قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يظهر أي تغيير في شخصيته، والملفات والقضايا التي تناولها في حملته الانتخابية جاءت بنفس الأمر ونفس اللهجة في خطاب التنصيب، موضحًا أن قدرة ترامب عن التنفيذ أكبر وقدراته أكبر في التنفيذ من اليوم الأول للتنصيب.

حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 

وأشار "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الـ4 سنوات الماضية كان يستعد ترامب ويفكر ويتعلم من الأخطاء السابقة ويجهز فريق يساعده، ونتيجة لذلك أصدر ترامب في اليوم الأول العديد من القرارات التنفيذية، ولديه قدرة كبيرة على تنفيذها، مضيفًا: " شعار الولاية الرئاسية الجديدة لترامب سيكون هو التنفيذ أكثر من الولاية الماضية".

وشدد على أن كل سلطات الدولة الأمريكية الآن في يد دونالد ترامب، مؤكدًا أن الحزب الديمقراطي الآن يمر بحالة ضعف شديدة ستمكن ترامب تنفيذ العديد من أفكاره، مشيرًا إلى أن معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية هي من جاءت بترامب إلى البيت الأبيض.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب حفل تنصيب الرئيس الأمريكي تنصيب الرئيس الأمريكي جامعة القاهرة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان

في سابقة تاريخية، يزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألاسكا، ليكون أول زعيم روسي يزور الولاية الأمريكية، التي اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية عام 1867.

ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية.

وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015.

ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا.

واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء.

طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867.

وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار.

وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا.

كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات.

تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي".

وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.

ورغم قصر المسافة بين البلدين، إلا أن فرق التوقيت بينهما يبلغ 21 ساعة.

والجمعة، أعلن ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" أنه سيلتقي نظيره الروسي بولاية ألاسكا، في 15 أغسطس الجاري.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: خطة إعادة احتلال غزة مناورة لفرض واقع جديد
  • ترامب: نسبة الجرائم اليوم في واشنطن أكثر من كولومبيا والمكسيك
  • سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
  • قواعد الشفافية الجديدة للذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في أوروبا
  • هل بات المسار واحدًا؟
  • إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
  • طائرة الرئاسة من قطر.. خبراء يشككون بتصريح لترامب
  • رسائل سياسية واقتصادية في زيارة فيدان إلى القاهرة
  • أستاذ علوم سياسية: 4 سيناريوهات تنتظر غزة.. والدور العربي حاسم في كل منها
  • أول تطبيق للتعديلات الجديدة على قانون التنفيذ: السجن لمدين وكفيله أقرّا بالدين أمام كاتب العدل