجتمع كافة، فالمسؤولية مشتركة خاصة في وقت بات فيه عالمنا الإسلامي يشهد تغيرات وتحولات وتحديات أحدثت تصدعات في كثير من الأسر، وحولت جمعها إلى شتات، وأضعفت قدراتها للقيام بدورها كمصدر أول للتربية.
وأضافت بأن الأسرة العمانية ليست ببعيدة عن هذا المشهد، كونها جزء من هذا العالم، وجزء من الصوت المنادي بأهمية تنشئة الأبناء تنشئة متسلحة بجذورها وثقافتها، وقيمها المُثلى؛ ليكونوا قادرين على مواكبة العالم بأخذ الصالح والاستفادة منه مع الحفاظ على الثوابت.
وأوضحت المعولية بأنه على الرغم من الجهود المبذولة في معالجة الكثير من المشاكل الأسرية، والتي تناولتها طاولات النقاش والحوار، سيظل الأمر يحتاج إلى مزيد من تظافر الجهود لمواجهة هذه التحديات في عالم سريع التغيير والانفتاح لإحداث انسجام بين الحفاظ على الإرث التربوي والأخلاقي في التنشئة وبين الانفتاح على المتغيرات التي يشهدها العالم دون عزل أو تسويف.
وتضمن الملتقى تقديم عددًا من أوراق العمل، ففي ورقة العمل الأولى حول " التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية"، تناول فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب مفتي عام سلطنة عمان أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.
وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان" التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.
وتطرق أحمد بن عبدالله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية في ورقة العمل حول " الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحد من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفككة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
فيما اختتمت أوراق العمل بورقة " وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث أوضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.
وتضمن الملتقى تكريم مقدمي أوراق العمل ومنظمي الملتقى، كما يصاحب الملتقى في الفترة المسائية حلقة عمل حول " إدارة المشاعر وأهميته في التنشئة الاجتماعية".