واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
ومن المقرر إطلاق هذه الميزة عالميًا خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولن تُفعّل تلقائيًا، مما يمنح المستخدمين حرية اختيار ربط حساب واتساب بمركز الحسابات.
ووفقًا لصفحة المساعدة التي نشرتها ميتا بشأن هذا التغيير، فإن ربط الحساب سيمكن ميتا من استخدام بيانات واتساب “لتقديم خدمات ومنتجات مُخصصة، وتحسين الإعلانات”.
وتتضمن الخيارات الجديدة إمكانية مشاركة تحديثات الحالة مباشرةً عبر فيسبوك أو إنستاجرام بأزرار مخصصة، وقد أكّدت الشركة أن البيانات الشخصية في واتساب لن تُستخدم عبر تطبيقات ميتا الأخرى، إلا في حالات مثل تحسين الأمان، أو تقديم مزايا اختيارية تعمل عبر تطبيقاتها المختلفة.
وأشارت ميتا إلى أن ربط الحسابات لن يؤثر في خاصية تشفير الرسائل من طرف إلى طرف في واتساب، وهي إحدى مزايا الأمان الرئيسية في التطبيق. وعلى المدى البعيد، تخطط الشركة لإضافة إمكانية إدارة المزايا الإبداعية مثل الملصقات التي تُنشأ عبر الذكاء الاصطناعي، وصور الأفاتار التي يمكن إنشاؤها بخاصية Imagine Me عبر مركز الحسابات.
ويخشى بعض المستخدمين من استغلال ميتا بياناتهم الشخصية في واتساب في أنظمة الإعلانات وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وغيرها من خدماتها، خاصةً أن نموذجها الربحي لواتساب غير واضح حتى الآن منذ استحواذها على التطبيق في عام 2014 في صفقة كُبرى بلغت 19 مليار دولار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.