إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي -في نقاشاته على العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين شمالي الضفة الغربية– حيث تطرق محللون ومسؤولون سابقون إلى ما اعتبروها مشكلة قائمة بالضفة يجب حلها.
وذكر مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أور هيلر أن الجيش اﻹسرائيلي شرع بعملية عسكرية على مستوى لواء عسكري في جنين، بمشاركة 4 كتائب على اﻷقل.
وأشار إلى أن عملية "السور الحديدي" تجمع بين عمليتي "السور الواقي" عام 2002 و"السيوف الحديدية" أو الحرب في غزة عام 2023، وقال إن تقديرات الجيش تؤكد أن هذه العملية ستستمر عدة أيام على اﻷقل.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار-شالوم أن هذه العملية تتركز حاليا في جنين، وأن هدفها "تطهير وتحييد مخيم جنين للاجئين".
وفي تعليقه، قال قائد سـﻼح البحرية سابقا اللواء احتياط إليعيزر مروم "الجبهة اﻷكثر نشاطا حاليا، والتي ﻻ يزالون يطلقون النار فيها هي الضفة الغربية، فهناك مشكلة قائمة ويجب حلها".
وزعم في نقاش على شاشة قناة 12 أن" طمون قرية مهربين، فهي تمتد نحو غور اﻷردن، والكثير مما يتم تهريبه من إيران يمر عبر هذه طون، لذلك يجب على الجيش أن ينفذ عملية واسعة جدا جدا في الضفة".
وكان جيش الاحتلال أعلن قبل يومين مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في طمون شمالي الضفة المحتلة.
إعلانومن جهتها، قالت العقيد احتياط تاليا ﻻنكري، وهي مسؤولة سابقة بالمجلس اﻷمني اﻹسرائيلي إنه "يجب النظر إلى الضفة حاليا كمعركة وليس عملية محدودة".
وفي نفس السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة 14 نوعام أمير "يتحدثون هذه اﻷيام عن أن 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل سينطلق ﻻ سمح الله من مخيمات الضفة الغربية".
وأضاف "وإذا لم تغير قيادة المنطقة الوسطى نهجها من اﻻحتواء واﻹحباط إلى الهجوم، فإن اﻹجابة على سؤال (7 أكتوبر) لا تكون هل ستحدث بل متى؟".
يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي" أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، ونزوح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.
إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.
وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.
من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.